إسلامية
30-05-2010, 12:32 AM
قال تقرير أمريكي يتعلق بالتحقيقات التي جرت لمعرفة أسباب مقتل 23 مدنياً أفغانياً "عن طريق الخطأ" ، إن القوات التي تنفذ المهام العسكرية في أفغانستان "بحاجة للمزيد من التدريب"، كما "ينقصها تطوير طرق التواصل وتحسين القدرة على اتخاذ القرار".
وأفاد التقرير، الذي تناول بالتفصيل حادث قصف طائرات قوات الاحتلال الأمريكية لمجموعة من المدنيين في فبراير الماضي، أن "أربعة من الضباط الكبار في الفصيلة التي نفذت المهمة تعرضوا لـ"تأنيب رسمي" عقب الحادث، الذي اضطر بعده قائد القوات الدولية بأفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال إلى الاعتذار من الرئيس حامد كرزاي"، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وبحسب ما تظهره الوثائق التي جمعت عن الحادث، فإن أحد جنود القوات الأمريكية المحتلة رصد قافلة مدنية تمر في منطقة بولاية أوروزغان الجنوبية، فظن أنها تضم مسلحين، وطلب من سلاح الجو توجيه ضربة إليها، ما أدى لمقتل 32 شخصاً وجرح 12 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتسبب الحادث في موجة احتجاجات غاضبة ضد قوات الاحتلال من قبل الشعب والحكومة في أفغانستان، خاصة وأنه جاء بعد أسبوعين من عمليات شرسة نفذتها قوات الناتو ضد حركة طالبان، شهدت مقتل أكثر من 50 مدنياً في حوادث متفرقة.
وكانت الأمم المتحدة قد تحدثت في تقرير دولي عن وجود قفزة في أعداد القتلى المدنيين في الحرب على حركة طالبان في أفغانستان، محملة كافة الأطراف المسؤولية عن ذلك.
وبحسب الأمم المتحدة، تتمثل أكثر التكتيكات المستخدمة في أفغانستان دموية في "القنابل التي يزرعها المسلحون في الطرقات والهجمات الانتحارية، بالإضافة للضربات الجوية التي يقوم بها الجيش الأمريكي وقوات الناتو".
وزعم التقرير أن مقاتلي طالبان "يتمركزون عمداً في المناطق المدنية بغرض مراوغة القوات الأجنبية حيث يصعب التمييز بين العناصر المقاتلة والمدنيين، في سياق سياسة واضحة الهدف منها تحفيز رد عسكري في مناطق يرجح للغاية مقتل مدنيين فيها."
وأضاف أنه رغم تشكيل لجنة عسكرية لمتابعة ورصد حوادث وفيات المدنيين، إلا أن العمليات الجوية للقوات الغربية "تظل مسؤولة عن نسبة كبيرة من إجمالي القتلى المدنيين" في أفغانستان.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه "الناتو" اليوم السبت، مقتل قيادي رفيع بحركة "طالبان"، ومجموعة من المسلحين، لم يتضح عددهم على الفور، في سلسلة غارات جوية، وصفت بأنها كانت "متقنة، وبالغة الدقة"، في شمال شرقي أفغانستان.
وقال بيان لقوات "إيساف"، التابعة للناتو إن "الغارات تم تنفيذها بالتنسيق بين القوات الدولية وقوات الأمن الأفغانية"، وذكر أن القيادي الطالباني، الذي استهدفه القصف، يُنظر إليه على أنه "حاكم الظل" في الحركة الأفغانية بمقاطعة باغلان.
وتابع البيان أن القتيل، الذي لم يتم الكشف بعد عن هويته، مسؤول عن تخطيط وإدارة عدد من الهجمات المباشرة على قوات الناتو ، ويُعتقد بأنه العقل المدبر لهجمات أخرى استهدفت مواقع تابعة لقوات الأمن الأفغانية، كما كان على اتصال بقادة الحركة في إقليم "قندوز"، وزعماء "طالبان باكستان."
http://almoslim.net/node/128831 (http://almoslim.net/node/128831)
وأفاد التقرير، الذي تناول بالتفصيل حادث قصف طائرات قوات الاحتلال الأمريكية لمجموعة من المدنيين في فبراير الماضي، أن "أربعة من الضباط الكبار في الفصيلة التي نفذت المهمة تعرضوا لـ"تأنيب رسمي" عقب الحادث، الذي اضطر بعده قائد القوات الدولية بأفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال إلى الاعتذار من الرئيس حامد كرزاي"، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وبحسب ما تظهره الوثائق التي جمعت عن الحادث، فإن أحد جنود القوات الأمريكية المحتلة رصد قافلة مدنية تمر في منطقة بولاية أوروزغان الجنوبية، فظن أنها تضم مسلحين، وطلب من سلاح الجو توجيه ضربة إليها، ما أدى لمقتل 32 شخصاً وجرح 12 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتسبب الحادث في موجة احتجاجات غاضبة ضد قوات الاحتلال من قبل الشعب والحكومة في أفغانستان، خاصة وأنه جاء بعد أسبوعين من عمليات شرسة نفذتها قوات الناتو ضد حركة طالبان، شهدت مقتل أكثر من 50 مدنياً في حوادث متفرقة.
وكانت الأمم المتحدة قد تحدثت في تقرير دولي عن وجود قفزة في أعداد القتلى المدنيين في الحرب على حركة طالبان في أفغانستان، محملة كافة الأطراف المسؤولية عن ذلك.
وبحسب الأمم المتحدة، تتمثل أكثر التكتيكات المستخدمة في أفغانستان دموية في "القنابل التي يزرعها المسلحون في الطرقات والهجمات الانتحارية، بالإضافة للضربات الجوية التي يقوم بها الجيش الأمريكي وقوات الناتو".
وزعم التقرير أن مقاتلي طالبان "يتمركزون عمداً في المناطق المدنية بغرض مراوغة القوات الأجنبية حيث يصعب التمييز بين العناصر المقاتلة والمدنيين، في سياق سياسة واضحة الهدف منها تحفيز رد عسكري في مناطق يرجح للغاية مقتل مدنيين فيها."
وأضاف أنه رغم تشكيل لجنة عسكرية لمتابعة ورصد حوادث وفيات المدنيين، إلا أن العمليات الجوية للقوات الغربية "تظل مسؤولة عن نسبة كبيرة من إجمالي القتلى المدنيين" في أفغانستان.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه "الناتو" اليوم السبت، مقتل قيادي رفيع بحركة "طالبان"، ومجموعة من المسلحين، لم يتضح عددهم على الفور، في سلسلة غارات جوية، وصفت بأنها كانت "متقنة، وبالغة الدقة"، في شمال شرقي أفغانستان.
وقال بيان لقوات "إيساف"، التابعة للناتو إن "الغارات تم تنفيذها بالتنسيق بين القوات الدولية وقوات الأمن الأفغانية"، وذكر أن القيادي الطالباني، الذي استهدفه القصف، يُنظر إليه على أنه "حاكم الظل" في الحركة الأفغانية بمقاطعة باغلان.
وتابع البيان أن القتيل، الذي لم يتم الكشف بعد عن هويته، مسؤول عن تخطيط وإدارة عدد من الهجمات المباشرة على قوات الناتو ، ويُعتقد بأنه العقل المدبر لهجمات أخرى استهدفت مواقع تابعة لقوات الأمن الأفغانية، كما كان على اتصال بقادة الحركة في إقليم "قندوز"، وزعماء "طالبان باكستان."
http://almoslim.net/node/128831 (http://almoslim.net/node/128831)