إسلامية
21-05-2010, 09:31 PM
في وقت تتزايد فيه المخاوف حول المخططات الإيرانية للسيطرة على المنطقة, دعا أمين عام حزب الله الإيراني محمد باقر خرازي إلى إقامة ما أسماه بـ "إيران الكبرى" التي تمتد من أفغانستان إلى فلسطين.
وقال خرازي: إن "إعلان إيران الكبرى سيمهد لظهور الإمام المهدي"، مضيفا: إن "إقامة ولايات متحدة إسلامية يشكل هدفاً جوهرياً لحزب الله الإيراني".
وأعرب عن أمله في أن يحقق ما دعا إليه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، مؤكدا أنه يفكر في "إيران كبرى" تمتد من أفغانستان إلى فلسطين.
وتابع خرازي في تصريحات نشرتها صحيفة "حزب الله" المقربة من التيار المحافظ في إيران: إن "الولايات المتحدة الإسلامية ستكون مدخلاً لتشكيل القرية العالمية للمضطهدين تمهيداً للحكم العالمي للإمام المهدي", على حد قوله.
من جهتها, حذرت مصادر سنية إيرانية من خطورة تلك الدعوة ووجوب أخذها على محمل الجد.
وأشارت تلك المصادر في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية إلى أن حزب الله الإيراني متورط في اغتيال عدد كبير من أئمة أهل السنة في إيران.
وكان عدد من المحللين قد أبدوا مخاوفهم من تنامي قوة طهران العسكرية, مشيرين إلى أطماعها في السيطرة على المنطقة, خصوصا مع تدخلها السافر في عدد من الدول المجاورة مثل العراق ولبنان واليمن.
من جهة أخرى, أعلن مسؤول إيرانى أن طهران ستنسحب من الاتفاق الموقع مع تركيا والبرازيل لتبادل قسم من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب فى حال أقر مجلس الأمن الدولى عقوبات جديدة بحقها بسبب نشاطاتها النووية.
وقال نائب رئيس مجلس الشورى محمد رضا بهونار: "من المحتمل إقرار سلسلة جديدة من العقوبات بحق إيران، لكننا سبق وقلنا إننا فى هذه الحال لن نعود ملزمين بتعهدنا حيال الاتفاق"، فيما ذكرت وسائل الإعلام أن مجلس الأمن اجتمع فى نيويورك هذا الأسبوع لمناقشة مسودة قرار بفرض عقوبات على إيران التى تتهمها القوى الغربية بمحاولة بناء أسلحة نووية تحت غطاء "مشروع سلمى نووى للأغراض السلمية والمدنية".
وأشارت إلى انه كان قد تم التوصل إلى اتفاق ثلاثى الاثنين الماضى بشأن تبادل اليورانيوم بين إيران وتركيا والبرازيل وبموجب الاتفاق سترسل إيران 2.1 طن من اليورانيوم المنخفض التخصيب للحصول على 120 كيلوجرام من الوقود النووى بنسبة 20%.
ووافقت إيران الاثنين بالاتفاق مع أنقرة وبرازيليا على تبادل قسم من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3.5%) على الأراضى التركية مقابل الحصول على وقود نووى لمفاعل طهران للأبحاث، إلا أن الغربيين شككوا فى هذا الاتفاق فيما بقيت واشنطن مصممة على فرض عقوبات على طهران.
وناقش مجلس الأمن الثلاثاء مشروع قانون جديدا ينص على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وتتهم عدة عواصم غربية طهران بالسعى لامتلاك السلاح النووى تحت ستار نشاطات مدنية، الأمر الذى تنفيه إيران.
http://almoslim.net/node/128429 (http://almoslim.net/node/128429)
وقال خرازي: إن "إعلان إيران الكبرى سيمهد لظهور الإمام المهدي"، مضيفا: إن "إقامة ولايات متحدة إسلامية يشكل هدفاً جوهرياً لحزب الله الإيراني".
وأعرب عن أمله في أن يحقق ما دعا إليه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، مؤكدا أنه يفكر في "إيران كبرى" تمتد من أفغانستان إلى فلسطين.
وتابع خرازي في تصريحات نشرتها صحيفة "حزب الله" المقربة من التيار المحافظ في إيران: إن "الولايات المتحدة الإسلامية ستكون مدخلاً لتشكيل القرية العالمية للمضطهدين تمهيداً للحكم العالمي للإمام المهدي", على حد قوله.
من جهتها, حذرت مصادر سنية إيرانية من خطورة تلك الدعوة ووجوب أخذها على محمل الجد.
وأشارت تلك المصادر في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية إلى أن حزب الله الإيراني متورط في اغتيال عدد كبير من أئمة أهل السنة في إيران.
وكان عدد من المحللين قد أبدوا مخاوفهم من تنامي قوة طهران العسكرية, مشيرين إلى أطماعها في السيطرة على المنطقة, خصوصا مع تدخلها السافر في عدد من الدول المجاورة مثل العراق ولبنان واليمن.
من جهة أخرى, أعلن مسؤول إيرانى أن طهران ستنسحب من الاتفاق الموقع مع تركيا والبرازيل لتبادل قسم من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب فى حال أقر مجلس الأمن الدولى عقوبات جديدة بحقها بسبب نشاطاتها النووية.
وقال نائب رئيس مجلس الشورى محمد رضا بهونار: "من المحتمل إقرار سلسلة جديدة من العقوبات بحق إيران، لكننا سبق وقلنا إننا فى هذه الحال لن نعود ملزمين بتعهدنا حيال الاتفاق"، فيما ذكرت وسائل الإعلام أن مجلس الأمن اجتمع فى نيويورك هذا الأسبوع لمناقشة مسودة قرار بفرض عقوبات على إيران التى تتهمها القوى الغربية بمحاولة بناء أسلحة نووية تحت غطاء "مشروع سلمى نووى للأغراض السلمية والمدنية".
وأشارت إلى انه كان قد تم التوصل إلى اتفاق ثلاثى الاثنين الماضى بشأن تبادل اليورانيوم بين إيران وتركيا والبرازيل وبموجب الاتفاق سترسل إيران 2.1 طن من اليورانيوم المنخفض التخصيب للحصول على 120 كيلوجرام من الوقود النووى بنسبة 20%.
ووافقت إيران الاثنين بالاتفاق مع أنقرة وبرازيليا على تبادل قسم من مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب (3.5%) على الأراضى التركية مقابل الحصول على وقود نووى لمفاعل طهران للأبحاث، إلا أن الغربيين شككوا فى هذا الاتفاق فيما بقيت واشنطن مصممة على فرض عقوبات على طهران.
وناقش مجلس الأمن الثلاثاء مشروع قانون جديدا ينص على فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
وتتهم عدة عواصم غربية طهران بالسعى لامتلاك السلاح النووى تحت ستار نشاطات مدنية، الأمر الذى تنفيه إيران.
http://almoslim.net/node/128429 (http://almoslim.net/node/128429)