إسلامية
01-06-2010, 07:03 AM
أطاحت فضيحة أخلاقية بقائد القوات الكندية بأفغانستان, حيث أعلن الجيش الكندي إعفاء قائد القوات الكندية العاملة في أفغانستان من مهامه بسبب ارتباطه "بعلاقة غير لائقة".
وقالت وزارة الدفاع القومي والجيش الكندي في بيان: إن علاقة الجنرال، دانيال مينراد، أفقدت الثقة في قدرته على القيادة.
ولم يتعرض البيان إلى تفاصيل العلاقة ، واكتفى بالإشارة إلى فتح تحقيق في هذا الشأن.
من جهتها, نقلت شبكة CBC الكندية عن مصدر عسكري مطلع قوله: إن مينراد، الذي يرأس قوة المهام المشتركة بقندهار، ارتبط بعلاقة بإحدى العاملات تحت أمرته.
ويحظر الجيش الكندي على موظفيه الدخول في علاقات شخصية أثناء الانتشار في مناطق عمليات. وتشمل هذه العلاقات الطابع العاطفي أو الجنسي.
وجرى تعيين نائبه العقيد، سايمون هيزينغتون، لخلافته في المنصب لقيادة القوة الكندية المنتشرة في أفغانستان، ويبلغ قوامها 2800 جندي.
وكان تقرير أمريكي يتعلق بالتحقيقات التي جرت لمعرفة أسباب مقتل 23 مدنياً أفغانياً "عن طريق الخطأ" ، قال: إن القوات التي تنفذ المهام العسكرية في أفغانستان "بحاجة للمزيد من التدريب"، كما "ينقصها تطوير طرق التواصل وتحسين القدرة على اتخاذ القرار".
وأفاد التقرير، الذي تناول بالتفصيل حادث قصف طائرات قوات الاحتلال الأمريكية لمجموعة من المدنيين في فبراير الماضي، أن "أربعة من الضباط الكبار في الفصيلة التي نفذت المهمة تعرضوا لـ"تأنيب رسمي" عقب الحادث، الذي اضطر بعده قائد القوات الدولية بأفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال إلى الاعتذار من الرئيس حامد كرزاي".
وبحسب ما تظهره الوثائق التي جمعت عن الحادث، فإن أحد جنود القوات الأمريكية المحتلة رصد قافلة مدنية تمر في منطقة بولاية أوروزغان الجنوبية، فظن أنها تضم مسلحين، وطلب من سلاح الجو توجيه ضربة إليها، ما أدى لمقتل 32 شخصاً وجرح 12 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتسبب الحادث في موجة احتجاجات غاضبة ضد قوات الاحتلال من قبل الشعب والحكومة في أفغانستان، خاصة وأنه جاء بعد أسبوعين من عمليات شرسة نفذتها قوات الناتو ضد حركة طالبان، شهدت مقتل أكثر من 50 مدنياً في حوادث متفرقة.
http://almoslim.net/node/128869 (http://almoslim.net/node/128869)
وقالت وزارة الدفاع القومي والجيش الكندي في بيان: إن علاقة الجنرال، دانيال مينراد، أفقدت الثقة في قدرته على القيادة.
ولم يتعرض البيان إلى تفاصيل العلاقة ، واكتفى بالإشارة إلى فتح تحقيق في هذا الشأن.
من جهتها, نقلت شبكة CBC الكندية عن مصدر عسكري مطلع قوله: إن مينراد، الذي يرأس قوة المهام المشتركة بقندهار، ارتبط بعلاقة بإحدى العاملات تحت أمرته.
ويحظر الجيش الكندي على موظفيه الدخول في علاقات شخصية أثناء الانتشار في مناطق عمليات. وتشمل هذه العلاقات الطابع العاطفي أو الجنسي.
وجرى تعيين نائبه العقيد، سايمون هيزينغتون، لخلافته في المنصب لقيادة القوة الكندية المنتشرة في أفغانستان، ويبلغ قوامها 2800 جندي.
وكان تقرير أمريكي يتعلق بالتحقيقات التي جرت لمعرفة أسباب مقتل 23 مدنياً أفغانياً "عن طريق الخطأ" ، قال: إن القوات التي تنفذ المهام العسكرية في أفغانستان "بحاجة للمزيد من التدريب"، كما "ينقصها تطوير طرق التواصل وتحسين القدرة على اتخاذ القرار".
وأفاد التقرير، الذي تناول بالتفصيل حادث قصف طائرات قوات الاحتلال الأمريكية لمجموعة من المدنيين في فبراير الماضي، أن "أربعة من الضباط الكبار في الفصيلة التي نفذت المهمة تعرضوا لـ"تأنيب رسمي" عقب الحادث، الذي اضطر بعده قائد القوات الدولية بأفغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال إلى الاعتذار من الرئيس حامد كرزاي".
وبحسب ما تظهره الوثائق التي جمعت عن الحادث، فإن أحد جنود القوات الأمريكية المحتلة رصد قافلة مدنية تمر في منطقة بولاية أوروزغان الجنوبية، فظن أنها تضم مسلحين، وطلب من سلاح الجو توجيه ضربة إليها، ما أدى لمقتل 32 شخصاً وجرح 12 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وتسبب الحادث في موجة احتجاجات غاضبة ضد قوات الاحتلال من قبل الشعب والحكومة في أفغانستان، خاصة وأنه جاء بعد أسبوعين من عمليات شرسة نفذتها قوات الناتو ضد حركة طالبان، شهدت مقتل أكثر من 50 مدنياً في حوادث متفرقة.
http://almoslim.net/node/128869 (http://almoslim.net/node/128869)