المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر أيها القلم



دمية الخيط
03-06-2010, 05:23 PM
سر أيها القلم بكبرياء لتخط سر مأساتي ...
وتجسد صورة الظلم الذي يقع عى كاهلي ..
لم أرتكب جريمة ...
لم أظلم أحدا ..
لم أكن يوما شقية ...
كان بداخلي حب عميق ..
وأمل كبير ..
واستعداد للتضحية لا يقاس بمقاييس البشر ..
في اعماقي تجسدت أحلامي ..
وفي داخلها يكمن خوفي ..
وأثبتت لي الأيام ان الخوف كان حقيقة
بل وأي حقيقة ..
حقيقة قاسية أستيقظت لأجد نفسي فيها
حقيقة الواقع الذي حاولت أن اغلق عيني وعقلي عنه
ولم أفتح له سوى قلبي
وعشته .. أيام وليالي
بل شهور وسنيين متغافلة برغبتي ...
وفجاءة أجد نفسي في صومعة الواقع المرير
آآآآآآآآآآه
من هنا بدأت قصة معاناتي ...
فهل من مستمع وقارىء ..
فللحديث بقية ..

مهاجرة إلى الله
04-06-2010, 12:41 AM
نحن هنا نستمع لكِ ونحتضن معاناتكِ

دعي قلمك يخط إحساسكِ

فنحن له منصتون

بارك الله فيكِ

sagr313
04-06-2010, 05:40 PM
واستعداد للتضحية لا يقاس بمقاييس البشر ..
في اعماقي تجسدت أحلامي ..
وفي داخلها يكمن خوفي ..
وأثبتت لي الأيام ان الخوف كان حقيقة
بل وأي حقيقة ..
حقيقة قاسية أستيقظت لأجد نفسي فيها
حقيقة الواقع الذي حاولت أن اغلق عيني وعقلي عنه

مشكور على ما نثرت
دمت بود تقبل مرورى المتواضع
مشــــــــــــكـــــــــــــــور

رجل شرقي
04-06-2010, 08:18 PM
السلام عليكم

في الحقيقة اهني الأيدي التي خطت تلك العبارات
التي جسدت الألم بإبداع وجمال
ما ساقوله الآن يمكن ان تعتبريه ( ضرب من الجنون )
ولكن في غالب الاحيان للحزن لذه ليست كغيرها من اللذات !
و أظنك تفهمين ما أرمي اليه .

المقطع من بداية ( لم ارتكب الى كلمة شقية ) أعجبني
كان فيه احساس عميق ومعاناة و انتي اتيت بها باسلوب جميل
وجاء تأثيرها قوي لأنك نفثتي فيها من روحك .

(( واستعدادا للتضحية لا يقاس بمقاييس البشر ))
راقتني هذه الجملة كثيراً

أشكرك على هذا الطرح
بالتوفيق

دمية الخيط
04-06-2010, 08:41 PM
شكرا لتذوقك لمشاعر تخللت عباراتي
ولكلماتي التي كتبت
وطريقة تعليقك التي تنم عن فطنة تظهر في عبارتك ان الاحزان لها لذة ليست كغيرها من اللذات ...
وهذه حقيقة لا غبار عليها ...
حيث أن الأحزان قد تخلق فعلا من خلالها شخصية مختلفة تماما عما كانت عليه
وهذه أنا اليوم ...

دمية الخيط
04-06-2010, 09:17 PM
أيها القلم ..
عمت مساء ..
هل فيك من الحبر ما يكفي ليكتب بوضوح تسلسل روايتي ؟
هل ترغب بمجاراتي ؟
ستتحمل عواقب ما كتبت ؟
ستذكره دون خجل ولا مجاملة ؟
إذن فلنبدأ عزيزي ..
وعنما تشعر بالتعب ..
فقط أعطني الاشارة ..
عندها سأحتضنك بدفء رحمة بك من عناء ما كتبت .
وأعطي لك الأذن لتنعم بالراحة ليوم غد ..
فأنت اليوم ..صديقي
وبسم الله نبدأ
بدأت قصتي منذ احببته ..
ظننت أنه لا مثيل له ..
في نظري هو كالملاك ..
رجل يجمع صفات جميلة .. يحسدني عليه الجميع ..بإستثناء أنه كان قليل الحيلة
كنت صغيرة وبريئة..
جميلة ..
انثى بكل ما تحمله تلك الكلمة من معنى ..
لم أكن يوما قاسية
ولا متلاعبة
ولا مغرورة رغم أن الكل يقول لك الحق ان تتترفعي فأنت افضل منه ..
انت اجمل واغنى واعلى منزلة
انت هبة ..
قد يكون فعل لله عملا صالحا ونال من ربه المكافاءة بدنياه ألا وهي أنت يا....
اغمضت عيناي فلم اجعلها ترى سواه ..
أشغلت اذناي بسماعه فقط
وأطلقت العنان لقلبي أن يهيم بحبه ..
عشنا أحلامنا الوردية معا ..
ونظرا لمعاناتي في بيت والدي ...
كسرت القاعدة التي تقول : لا يستطيع المحروم أنيعطي مالا يأخذه ..
واقصد فيها أني قد حرمت الأمان والحب والحنان في بيت والدي ..
تماااااااااما
وبالرغم من هذا ...
كنت له بحر متدفق من الحنان يحسده عليه القاصي والداني
كنت له كنزا في زمن اختفت فيه الكنوز
عشت له الأم والأخت والصديقة والحبيبة والزوجة
صبرت على فقره
لم أحمله أعباء من الحياة
ولم أكن يوما أنانية
كنت لا أبتلع اللقمة قبله ولا من دونه
رغم هذا لم أكن شحيحة في عطائي الآخر
كنت ارتدي له كل جميل ولو اخذه من اخواتي
ولا أخبره أنه منهن ..
احببت اللعب والضحك واللهو وكنت اكرمه واهله أيما إكرام
وبدووون مبالغة في وصفي لنفسي
أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا
كنت غييييييييييير
كنت طفلة عندما يرغب بطفولتي وتلاعبي
انثى متى ما أحسست برجولته ورغبته في ( لمجرد شعوره فقط )
أم عندما احتويه بحبي وعواطفي الغزيرة
اتحول كما يشاء ولكن برغبتي وليس رغما عني
كنت له كل شيء يحلم فيه إنساان في زماننا الذي غلب فيه حب الذات فقط
وعذرا لخروجي عن موضوعي ..
ولكن في زماننا هذا افتقر الشباب والشابات الى الحب الحقيقي الذي لا يركع عند المصالح الشخصية وحب الذات فقط
فهم لايستطيعوا أن يجدوا السعادة الحقيقة التي تكمن بالداخل واعني بها
( انت أنا وأنا أنت ) وما بقي أتركه لكم احبتي لتفهموه
وللرواية تتمة ..
فإلى اللقاء ..*

KSA_BOY
04-06-2010, 11:06 PM
سلمت يمناك , خاطرة جميلة ..



وتجسد صورة الظلم الذي يقع عى كاهلي ..
لم أرتكب جريمة ...
لم أظلم أحدا ..
لم أكن يوما شقية ...
كان بداخلي حب عميق ..
وأمل كبير ..
واستعداد للتضحية لا يقاس بمقاييس البشر ..

كلمات رائعة , أعجبتني .. حقيقةً أحسستها تتكلم عني!
.. وبإذن الله ترزقين بمن يبادلك مثل هذه الأحاسيس وأكثر .
بوركتي

رجل شرقي
04-06-2010, 11:24 PM
أحسدك ياقلم دمية الخيط
حسد محمود الذي ليس فيه ان يتمنى زوال النعمه من الغير !
كي لا تتوقف عن اتحافنا
.
.
.
.

دمية الخيط
05-06-2010, 01:07 AM
صباح الخيرات والمسرات
عزيزي يا من دعوت نفسك برجل شرقي..
إن كنت تسمي ما أكتبه من عبارات بتواضعك إتحافا ...
فماذا أقول أنا فيما تبعثه مشاعرك من أومرا لعقلك ويقوم عقلك بدور الحاكم ليعطي أمرا لأناملك كي تخط أجمل الكلمات والخواطر
فمن الذي يحسد يا عزيزي أنا أم أنت ..
تبقى استاذي ومنك أتعلم
موفق يارب

دمية الخيط
05-06-2010, 01:11 AM
عزيزي : k.s.a
سعدت بمرورك اللطيف على صفحتي المتواضعه
واتمنى لك التوفيق حقا ..
فأنا أرى امام عيناي ومن خلال كلماتك المنسقة والجميلة .. مستقبلا رائعا ينتظرك ..
بورك فيك
ومرحبا بك أخي العزيز

دمية الخيط
06-06-2010, 02:36 AM
صباح جميل
قلمي الحبيب ..
كجمال رسمك.. وصدق عباراتك ..
هل أنت مستعد صغيري للكتابة ..
عذرا صغيري لتأخري عليك اليوم ....
سرق وقتي معك لص لطيف ..
أتعرف من هو ..
صديقك الكتااب ..
فحاولت جاهدة التملص منه ...
ونجحت ..
وعدت إليك صغيري .. فهل تسامح محبتك ؟؟
كنت أعلم بصدق حبك لي تماما كما هي صادقة كتاباتك ..
فهيا صغيري أتحف أحبتي ببقايا روايتي ..

بدأ الحبيب يواكب عصر التغير السريع الذي نسير فيه !!
برغبتنا أو بدوون !!
من هنا بدأت معاناتي ...
فلم أكن حينها أملك قلبا قاسيا ..
ولا مخادعا ..
ولا أعلم أن الكذب أصبح داء العصر ..
أصبح وسيلة للهرووب من حياة إلى أخرى ..
من الحقيقة ألى الخيال ..
كنت بكل المعاييير صادقة ..
أحترفت الصدق فأصبح حقيقتي ..
وواقعي ..
ورفضت الكذب بقوة واقتدار ..
لو كان الكذب إنسانا لكنت .....
قتلته .
وبلا رحمة ..
من هذا المنطلق تعايشت معه ..
فأصبحت حياتي جحيما أسودا ...
هو يكذب ويدعي الصدق ..
وللأسف يريد من خلق البشر أن يظهر تلاعبه وأكاذيبه ..
فلا ينطوي على ما يفعله قليل من الزمان إلا ظهر وباااان ..
هنا ... لا ينزل عليه الأمان بل يبداء الحزن والآلآم ..
ليس منه بل مني أنا التي أتجرع غصص أكاذيبه التي دمرت بدورها ..
جدار حب بنيته سنين .. بصدق مشاعري وقوة حبي له ..
وكان للأسف لطبيعة عمله اليد العليا في مسيرته الخاطئة ..

أبو نائل
06-06-2010, 08:46 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دمية و تخط من الآلم ما يخطه أحساس مولع بكتابة حقيقيه

كل ما قرأت من كلمات وجدت عبق الحديث بين خواطرك المتنوعه

كلمات جملت بزهور من الحزن الطفيف

كلمات عطرت زهور هذا القسم الذي أفتقده من حس أهله

هذه مجرد تعابير صادقة تحاكي ما طرحتي من احساس النعومة الحقيقي

أسأل الله أن يجرد عنك أحزانك و همومك و يمطر عليك برحماته و مغفرته

و يثبتك على أحساسك الصادق


تحياتي لك أعتذر على وقفة القصيرة لكلماتك الكبيرة

دمية الخيط
06-06-2010, 09:29 PM
أخي العزيز ..
رجاء لا تعتذر ..
فوقفتك القصيرة .. لكلماتي التي وصفتها بأ نها كبيرة أسعدتني .. كما كانت كبيرة بما احتوته من كلمات رقيقة ..
وأثلج صدري دعائك لي ...
وأسأل الله لك بالمثل ..
ولي رجاء أخي
لا تبخل علي بقراءة موضوعي ... حان الرحيل
اتمنى حقا اقرأ تعليقك عليه ....
دمت ولك شكري

دمية الخيط
09-06-2010, 02:23 AM
أيها القلم ..
صباح الخير ..
ها قد أتت دمية الخيط لتنشدك أن تتسامر معها ما تبقى من وقتهاأعلم الليلة ..
أعلم صغيري أن الوقت تأخر ..
وستتكاسل في خدمتي إلا ...
لذلك .... سأقترح عليك اقتراح ..
واعرف أنك طماع يا قلمي العزيز ..
لا بأس فأنت تستحق الدلال ..
وليس لي سواك وخاصة في هذا الوقت من الليل ..
سأعطيك زجاجة حبر من النوع الفاخر .. وأملأ بها معدتك ..
فهل توافق ..
كنت أعلم أنك لن ترفض ..
ليس لأنك طماع ....
لأنك تحبني ...
والآن فلنكمل روايتنا عزيزي
وأعدك لن أطيل عليك ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ذكرت أحبتي فيما سبق ...
أن لوظيفة زوجي اليد العليا في مسيرته الخاطئة ..

دمية الخيط
09-06-2010, 02:37 AM
كان زوجي ذو مركزا قياديا مرموق ..
ومكانة إجتماعية عالية عند الناس .. وعند أهالينا ومعارفنا ..
كان والشاهد الله ...
ذكيا ، سياسيا ، لبقا ، وسيما ، حنونا ، خدوم ، كريم ، معينا للمحتاج ، خفيف الظل ..
كان أشبه ما يكون ..... ملاكا

هنا قد يتبادر إلى أذهانكم سؤالا من خلال ذكري لصفاته الرائعة تلك يطرح نفسه أحبتي ..
كيف يملك تلك الصفات التي تكاد تكون خيالية ..
وتقولي عنه ما تفضلت في كتاباتك السابقة ...
لا بل وترغبي في تركه والرحيل !!!!

فأقول لكم اعزائي ..
مثل شعبي شائع .... عمر الزين ما يكمل ..

كان لزوجي نقطة ضعف ..
هي تدخل في تركيبتة التي فطره الله تعالى عليها ..
وهي كما قال عليه الصلاة والسلام : ( جعلت فتنة بني إسرائيل النساء ) ..
وليس فقط بني إسرائيل بل عامة الرجال ، وهذا من أمر ربي وحكمته .. حيث قال تعالى ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ) ... الى نهاية الآية الكريمة ..

يا ترى هل فطن أحدكم أحبتي لما أرمي إليه ..
اعتقد هذا ...
لأنه لا يخفى على إنسان حب الرجال للنساء
ولا يهمني الحديث الآن عن المال ..فلم يكن همي يوما من الأيام ...
ولكن كانت الكارثة تلك النساء الاتي يكن لهن احتكاكا مباشرا مع زوجي بحكم طبيعة عمله ...

بدأت الخيانة تنشر سمومها في كيان زوجي خارجا ،
وتأتي بالتالي لتتوالد في منزلي الهادئ الجميل ... المملؤ بالحب والدفء والحنان ..

وبدأ سلوك زوجي العزيز يتغير
كان هادئا .. حنونا .. يستيقظ من النوم على مداعبتي له ويسمتع بذلك ..
أصبحت اوقظه وبنفس الطريقة .. فكأنه وحش يصرخ في وجهي بعنف قائلا .... كفى إذهبي عن وجهي .. إحم إحم .. أقصد ..اغربي عن وجهي !!!
لم يعد يتناول فطوري الذي أعده له بالمنزل .. طبعا نظام فنادق ...
ولا يجلس معي لتبادل الحديث ..
ولا حتى يبادلني النظرات وهو يخفي عينيه حتى لأ أستطيع فهم ما يشعر به !!!
أو حتى لا يشعر بتأنيب الضمير ..
وأنا بصراحة أرشح الأولى لأني كنت أشعر بالشخص الذي أمامي من نظرات عينيه ...
وهو يعرف هذا جيدا ..

دمية الخيط
09-06-2010, 04:02 AM
بدأ سلوك زوجي يتغير فجأة لتتغير معه كل حياتنا دون أي سابق إنذار ...
ومرت الأيام والحال يزداد سوء ,, وحال زوجي يتدهور ..
فجاءة ...
رن جهازه المحمول نغمة الرسالة .. التي كان قد وضعها ..
ونسي أن يحمل جهازه معه إلى دورة المياة كالعادة ..
ملحوظة ..
هذا أحد الأسباب الذي أشعرني بتغيره حيث أنه لم يكن يأخذ جهازه معه لدورة المياه ..
واعجباه الهي واعجباه !!!

المهم ، لم يسمع الصوت لأنه كأن يستحم ، وهنا جاءتني فكرة شيطانية ..
ولأول مرة فقد دفعني الفضول لأن الجهاز كان يعمل هزازا ..
فأخذته ..
واتصلت من رقم جوالي انا ...معتقدة أن زوجي بهذه الدرجة من السذاجة ..
ولم يرد علي أحد ..
أخفيت الرقم وتسألت ياترى لماذا لم يرد..
لم أستطع فتح الرسالة ولا قرأتها بسبب الرقم السري الجديد الذي وضعه لجهازه ..

وكبريائي ثم ثقتي العمياء في زوجي ... خصوصا (لأنه متدين ) يمنعاني من الشك فيه ..
وقول الله تعالى : ( يا أيها اللذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ، إن بعض الظن إثم ) ..
صدق الله الغظيم الكريم ..
وعذرا أحبتي ..
فقلمي بدأ يتدلل ..
ووقت الصلاة .. دخل .
أستودعكم الله
وللرواية تتمة ..

مهاجرة إلى الله
09-06-2010, 10:58 PM
متابعون لما يخطه قلمكِ هنا

تابعي فقط :)

دمية الخيط
10-06-2010, 03:59 AM
اختي الحبيبة ..
لن تتخيلي مدى سعادتي عندما أرى كلماتك تعلو صفحتي ..
حفظك الله ورعاك ..
دمتي لمحبيك بخير .