abeosama50
22-01-2002, 06:34 PM
يبدأ سيناريو ضرب العراق بتوجيه إنذار إلى النظام بضرورة قبول فرق تفتيش دولية للبحث عن أسلحة الدمار الشامل، فإن سمح لهذه الفرق بالعمل فإنه يكون فوّت الفرصة علي ضربه. وبعد وصولها تستأنف لعبة (القط والفأر) فإذا رفض النظام فإنه يكون أعطي المبرر لتوجيه الضربة. أما توقيت الضربة، فليس متوقعاً أن تكون قبل الربيع المقبل، وبعد أن تستقر الأوضاع نهائياً في أفغانستان، علي أن تُستغل الأشهر القليلة المقبلة في الإعداد السياسي والإعلامي للحملة، خصوصاً علي الصعيد العربي.
و يقول حسام سويلم و هو خبير استراتيجي مصري : ثمة عوامل تعوق توجيه الضربة العسكرية أو تؤخرها نظراً إلى حال الغموض في أفغانستان، وعدم الإمساك برئيس القاعدة (بن لادن). ولأن العراق ليس أفغانستان فإن مسار العملية العسكرية يختلف إلى حد ما لأن النظام العراقي استوعب دروس الحروب السابقة، خصوصاً انه يعلم أن شخصه هو المطلوب. لذلك يتوقع أن يلجأ إلى استخدام أسلحته التي لم يستخدمها في حرب 1991. وهذا ما أشار إليه حسين كامل صهر صدام حسين حين هرب إلي الأردن عام 1995. وهي الأسلحة التي أطلق عليها صدام أسلحة الملاذ الأخير وسيلجأ إليها عندما يشعر أن الطوق أصبح محكماً حول رقبته.
ولا شك ستواجه الولايات المتحدة معارضة شديدة من قبل دول كبري علي رأسها روسيا والصين وفرنسا، إلي جانب وجود مخاوف من أن تؤدي الحملة العسكرية إلي بروز فراغ سياسي يؤدي إلي تقسيم العراق طائفياً وعرقياً، ومن ثم لن تستطيع الولايات المتحدة أن تضمن أن تكون حملتها سهلة كما حدث في عام 1991، ما يؤثر سلباً علي الرأي العام الأميركي.
و يقول حسام سويلم و هو خبير استراتيجي مصري : ثمة عوامل تعوق توجيه الضربة العسكرية أو تؤخرها نظراً إلى حال الغموض في أفغانستان، وعدم الإمساك برئيس القاعدة (بن لادن). ولأن العراق ليس أفغانستان فإن مسار العملية العسكرية يختلف إلى حد ما لأن النظام العراقي استوعب دروس الحروب السابقة، خصوصاً انه يعلم أن شخصه هو المطلوب. لذلك يتوقع أن يلجأ إلى استخدام أسلحته التي لم يستخدمها في حرب 1991. وهذا ما أشار إليه حسين كامل صهر صدام حسين حين هرب إلي الأردن عام 1995. وهي الأسلحة التي أطلق عليها صدام أسلحة الملاذ الأخير وسيلجأ إليها عندما يشعر أن الطوق أصبح محكماً حول رقبته.
ولا شك ستواجه الولايات المتحدة معارضة شديدة من قبل دول كبري علي رأسها روسيا والصين وفرنسا، إلي جانب وجود مخاوف من أن تؤدي الحملة العسكرية إلي بروز فراغ سياسي يؤدي إلي تقسيم العراق طائفياً وعرقياً، ومن ثم لن تستطيع الولايات المتحدة أن تضمن أن تكون حملتها سهلة كما حدث في عام 1991، ما يؤثر سلباً علي الرأي العام الأميركي.