إسلامية
22-05-2010, 01:31 PM
كشفت صحيفة روسية عن تورط أصحاب نفوذ يقيمون خارج الصومال بعمليات القرصنة التي تتم بين الحين والآخر في أحد أهم الممرات التجارية في العالم وهو خليج عدن.
وقد أرسلت دول العالم الرئيسية وحدات من قواتها البحرية إلى خليج عدن بمقدورها تأمين المنطقة إلا أنها لا تفعل هذا لأن الكثيرين من المتعاملين في البورصات العالمية يستفيدون من المشكلة الصومالية.
ونقلت صحيفة "ازفستيا" الروسية عن أحمد يوسف، "أحد الصوماليين الأكثر ثراءً" أن الصحافة الصومالية لم تنشر مقالاً ينتقد ما فعله البحارة العسكريون الروس بالقراصنة الصوماليين الذي هاجموا ناقلة النفط "موسكوفسكي اونيفيرسيتيت" لاسيما وإن الصوماليين يتخذون موقفا طيبا من روسيا التي لم تفعل شيئا يسيء إلى بلادهم.
وسألته الصحيفة الروسية: لماذا تزدهر القرصنة اليوم في الصومال بالذات؟ فقال: لا تكمن المشكلة في الصومال والصوماليين فقط، بل يقف وراء القراصنة الصوماليين أصحاب نفوذ يقيمون خارج الصومال. ولعلهم يرون لهم مصلحة في وجود السفن الحربية في خليج عدن. ونفى أحمد يوسف أن تكون الدولة الصومالية أحد الذين يكسبون مما يفعله القراصنة، بل على العكس يلحق القراصنة أضرارا كبيرة ببلادهم لأن احتجازهم لسفينة تحمل السلع إلى الصومال يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في بلد يعاني سكانه من الفقر، لذا يعبر سكان الصومال عن نظرة سلبية إزاء القراصنة.
يذكر أن الكثير من الصوماليين يتمنون على البحارة العسكريين الروس أن يخلوا سبيل القراصنة بعد بتر أيديهم، عملا بالشريعة الإسلامية التي توجب قطع يد اللص.
من جهة أخرىـ اعلن اناتولي سورديكوف وزير دفاع روسيا الجمعة أن وجود السفن الحربية الروسية في خليج عدن سيستمر، الا انه اشار الى عدم وجود خطط لزيادة عددها مؤكدا انها اكثر من كافية، وان المناوبة في خليج عدن تكلف مالا كثيرا.
واضاف سورديكوف ان "روسيا ودول اخرىتقوم بدوريات ومرافقة السفن المدنية والتجارية في المناطق المهددة من قبل القراصنة دون مقابل، مشيرا الى ان الحادث الاخير الذي حصل مع ناقلة النفط الروسية "موسكوفسكي اونيفيرسيتيت" والتي كانت مختطفة ومن ثم محررة، بينت توسع منطقة القرصنة.
كما أوضح سورديكوف ان بلاده تبحث الآن مع حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مسألة القيام بمناوبات مشتركة في هذه المنطقة وتبادل المعلومات حول موضوع مكافحة القرصنة.
وقال وزير الدفاع الروسي "ان مكافحة القرصنة تعتبر مشكلة قانونية اكثر منها مشكلة تنظيمية، حيث انه لا يوجد الآن في العالم هيكلية قانونية في هذا المجال فضلا عن عدم وجود محاكم متخصصة وسجون دولية".
http://almoslim.net/node/128460 (http://almoslim.net/node/128460)
وقد أرسلت دول العالم الرئيسية وحدات من قواتها البحرية إلى خليج عدن بمقدورها تأمين المنطقة إلا أنها لا تفعل هذا لأن الكثيرين من المتعاملين في البورصات العالمية يستفيدون من المشكلة الصومالية.
ونقلت صحيفة "ازفستيا" الروسية عن أحمد يوسف، "أحد الصوماليين الأكثر ثراءً" أن الصحافة الصومالية لم تنشر مقالاً ينتقد ما فعله البحارة العسكريون الروس بالقراصنة الصوماليين الذي هاجموا ناقلة النفط "موسكوفسكي اونيفيرسيتيت" لاسيما وإن الصوماليين يتخذون موقفا طيبا من روسيا التي لم تفعل شيئا يسيء إلى بلادهم.
وسألته الصحيفة الروسية: لماذا تزدهر القرصنة اليوم في الصومال بالذات؟ فقال: لا تكمن المشكلة في الصومال والصوماليين فقط، بل يقف وراء القراصنة الصوماليين أصحاب نفوذ يقيمون خارج الصومال. ولعلهم يرون لهم مصلحة في وجود السفن الحربية في خليج عدن. ونفى أحمد يوسف أن تكون الدولة الصومالية أحد الذين يكسبون مما يفعله القراصنة، بل على العكس يلحق القراصنة أضرارا كبيرة ببلادهم لأن احتجازهم لسفينة تحمل السلع إلى الصومال يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع في بلد يعاني سكانه من الفقر، لذا يعبر سكان الصومال عن نظرة سلبية إزاء القراصنة.
يذكر أن الكثير من الصوماليين يتمنون على البحارة العسكريين الروس أن يخلوا سبيل القراصنة بعد بتر أيديهم، عملا بالشريعة الإسلامية التي توجب قطع يد اللص.
من جهة أخرىـ اعلن اناتولي سورديكوف وزير دفاع روسيا الجمعة أن وجود السفن الحربية الروسية في خليج عدن سيستمر، الا انه اشار الى عدم وجود خطط لزيادة عددها مؤكدا انها اكثر من كافية، وان المناوبة في خليج عدن تكلف مالا كثيرا.
واضاف سورديكوف ان "روسيا ودول اخرىتقوم بدوريات ومرافقة السفن المدنية والتجارية في المناطق المهددة من قبل القراصنة دون مقابل، مشيرا الى ان الحادث الاخير الذي حصل مع ناقلة النفط الروسية "موسكوفسكي اونيفيرسيتيت" والتي كانت مختطفة ومن ثم محررة، بينت توسع منطقة القرصنة.
كما أوضح سورديكوف ان بلاده تبحث الآن مع حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مسألة القيام بمناوبات مشتركة في هذه المنطقة وتبادل المعلومات حول موضوع مكافحة القرصنة.
وقال وزير الدفاع الروسي "ان مكافحة القرصنة تعتبر مشكلة قانونية اكثر منها مشكلة تنظيمية، حيث انه لا يوجد الآن في العالم هيكلية قانونية في هذا المجال فضلا عن عدم وجود محاكم متخصصة وسجون دولية".
http://almoslim.net/node/128460 (http://almoslim.net/node/128460)