المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة الشيخ "ناصر العمر": الخطورة على المسلمين من اليهـود وأمـريكـا وإيـران



إسلامية
04-06-2010, 10:15 AM
أكد الشيخ ناصر بن سليمان العمر المشرف على موقع "المسلم", أن الخطورة على المسلمين من اليهود وأمريكا وإيران, على حد سواء، وأشار إلى أن "إسرائيل" تمارس قرصنة "الدولة" والغرب يحميها.



وقال الشيخ العمر في حوار مع صحيفة "سبق" الإلكترونية: إن "إسرائيل" تعتبر أن تصرفها مشروع, لأنها تسيطر على العالم, فهي تحرك أمريكا والغرب كدمى في يدها, فهي لا تؤمن بالقوانين الدولية وإنما تؤمن بقانون القوة وقانون الغطرسة، لا يمكن أن نفهم "إسرائيل" إلا إذا فهمنا العقلية اليهودية,

التي بينها الله في القرآن الكريم, واليهود كما نعلم قتلوا الأنبياء كما بين الله في القرآن, فإذا كانوا قتلوا أنبياءهم كيحيى عليه السلام, وحاولوا قتل عيسى عليه السلام, فهل يُستغرب منهم هذا الفعل؟

وهم أيضاً حاولوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وأي محاولة لتفسير العقلية اليهودية بغير هذا الشكل ضياع للوقت، وأفسر الحدث أيضاً بأن هذا الغرب الذي يتحدث عن الحرية, وأنها أساس بناء دوله، ماذا يقول عن هذا العمل؟

أمريكا وبريطانيا أنشأتا "إسرائيل" وما زالتا تحمياها، أي مبدأ يتوافق مع الحرية؟ وأتعجب حينما تحارب الولايات المتحدة الأمريكية القرصنة في الصومال, وهي تمارس القرصنة ولا شك، وقرصنة "إسرائيلية" على مستوى الدولة، وفي الصومال القرصنة على مستوى الأفراد, وهذه قرصنة تحميها دول الغرب, وتستخدم العجرفة والقتال بكل معنى الكلمة.


وأضاف: إنه غير متفائل فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذها الدول الإسلامية حيال هذه الجريمة, مشيرا إلى أن بعض الحكومات العربية والإسلامية أغلبها معزول عن شعوبها, فهي في الحقيقة، أقول: في الأغلب لا تمثل رأي شعوبها, فالشعوب لو أتيح لها أن ترد على غطرسة اليهود لردت عليهم بوسائل عدة وقوية، لكن من يحمي اليهود من المسلمين؟


هي في الحقيقة بعض الحكومات العربية، أنا لست متفائلاً بأي قرار إيجابي من الدول العربية والإسلامية، حتى سوريا التي تتحدث طول عمرها، أنها لم تعمل أي سلام مع "إسرائيل", تقول: إننا ما زلنا نجري محادثات غير مباشرة مع اليهود, وتدعمها إيران التي تزعم أنها ستحارب اليهود، هذه ألاعيب السياسة!!



وحول المبادر العربية للسلام قال فضيلته: إن أي سلام مع "إسرائيل", بهذه العقلية، غير صحيح، بل هو استسلام وذل وتطبيع، والمبادرة تعني التنازل عن فلسطين مقابل جزء من فلسطين، ولا يملك أحد الحق في التنازل عن شبر من فلسطين, وقضية أن يوقف القتال أحياناً، أو عمل معاهدات، تخضع لعوامل شرعية، أما المبادرات العربية عموماً فهي تعني الاستسلام وتحقيق ما يريده اليهود, ولنقارن ما بين عام 67 حينما قال العرب: لا صلح ولا مفاوضات, والآن هم يركضون وراء المفاوضات، واليهود هم الذين يرفضونها.



وتابع: سمعت خبر سحب الكويت لموافقتها على المبادرة, وأكاد أجزم أن كثيراً من الدول العربية لن تفعل هذا الفعل, مع الأسف، وإلا لو كانت ستفعل هذا الفعل الجاد, فأول خطوة هي قطع أي علاقة مع اليهود, وإلغاء أي اتفاقيات سلام قائم مع اليهود, وأن نستعد لمعركة فاصلة مع اليهود.
وعن الموقف التركي قال الشيخ العمر: أنا أرى أن مواقف تركيا الجديدة مشجعة، فتركيا تملك من الحرية ما لا نملك في الدول العربية،

وأرى تركيا التي كانت دولة علمانية على يد أتاتورك، تتوجه توجهاً إسلامياً هادئاً، ومواقف أردوغان مع الرئيس "الإسرائيلي" في دافوس تبشر بخير، ونأمل أن يكون على يد تركيا فك الحصار، لماذا؟ لأن تركيا تبقى دولة مسلمة سُنية ليست مثل "الحركات البهلوانية" التي تمارسها إيران و "حزب الشيطان" "حزب اللات"، وأنا أسميه "حزب الشيطان" ولا أتردد في ذلك،
وأقوى المتآمرين مع اليهود هم إيران على مر التاريخ، والخطورة على المسلمين من اليهود وأمريكا وإيران, على حد سواء،

وهذه قناعتي أرددها منذ أكثر من عشرين سنة، وما زلت مقتنعاً بها، و "حزب اللات" حمى الحدود "الإسرائيلية" منذ زمن, ولا يستطيع مسلم العبور بسبب هذا الحزب، والذين دفعوا الثمن باهظاً في لبنان هم أهل السنة، لا تخدعنا التصريحات الإيرانية أبداً.


وعن مشاركة عدد من الأجانب في أسطول الحرية أشار فضيلته إلى أن هؤلاء ما سكتوا، ونقول فعلا يشكر هؤلاء على ما فعلوا ولو كانوا كفاراً، ومن قام بعمل خير نعترف بفضله، وهؤلاء لا يمثلون جريمة دولهم، دولهم مجرمة ظالمة، لكن هم لا يُسألون عن ذلك لكن في بلادهم شيء من الحرية سمح لهم بذلك، بينما بكل أسف أغلب الدول العربية لا يستطيع المواطن العربي أن يتحدث، أعتقد لو أن بعض المواطنين العرب، لو أنه ذهب وشارك في هذه الحملة قد يسجن في "إسرائيل" وإن أطلق منها سيسجن في بلده، فهم لا يملكون الحرية التي يتصرفون من خلالها، كما يتصرف الأوروبيون في بلادهم، والله المستعان، لا نظام ولا قانون يحميهم وسيقال لهم: أنتم أحرجتمونا، وهذا واقع كثير من البلدان العربية، ولا أقول كل بلد، فبعض الدول كان موقفها جيداً كموقف الكويت.


وعن الموقف المصري, قال فضيلته: مصر الرسمية، بكل صراحة، شريكة لليهود في حصار قطاع غزة، وأتحدث هنا عن الأنظمة وليس عن الشعوب، فالشعوب فيها خير كبير جداً، في مصر وغير مصر، أتكلم عن الأنظمة التي وبكل أسف أصبحت عصاً بيد الأعداء نتيجة الضغط الأمريكي أو غيره، ونقول: إن إقامة الجدار العازل ظلم شديد ومن يرى الأنفاق وما يحدث فيها ليأكل أهل غزة، وكم يموت فيها من الناس وهي تحارب بشكل يومي، والذي يرى كيف يفتح المعبر ويغلق، وكيف يهان الناس أياماً طويلة، فأعتقد أن الحكومة المصرية شريكة في الجريمة لما يحدث لأهل غزة، ولا أرى تردداً في ذلك إطلاقاً، وأرجو أن يكون ما حدث درساً لها، ومن باب العدل سمعت أنهم فتحوا معبر رفح، وفرحت بهذا، ونحن نقول: إن مصر لو استمرت فاتحة للمعبر، فهذا خير كثير، وأرجو أن تهدم الجدار الفولاذي فنشكرها، كما أننا نلومها في ظلمها، فأيضاً نشكرها إذا أحسنت لإخواننا، فهؤلاء هم أهلنا في غزة


على صعيد آخر, لفت الشيخ العمر إلى أن هناك مفتين مزورين، كالأطباء المزورين، يعبثون بحياة الناس، وقال: إن بعضهم لم يتخرج من كلية شرعية، وبعضهم لم يدرس العلم الشرعي أساساً, ويقدم في الفضائيات على أنه "شيخ" وهو ليس كذلك، وقال الشيخ العمر: إن بعض طلبة العلم الذين تخرجوا من الكليات الشرعية، يحفظون النصوص فقط، دون أن يدركوها، منتقداً بشدة "الفتاوى الجديدة الشاذة"، حسب تسميته.


ودعا الشيخ العمر إلى ضبط الفتوى، وقال: "ضبط الفتوى لا يعني حصرها في أسماء معينة", داعياً العلماء إلى "وضع معايير معينة ودقيقة لاختيار المفتي، والأخذ على يد المفتين المزورين"، كما وصف المفتين المزورين بأنهم أشد من اللصوص والسراق.


وحول مواقف طلبة العلم من قيادة المرأة للسيارة، قال الشيخ العمر: يؤسفني أن بعض من يُحسبون على العلم الشرعي، أصبح بعضهم يسارع الآن ليسجلوا لهم مواقف في موضوع قيادة المرأة للسيارة" كما تحدث عن المصالح التي تدعو بعض المفتين إلى التحدث بالفتاوى الشاذة.


http://almoslim.net/node/129142 (http://almoslim.net/node/129142)