المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر في عينيك عنواني ..



دمية الخيط
03-06-2010, 03:09 AM
ما أجمل طلتك وما أرق مشاعرك ...
يالرقة تصرفاتك وعذوبة عباراتك ...
طيفك يداعب خاطري ..
ابتسامتك لا تفارق خيالي ..
طيبة قلبك التي لا توصف وسام تعلق في جدران قلبي ...
يالشفافية تصرفاتك ..
ياطفلا ببراءة قلبك ، وملاكا بتصرفاتك ...
يا طيفا ناعما داعب إحساسي ..
وبلسما رقيقا لطف أجوائي المشحونة بالهموم والآلآم ..
ويدا حانية لا مست بلطفها قلبي المتعب لتشعره بالأمان والراحة ..
أين أنت ؟؟؟؟
أين أنت الآن أيها الحنون ؟
كنت في خضم مشاكلي وعظمة احزاني
في شدة احتياجي ..
في فرحي .. المي .. وتشتت أفكاري
دوما أجدك ...
أنت ..
نعم أنت .

لماذا أبتعدت فجاءة وتركتني وحيدة اتخبط في بحر الضياع يرتفع بي موج وينزل بي الآخر ...
أنا الآن في عز إحتاجي لك الآن
اناديك بصوت متعب ..
وقلب جريح يريدك بشدة أن تعود ...
لم يعد يقوى فؤادي على ما يعاني ..
أصبحت ضعيفة أمام أهوال الحياة ...
إني أنتظرك ولا أريد يا منيتي
أن يطول إنتظاري ...
فإني ضائعة ولا أعرف الطريق إلا عندما أنظر إلى عينيك !!!!
ففي عينيك عنواني ...

دمية الخيط:jap052:

رجل شرقي
03-06-2010, 05:55 PM
السلام عليكم
عزيزتي
من ناحية الأدب فهي خاطرة مليئة بالمشاعر والأحاسيس الراقية
اما من ناحية شعوري فيها فشعرت بطمانينة
لانه مازال هناك قلوب تنبض براءة و رومانيسة
وهنا جملة اعجبتني كثيرا :
(( لماذا أبتعدت فجاءة وتركتني وحيدة اتخبط في بحر الضياع يرتفع بي موج وينزل بي الآخر ))

ان كنت نزفت تلك الكلمات لطفا بمشاعرك التي تهوى النزول على الورق فهذا شئ
اما ان نزفتهم معاناتك فاتمنى ان تجدي عزائك ...

أشكرك

دمية الخيط
03-06-2010, 10:14 PM
وعليكم السلام والرحمة
عزيزي ...
لك مني الشكر الجزيل لردك على مشاركتي أولا ولمشاعرك اللطيفة ثانيا ..
أما بالنسبة عزيزي لجملتي التي ذكرت فيها تخبطي في بحر الضياع .. يرتفع بي تارة وينزل بي أخرى !! فأتمنى أن لا يذهب تفكيرك أنت أو غيرك لبعيد !!!
فلم أقصد إلا تعبيرا معنويا فقط ، وأعني أن مشاعري ترتفع كالموج بمحاولة للهدوء والرضى بالقدرومحاولة للتغيير ثم تعود للأسف ... وتنزل للأستسلام لألامها من جديد ...
وهنا وعلى الورق نثرت مشاعري لعلي أجد راحة قلبي حيث اكتشفت من خلال معاناتي أن خير صديق في هذا الزمان كتاب ... وأيضا رأيت أن الكتابة خير صديق ..
شكرا أخي ثانية لذوقك ..... وعذرا لأطالتي