أحمد الأنصاري
23-05-2010, 01:11 PM
مقتل ثلاثة مسلمين في تجدد لأعمال العنف الطائفي بنيجيريا
قتل ثلاثة رعاة مسلمين وأحرقت جثثهم وسط نيجيريا بعد أيام من رفع حظر التجوال في أحدث موجة من العنف الطائفي التي تشهدها البلاد بين المسلمين و"المسيحيين".
وقال مسؤولون: إن الرعاة الثلاثة المنتمين إلى إثنية الفولاني كانوا يبحثون عن ماشية مفقودة عندما هاجمهم قرويون "مسيحيون" من البيروم في قرية توسونغ (40 كيلومترا جنوب جوس عاصمة ولاية بلاتو).
وأشار شهود إلى أن الجثث الثلاث مزقت بضربات مناجل على ما يبدو وأحرقت بحيث يصعب التعرف على ملامحها.
وأوضح مسؤول عسكري أن رجالا من الفولاني اتصلوا بهم لمرافقتهم في البحث عن أبقارهم المفقودة، وأن شبانا من البيروم مدججين بالسلاح ظهروا لاحقا "وبدؤوا في إثارة الفوضى".
وأضاف أن الجنود كانت لديهم أوامر بعدم إطلاق النار بعد رفع حظر التجوال وأنهم أصيبوا أيضا بدورهم في الهجوم.
ورفعت حكومة ولاية بلاتو الأربعاء الماضي حظر التجوال الليلي الذي كانت قد فرضته لأول مرة في نوفمبر 2008 أثناء أعمال عنف أعقبت الانتخابات في جوس، ثم عادت ومددته في يناير الماضي بعد اشتباكات بين مجموعات من المسلمين و"المسيحيين".
وكانت السلطات قد أرسلت قوات من الجيش إلى جوس بعد مقتل مئات الأشخاص في يناير ، لكن الوجود العسكري وحظر التجول لم يكفيا لمنع وقوع مزيد من أعمال العنف في مارس وأبريل قتل فيها مئات آخرون.
وقتل خمسة أشخاص بمدينة جوس الشهر الماضي، في أعمال عنف طائفية، بعد العثور على جثة رجل مسلم خنق وألقيت جثته في شارع رئيسي.
وهرعت حشود غاضبة عقب كشف الجثة إلى الشوارع وأغلقوا الطرق، مما دفع الجيش للتدخل.
وسقط ما بين ثلاثمائة قتيل وخمسمائة في هجمات في 7 مارس على ثلاث قرى انتقاما لصدامات حدثت في يناير كان أغلب ضحاياها من المسلمين.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن أكثر من 13500 شخص قتلوا في مواجهات دينية أو عرقية منذ نهاية الحكم العسكري للبلاد في سنة 1999.
وأدى الرئيس غودلاك جوناثان "المسيحي" اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في السادس من مايو الجاري بعد وفاة الرئيس السابق المسلم عمر يارادوا.
المصدر (http://almoslim.net/node/128517)
قتل ثلاثة رعاة مسلمين وأحرقت جثثهم وسط نيجيريا بعد أيام من رفع حظر التجوال في أحدث موجة من العنف الطائفي التي تشهدها البلاد بين المسلمين و"المسيحيين".
وقال مسؤولون: إن الرعاة الثلاثة المنتمين إلى إثنية الفولاني كانوا يبحثون عن ماشية مفقودة عندما هاجمهم قرويون "مسيحيون" من البيروم في قرية توسونغ (40 كيلومترا جنوب جوس عاصمة ولاية بلاتو).
وأشار شهود إلى أن الجثث الثلاث مزقت بضربات مناجل على ما يبدو وأحرقت بحيث يصعب التعرف على ملامحها.
وأوضح مسؤول عسكري أن رجالا من الفولاني اتصلوا بهم لمرافقتهم في البحث عن أبقارهم المفقودة، وأن شبانا من البيروم مدججين بالسلاح ظهروا لاحقا "وبدؤوا في إثارة الفوضى".
وأضاف أن الجنود كانت لديهم أوامر بعدم إطلاق النار بعد رفع حظر التجوال وأنهم أصيبوا أيضا بدورهم في الهجوم.
ورفعت حكومة ولاية بلاتو الأربعاء الماضي حظر التجوال الليلي الذي كانت قد فرضته لأول مرة في نوفمبر 2008 أثناء أعمال عنف أعقبت الانتخابات في جوس، ثم عادت ومددته في يناير الماضي بعد اشتباكات بين مجموعات من المسلمين و"المسيحيين".
وكانت السلطات قد أرسلت قوات من الجيش إلى جوس بعد مقتل مئات الأشخاص في يناير ، لكن الوجود العسكري وحظر التجول لم يكفيا لمنع وقوع مزيد من أعمال العنف في مارس وأبريل قتل فيها مئات آخرون.
وقتل خمسة أشخاص بمدينة جوس الشهر الماضي، في أعمال عنف طائفية، بعد العثور على جثة رجل مسلم خنق وألقيت جثته في شارع رئيسي.
وهرعت حشود غاضبة عقب كشف الجثة إلى الشوارع وأغلقوا الطرق، مما دفع الجيش للتدخل.
وسقط ما بين ثلاثمائة قتيل وخمسمائة في هجمات في 7 مارس على ثلاث قرى انتقاما لصدامات حدثت في يناير كان أغلب ضحاياها من المسلمين.
وتقول هيومن رايتس ووتش إن أكثر من 13500 شخص قتلوا في مواجهات دينية أو عرقية منذ نهاية الحكم العسكري للبلاد في سنة 1999.
وأدى الرئيس غودلاك جوناثان "المسيحي" اليمين الدستورية رئيسا للبلاد في السادس من مايو الجاري بعد وفاة الرئيس السابق المسلم عمر يارادوا.
المصدر (http://almoslim.net/node/128517)