المستشار الأسعد
02-06-2010, 03:47 PM
(( من أدب النبوّة في التعامل مع الحسّاد والمُفترين )) مهم جدا
###> ذكر الواقدي في تاريخه عن عمر مولى عفرة قال: (( قالت يهود لما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوّج النساء (وهو عندما تزوّج أم المؤمين صفية رضي الله عنها): انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا والله ما له همّة إلاّ إلى النساء،، (وأنه) لو كان نبياً ما رغب في النساء))..
وكان أشد اليهود في ذلك التهجّم: حيي بن أخطب، وهو والد أم المؤمين صفيّة رضي الله عنها ، وكانت قد أخذت هي وقومها سبايا بعد أن غدروا بالمسلمين..
وبما أن صفيّة كانت إبنة أحد سادة اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة المنوّرة،، لهذا أكرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرّرها ثم تزوّجها،، وحسن إسلامها وإنبهرت بأضواء النبوّة المباركة ، وتحوّلت إلى مؤمنة صالحة لا تعرف إلاّ محبّة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام ..
>>> أما والدها وقومها فإستمرّوا في حقدهم وحسدهم وإفترائهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الى أن رد عليهم ربّ العالمين
*** فكذّبهم وأخبرهم بفضله على نبيه عليه الصلاة والسلام،
فقال تعالى:{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ َضْلِهِ..}النساء، ويعني بالناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
{... فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً}..
<!!!> وردّ الصحابة على اليهود فيما يروّجون من تضليل في قولهم المسموم : (( لو كان نبيّاً ما رغب في النساء)).
<!!!> وقالوا لهم : إن أنبياء الله داود وسليمان الذي تدّعون إتـّباعهما ومحبّتهما فقد تزوّجوا الكثير من النساء ، فمثلا :
## كان لداود عليه السلام مائة إمرأة ،،
## وكان لسليمان عليه السلام ألف امرأة ،،
## وكان لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم زوجات قلائل يعدّون على اصابع اليد ،، وكان الزواج من غالبيتهنّ لأسباب إنسانية ودعويّة..
<!!!> ورغم ذلك فإن هؤلاء المرضى وأمثالهم يرون بأن الزواج من ألف زوجة ، إذا كانت لنبيهم فتعتبر تقرّب الى الله وطاعة !!!
أما كونها لنبي آخر غير نبيهم فتعتبرعداوة لله وللبشرية ، حتى ولو أن تلك الزوجات قليلات ، ويكون بنظرهم النبي غير صالح للنبوّة حسب زعمهم وهذه شيطنتهم التي روّجوها للصدّ عن دين الله فقالوا:
(( لو كان نبيّاً ما رغب في النساء))!!!
#################################
فسبحان الله!!! ما أشبه اليوم بالأمس ،،
وسبحان الله في خلقه !! وفي طباعهم وأنواعهم ومعادنهم ،،
""" فها هي [النحلة الطيّبة] تأكل من الزهور فتتحوّل في بطنها إلى عسل فيه شفاء وعلاج للبشر ،،
""" وها هو [الدبّور الشرّير] يأكل من نفس الزهور فتتحوّل في بطنه إلى سموم وأذى للآخرين،،
>>> ونرى بأن البشرية جمعاء تحب النحلة وتكرمها وتحافظ عليها لخيرها،، وتتجنّب الدبّور وتحتقره وتحاربه لشرّه وأذاه..
>>> وفي النهاية فإنه لا يصح إلا الصحيح ... وها هو عدد المسلمين قد زاد على المليار ونصف نسمة ، وهم في إزدياد مستمر، ولله الحمد والمنّة بالرغم من كل الإفتراءات والتضليلات والعقبات والصعوبات والإبادات ومكر الأبالسة وتخطيطاتهم على مرّ العصور الطويلة لإنهاء هذا الدين الحنيف ،،،
###>>> ولهذا فإن الواجب علينا أن نكمل ونتابع طريق الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ، ونسير على طريق الصحابة الكرام وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ..
*** وذلك في إتباع الدين الحنيف بإعتدال وبدون إفراط او تفريط،
*** ونترفّع عن الكذب والغل والحسد ،،
*** وننقّي قلوبنا من الحقد والبغضاء والشحناء،،
*** وندرّب أنفسنا على المحبّة والتسامح وحسن الظن ببعضنا،،
*** ويكون كل فرد منّا مشعل نور وهداية اينما تواجدنا وأينما تحرّكنا، في أقوالنا وأفعالنا وتعاملنا مع الآخرين.
والله تعالى يوفّقنا جميعا إلى كل خير ،،
وتقبّلوا جميل تحياتي . المستشار محمد الأسعد
###> ذكر الواقدي في تاريخه عن عمر مولى عفرة قال: (( قالت يهود لما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتزوّج النساء (وهو عندما تزوّج أم المؤمين صفية رضي الله عنها): انظروا إلى هذا الذي لا يشبع من الطعام، ولا والله ما له همّة إلاّ إلى النساء،، (وأنه) لو كان نبياً ما رغب في النساء))..
وكان أشد اليهود في ذلك التهجّم: حيي بن أخطب، وهو والد أم المؤمين صفيّة رضي الله عنها ، وكانت قد أخذت هي وقومها سبايا بعد أن غدروا بالمسلمين..
وبما أن صفيّة كانت إبنة أحد سادة اليهود الذين كانوا يسكنون المدينة المنوّرة،، لهذا أكرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحرّرها ثم تزوّجها،، وحسن إسلامها وإنبهرت بأضواء النبوّة المباركة ، وتحوّلت إلى مؤمنة صالحة لا تعرف إلاّ محبّة الله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام ..
>>> أما والدها وقومها فإستمرّوا في حقدهم وحسدهم وإفترائهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الى أن رد عليهم ربّ العالمين
*** فكذّبهم وأخبرهم بفضله على نبيه عليه الصلاة والسلام،
فقال تعالى:{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ َضْلِهِ..}النساء، ويعني بالناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
{... فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً}..
<!!!> وردّ الصحابة على اليهود فيما يروّجون من تضليل في قولهم المسموم : (( لو كان نبيّاً ما رغب في النساء)).
<!!!> وقالوا لهم : إن أنبياء الله داود وسليمان الذي تدّعون إتـّباعهما ومحبّتهما فقد تزوّجوا الكثير من النساء ، فمثلا :
## كان لداود عليه السلام مائة إمرأة ،،
## وكان لسليمان عليه السلام ألف امرأة ،،
## وكان لنبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم زوجات قلائل يعدّون على اصابع اليد ،، وكان الزواج من غالبيتهنّ لأسباب إنسانية ودعويّة..
<!!!> ورغم ذلك فإن هؤلاء المرضى وأمثالهم يرون بأن الزواج من ألف زوجة ، إذا كانت لنبيهم فتعتبر تقرّب الى الله وطاعة !!!
أما كونها لنبي آخر غير نبيهم فتعتبرعداوة لله وللبشرية ، حتى ولو أن تلك الزوجات قليلات ، ويكون بنظرهم النبي غير صالح للنبوّة حسب زعمهم وهذه شيطنتهم التي روّجوها للصدّ عن دين الله فقالوا:
(( لو كان نبيّاً ما رغب في النساء))!!!
#################################
فسبحان الله!!! ما أشبه اليوم بالأمس ،،
وسبحان الله في خلقه !! وفي طباعهم وأنواعهم ومعادنهم ،،
""" فها هي [النحلة الطيّبة] تأكل من الزهور فتتحوّل في بطنها إلى عسل فيه شفاء وعلاج للبشر ،،
""" وها هو [الدبّور الشرّير] يأكل من نفس الزهور فتتحوّل في بطنه إلى سموم وأذى للآخرين،،
>>> ونرى بأن البشرية جمعاء تحب النحلة وتكرمها وتحافظ عليها لخيرها،، وتتجنّب الدبّور وتحتقره وتحاربه لشرّه وأذاه..
>>> وفي النهاية فإنه لا يصح إلا الصحيح ... وها هو عدد المسلمين قد زاد على المليار ونصف نسمة ، وهم في إزدياد مستمر، ولله الحمد والمنّة بالرغم من كل الإفتراءات والتضليلات والعقبات والصعوبات والإبادات ومكر الأبالسة وتخطيطاتهم على مرّ العصور الطويلة لإنهاء هذا الدين الحنيف ،،،
###>>> ولهذا فإن الواجب علينا أن نكمل ونتابع طريق الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ، ونسير على طريق الصحابة الكرام وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم ..
*** وذلك في إتباع الدين الحنيف بإعتدال وبدون إفراط او تفريط،
*** ونترفّع عن الكذب والغل والحسد ،،
*** وننقّي قلوبنا من الحقد والبغضاء والشحناء،،
*** وندرّب أنفسنا على المحبّة والتسامح وحسن الظن ببعضنا،،
*** ويكون كل فرد منّا مشعل نور وهداية اينما تواجدنا وأينما تحرّكنا، في أقوالنا وأفعالنا وتعاملنا مع الآخرين.
والله تعالى يوفّقنا جميعا إلى كل خير ،،
وتقبّلوا جميل تحياتي . المستشار محمد الأسعد