إسلامية
25-05-2010, 07:01 AM
أعلنت شركة النفط البريطانية بريتش بتروليوم أن تكلفة الأضرار الناتجة عن انفجار حفار للنفط بخليج المكسيك وصلت 760 مليون دولار، وأن حجم النفط الذي تستطيع احتواءه من البئر التي يتسرب منها النفط أقل بكثير مما كانت تتوقع.
وقالت الشركة في بيان: "التكلفة تشمل جهود احتواء النفط وعمليات الحفر المتوازية لتخفيف الضغط عن البئر، إضافة إلى التبرعات التي قدمتها للولايات المتضررة".
وأضاف البيان وفقًا لـ"الجزيرة نت": "الوقت لا يزال مبكرًا لمحاولة تقدير التكلفة الإجمالية بما فيها التبعات القضائية الناتجة عن التلوث".
وأردفت الشركة في بيانها أنها تمكنت من احتواء ما بين 1360 و3000 برميل يوميًا من النفط المتدفق من البئر الأسبوع الماضي، لكنها خفضت الرقم إلى 2200 برميل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكان أكثر من ستة ملايين جالون نفط تسربت إلى مياه خليج المكسيك منذ غرق الحفار ديب ووتر هورايزون في 22 أبريل بعد انفجاره بيومين، كما أدى لمقتل 11 عاملاً في الحادث.
وحذر خبراء من أن الحجم الحقيقي لبقعة النفط قد يصل إلى عشرة أضعاف الرقم المعلن.
استخدام مواد كيماوية لمواجهة الكارثة
يشار إلى أن وكالة حماية البيئة الأمريكية (إي بي إيه) لمجموعة "بريتش بتروليوم" البريطانية كانت قد سمحت باستخدام مواد كيماوية في قاع البحر لمقاومة التسرب النفطي في خليج المكسيك.
وقالت الوكالة في بلدة روبرت بولاية لويزيانا: "تم السماح باتخاذ هذا الإجراء غير المعروف بالمرة حتى الآن بعد قيام الخبراء باختبارات عديدة عليه".
وبموجب هذه الموافقة فقد أصبح بإمكان "بريتش بتروليوم" الآن استخدام هذه المواد الكيماوية على عمق 1500 متر تحت الماء عند فوهة الثقبين في منصة النفط.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن تعمل هذه المواد الكيماوية على تحويل الزيت الخام السميك إلى سائل غير ضار قبل وصوله إلى سطح الماء، علمًا بأن وكالة حماية البيئة الأمريكية لم تكن تسمح بأي تدخلات حتى الآن إلا فوق سطح مياه البحر.
http://www.islammemo.cc/culture-and-economy/2010/05/24/100662.html (http://www.islammemo.cc/culture-and-economy/2010/05/24/100662.html)
وقالت الشركة في بيان: "التكلفة تشمل جهود احتواء النفط وعمليات الحفر المتوازية لتخفيف الضغط عن البئر، إضافة إلى التبرعات التي قدمتها للولايات المتضررة".
وأضاف البيان وفقًا لـ"الجزيرة نت": "الوقت لا يزال مبكرًا لمحاولة تقدير التكلفة الإجمالية بما فيها التبعات القضائية الناتجة عن التلوث".
وأردفت الشركة في بيانها أنها تمكنت من احتواء ما بين 1360 و3000 برميل يوميًا من النفط المتدفق من البئر الأسبوع الماضي، لكنها خفضت الرقم إلى 2200 برميل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكان أكثر من ستة ملايين جالون نفط تسربت إلى مياه خليج المكسيك منذ غرق الحفار ديب ووتر هورايزون في 22 أبريل بعد انفجاره بيومين، كما أدى لمقتل 11 عاملاً في الحادث.
وحذر خبراء من أن الحجم الحقيقي لبقعة النفط قد يصل إلى عشرة أضعاف الرقم المعلن.
استخدام مواد كيماوية لمواجهة الكارثة
يشار إلى أن وكالة حماية البيئة الأمريكية (إي بي إيه) لمجموعة "بريتش بتروليوم" البريطانية كانت قد سمحت باستخدام مواد كيماوية في قاع البحر لمقاومة التسرب النفطي في خليج المكسيك.
وقالت الوكالة في بلدة روبرت بولاية لويزيانا: "تم السماح باتخاذ هذا الإجراء غير المعروف بالمرة حتى الآن بعد قيام الخبراء باختبارات عديدة عليه".
وبموجب هذه الموافقة فقد أصبح بإمكان "بريتش بتروليوم" الآن استخدام هذه المواد الكيماوية على عمق 1500 متر تحت الماء عند فوهة الثقبين في منصة النفط.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن تعمل هذه المواد الكيماوية على تحويل الزيت الخام السميك إلى سائل غير ضار قبل وصوله إلى سطح الماء، علمًا بأن وكالة حماية البيئة الأمريكية لم تكن تسمح بأي تدخلات حتى الآن إلا فوق سطح مياه البحر.
http://www.islammemo.cc/culture-and-economy/2010/05/24/100662.html (http://www.islammemo.cc/culture-and-economy/2010/05/24/100662.html)