إسلامية
26-05-2010, 06:14 AM
النظام السوري النصيري يحكم بالسجن عشر سنوات على الشيخ "مصطفى حورية" بتهمة العقيدة السلفية
استجابة لنصيحة المعمم الرافضي علي الكوراني للرئيس السوري بشار الأسد بضرب أهل السنة بيد من حديد في سوريا والسلفيين خاصة منهم، ومنعهم من مزاولة أبسط حقوقهم الدعوية، ومعاملتهم معاملة المجرمين والخارجين على القانون،
قام النظام النصيري الجائر بالحكم على الشيخ السوري مصطفى حورية بالسجن عشر سنوات صبيحة هذا اليوم بتهمة نشر الوهابية في بلد لا يسمح إلا برفع ثلاث صور: وهي صور الأسد الأب وابنه وحسن نصر الله.
ويعتبر الشيخ مصطفى حورية من أقدم وأبرز تلاميذ العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، أخذ عنه حتى ارتوى وعاد إلى بلده لينشر دعوة الكتاب والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومما عُرف عن شيخنا -فرج الله عنه ونفس كربته- العلم الوافر والعقل الراجح والخلق الحسن والرأي السديد، والابتعاد عن كل ما يثير الفتن والضوضاء، والابتعاد أيضا عن السياسة بكل صورها موالية كانت أو معارضة، تقديما لدعوة الناس إلى التوحيد ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم عما هو دونها.
ولم يشفع له كل ذلك، فأُخذ من بيته واقتيد إلى السجن وعومل معاملة المجرمين، ومن ثم حكم عليه بالسجن عشر سنوات، ولم تكن تهمته إلا نشر ما يسمونها "بالوهابية"، وتالله ما هذا إلا لأجل تسهيل مهمة زمر المشيعين من العراقيين والإيرانيين الذين يعوثون الفساد في مدن وقرى سوريا السنية الأبية، منعا من أن يواجهوا بالعلم والمنطق والبرهان.
وأمام هذا الحزم والبطش بأهل السنة، مازال النظام النصيري يسمح لأبناء عمومته من الروافض لنشر باطلهم وبدعهم وشركهم، ويحارب ويرهب كل من يقف في طريقهم أو يعترض على أفعالهم.
إن النظام النصيري يظن أن التاريخ لن يحاسبه، وأن الشعب السوري السني سيطول صمته وسيغفر له جرائمه، ولكنه واهم جدا، فإن أجل الله إذا جاء لا يؤخر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
وقد استنكر هذا الإجرام عدد كبير من علماء المسليمن في اليمن والخليج ومصر والسودان وامغرب العربي ، معتبرين ذلك انتهاكا صارخاً واعتداءً واضحا على عقيدة أهل السنة والجماعة.
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=19095&Itemid=27 (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=19095&Itemid=27)
استجابة لنصيحة المعمم الرافضي علي الكوراني للرئيس السوري بشار الأسد بضرب أهل السنة بيد من حديد في سوريا والسلفيين خاصة منهم، ومنعهم من مزاولة أبسط حقوقهم الدعوية، ومعاملتهم معاملة المجرمين والخارجين على القانون،
قام النظام النصيري الجائر بالحكم على الشيخ السوري مصطفى حورية بالسجن عشر سنوات صبيحة هذا اليوم بتهمة نشر الوهابية في بلد لا يسمح إلا برفع ثلاث صور: وهي صور الأسد الأب وابنه وحسن نصر الله.
ويعتبر الشيخ مصطفى حورية من أقدم وأبرز تلاميذ العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، أخذ عنه حتى ارتوى وعاد إلى بلده لينشر دعوة الكتاب والسنة بالحكمة والموعظة الحسنة، ومما عُرف عن شيخنا -فرج الله عنه ونفس كربته- العلم الوافر والعقل الراجح والخلق الحسن والرأي السديد، والابتعاد عن كل ما يثير الفتن والضوضاء، والابتعاد أيضا عن السياسة بكل صورها موالية كانت أو معارضة، تقديما لدعوة الناس إلى التوحيد ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم عما هو دونها.
ولم يشفع له كل ذلك، فأُخذ من بيته واقتيد إلى السجن وعومل معاملة المجرمين، ومن ثم حكم عليه بالسجن عشر سنوات، ولم تكن تهمته إلا نشر ما يسمونها "بالوهابية"، وتالله ما هذا إلا لأجل تسهيل مهمة زمر المشيعين من العراقيين والإيرانيين الذين يعوثون الفساد في مدن وقرى سوريا السنية الأبية، منعا من أن يواجهوا بالعلم والمنطق والبرهان.
وأمام هذا الحزم والبطش بأهل السنة، مازال النظام النصيري يسمح لأبناء عمومته من الروافض لنشر باطلهم وبدعهم وشركهم، ويحارب ويرهب كل من يقف في طريقهم أو يعترض على أفعالهم.
إن النظام النصيري يظن أن التاريخ لن يحاسبه، وأن الشعب السوري السني سيطول صمته وسيغفر له جرائمه، ولكنه واهم جدا، فإن أجل الله إذا جاء لا يؤخر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
وقد استنكر هذا الإجرام عدد كبير من علماء المسليمن في اليمن والخليج ومصر والسودان وامغرب العربي ، معتبرين ذلك انتهاكا صارخاً واعتداءً واضحا على عقيدة أهل السنة والجماعة.
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=19095&Itemid=27 (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=19095&Itemid=27)