إسلامية
21-05-2010, 09:45 PM
شهدت مدينة مرسيليا في جنوب شرقي فرنسا أمس الخميس وضع حجر الأساس لجامع مرسيليا الكبير المزود بمئذنة يبلغ ارتفاعها 25 مترا ويعتبر أكبر مسجد في أوروبا .
وحضر احتفالات وضح حجر الأساس دبلوماسيون من السنغال ومصر واندونيسيا وتونس والمغرب وسوريا ولبنان وليبيا وتركيا والجزائر ، وسط توقعات بمشاركتهم في اجتماع مع ممثلي جمعية "مسجد مرسيليا" لتحديد مساهمات تلك الدول في بناء المسجد حيث تسعى الجمعية للحصول على 22 مليون يورو.
وتعرف مرسيليا بأنها رمز الهجرة من شمال افريقيا وسعت الجالية المسلمة لبناء المسجد منذ 60 عاما.
وتحتضن مرسيليا، وهي ثانية المدن الكبرى بفرنسا، 250 ألف مسلم يضطرون حاليا في أحيان كثيرة لأداء صلواتهم في منازل مؤقتة وغرف وأقبية ومرائب سيارات.
وستكون للمسجد مئذنة بطول 25 مترا (82 قدما)، وستتسع غرفة الصلاة لسبعة آلاف شخص. ويضم المجمع مدرسة قرآنية ومكتبة ومطعما وغرفة لتناول الشاي.
وكانت عناصر يمينية قد أعربت عن معارضتها لبناء المسجد وتقدمت بعدة شكاوى باءت كلها بالفشل.
وجاء وضع حجر الأساس للمسجد بعد يوم واحد من إقرار الحكومة الفرنسية لقانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة, كما جاء بعد وقت قصير من حظر بناء المآذن في سويسرا, وهو ما يشير لاضطراب علاقة الحكومات الغربية مع المسلمين نتيجة التهييج الإعلامي الذي تقوم به الأحزاب اليمينية المتطرفة للتخويف من الإسلام والمسلمين.
http://almoslim.net/node/128443 (http://almoslim.net/node/128443)
وحضر احتفالات وضح حجر الأساس دبلوماسيون من السنغال ومصر واندونيسيا وتونس والمغرب وسوريا ولبنان وليبيا وتركيا والجزائر ، وسط توقعات بمشاركتهم في اجتماع مع ممثلي جمعية "مسجد مرسيليا" لتحديد مساهمات تلك الدول في بناء المسجد حيث تسعى الجمعية للحصول على 22 مليون يورو.
وتعرف مرسيليا بأنها رمز الهجرة من شمال افريقيا وسعت الجالية المسلمة لبناء المسجد منذ 60 عاما.
وتحتضن مرسيليا، وهي ثانية المدن الكبرى بفرنسا، 250 ألف مسلم يضطرون حاليا في أحيان كثيرة لأداء صلواتهم في منازل مؤقتة وغرف وأقبية ومرائب سيارات.
وستكون للمسجد مئذنة بطول 25 مترا (82 قدما)، وستتسع غرفة الصلاة لسبعة آلاف شخص. ويضم المجمع مدرسة قرآنية ومكتبة ومطعما وغرفة لتناول الشاي.
وكانت عناصر يمينية قد أعربت عن معارضتها لبناء المسجد وتقدمت بعدة شكاوى باءت كلها بالفشل.
وجاء وضع حجر الأساس للمسجد بعد يوم واحد من إقرار الحكومة الفرنسية لقانون يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة, كما جاء بعد وقت قصير من حظر بناء المآذن في سويسرا, وهو ما يشير لاضطراب علاقة الحكومات الغربية مع المسلمين نتيجة التهييج الإعلامي الذي تقوم به الأحزاب اليمينية المتطرفة للتخويف من الإسلام والمسلمين.
http://almoslim.net/node/128443 (http://almoslim.net/node/128443)