إسلامية
24-05-2010, 12:55 AM
انضمت جمعية أصدقاء المؤسسات الخيرية (فوكا), والتي تهتم بالدفاع عن حقوق المؤسسات الخيرية الإسلامية في جميع أنحاء العالم, إلى مجموعة من المؤسسات الخيرية والخبراء الذين أرسلو برسالة إلى الرئيس الأمريكي أوباما يطالبونه فيها بأن يفي بوعوده التي قطعها على نفسه في الخطاب الذي ألقاه في القاهرة في يونيو 2009 عندما وعد بمعالجة المشكلات التي سببتها قوانين الأمن القومي الحالية للعمل الخيري.
والمنظمات التي قامت بإرسال هذه الرسالة تمثل شريحة واسعة من قطاع المنظمات العاملة في المجالات الخيرية، بما في ذلك بعض الجهات المانحة ومنظمات العون الإنساني والمؤسسات العاملة في مجالات التنمية وبرامج بناء السلام والمنظمات التي تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها.
وقال الخطاب: "إن القيود التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة على العمل الخيري لا تزال مستمرة في إلحاق ضرر بالعمل الذي تقوم به منظماتنا وبصورة الأمة الامريكية في الخارج". ويؤثر هذا الضرر على المتبرعين الأفراد والمؤسسات المانحة والمؤسسات الخيرية العاملة وغيرها من المنظمات الشرعية!.
وطالبت هذة المؤسسات والجمعيات الرئيس أوباما بمعالجة هذة المشكلة وإصدار "توجيهات من البيت الأبيض لجميع الأجهزة الفيدرالية لإجراء مراجعة للسياسات والممارسات التي تتبعها حالياً لكي تتماشي مع المبادئ الإنسانية الأساسية".
وأضاف الخطاب: "منذ إعلان إدارة ريغان في عام 1984 أن "الطفل الجائع لا يعرف السياسة"، كانت سياسة الولايات المتحدة تقوم على مبدأ تقديم المساعدات الإنسانية على أساس الحاجة، بصرف النظر عن الانتماءات السياسية، أو المعتقد أو العرق أو المركز الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص".
وتابع الخطاب: إنها القاعدة الذهبية لقطاع العمل غير الربحي الأمريكي، الذي يقدم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. ونحن نحث إدارتكم على التمسك بهذا المبدأ الأمريكي النبيل.
وطالب الخطاب الإدارة الأمريكية بمعالجة المشكلات التالية على وجه الخصوص:
·غياب معايير واضحة لتصنيف المنظمات الخيرية ضمن المنظمات "الإرهابية".
· عدم وجود استثناءات إنسانية كافية في القوانين التي تحظر الدعم المادي "للإرهابيين".
·عدم وجود حماية للمنظمات التي ترغب أن تعمل بنية صالحة.
· حرمان المنظمات من حقها في إجراءات التقاضي السليمة.
· تجميد الممتلكات لفترات غير محددة.
· مضايقة المتبرعين وما يترتب على ذلك من أثر التخويف.
وقد اختتم الخطاب بالقول: "إن أفضل شيء يمكن فعله في الذكري السنوية لخطابكم في القاهرة هو المبادرة بجهود مشتركة مجدية ومستمرة مع المجتمع الخيري بالولايات المتحدة تركز على إيجاد الحلول التي تعتمد على خبرات المنظمات الخيرية "
وتهتم جمعية أصدقاء المؤسسات الخيرية (فوكا) بالدفاع عن حقوق المؤسسات الخيرية الإسلامية في جميع أنحاء العالم ، وتسعى لتعزيز العلاقات مع منظمات المجتمع المدني ودعم إصلاح قوانين الأمن العالمي والسياسات التي تؤثر على المؤسسات الخيرية بمختلف أنواعها.
http://almoslim.net/node/128515 (http://almoslim.net/node/128515)
والمنظمات التي قامت بإرسال هذه الرسالة تمثل شريحة واسعة من قطاع المنظمات العاملة في المجالات الخيرية، بما في ذلك بعض الجهات المانحة ومنظمات العون الإنساني والمؤسسات العاملة في مجالات التنمية وبرامج بناء السلام والمنظمات التي تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها.
وقال الخطاب: "إن القيود التي تفرضها حكومة الولايات المتحدة على العمل الخيري لا تزال مستمرة في إلحاق ضرر بالعمل الذي تقوم به منظماتنا وبصورة الأمة الامريكية في الخارج". ويؤثر هذا الضرر على المتبرعين الأفراد والمؤسسات المانحة والمؤسسات الخيرية العاملة وغيرها من المنظمات الشرعية!.
وطالبت هذة المؤسسات والجمعيات الرئيس أوباما بمعالجة هذة المشكلة وإصدار "توجيهات من البيت الأبيض لجميع الأجهزة الفيدرالية لإجراء مراجعة للسياسات والممارسات التي تتبعها حالياً لكي تتماشي مع المبادئ الإنسانية الأساسية".
وأضاف الخطاب: "منذ إعلان إدارة ريغان في عام 1984 أن "الطفل الجائع لا يعرف السياسة"، كانت سياسة الولايات المتحدة تقوم على مبدأ تقديم المساعدات الإنسانية على أساس الحاجة، بصرف النظر عن الانتماءات السياسية، أو المعتقد أو العرق أو المركز الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص".
وتابع الخطاب: إنها القاعدة الذهبية لقطاع العمل غير الربحي الأمريكي، الذي يقدم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. ونحن نحث إدارتكم على التمسك بهذا المبدأ الأمريكي النبيل.
وطالب الخطاب الإدارة الأمريكية بمعالجة المشكلات التالية على وجه الخصوص:
·غياب معايير واضحة لتصنيف المنظمات الخيرية ضمن المنظمات "الإرهابية".
· عدم وجود استثناءات إنسانية كافية في القوانين التي تحظر الدعم المادي "للإرهابيين".
·عدم وجود حماية للمنظمات التي ترغب أن تعمل بنية صالحة.
· حرمان المنظمات من حقها في إجراءات التقاضي السليمة.
· تجميد الممتلكات لفترات غير محددة.
· مضايقة المتبرعين وما يترتب على ذلك من أثر التخويف.
وقد اختتم الخطاب بالقول: "إن أفضل شيء يمكن فعله في الذكري السنوية لخطابكم في القاهرة هو المبادرة بجهود مشتركة مجدية ومستمرة مع المجتمع الخيري بالولايات المتحدة تركز على إيجاد الحلول التي تعتمد على خبرات المنظمات الخيرية "
وتهتم جمعية أصدقاء المؤسسات الخيرية (فوكا) بالدفاع عن حقوق المؤسسات الخيرية الإسلامية في جميع أنحاء العالم ، وتسعى لتعزيز العلاقات مع منظمات المجتمع المدني ودعم إصلاح قوانين الأمن العالمي والسياسات التي تؤثر على المؤسسات الخيرية بمختلف أنواعها.
http://almoslim.net/node/128515 (http://almoslim.net/node/128515)