إسلامية
05-06-2010, 01:31 PM
أكد إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب أن حصار غزة, فضح كل المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بالإنسان وكرامته, وأشار إلى أن الحصار المفروض على غزة ليس حصارا على أهل غزة فحسب وإنما هو حصار على كرامة الأمة وإرادتها وهو تحد لكل حر في العالم.
وأوضح فضيلته في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام, أن حصار غزة اختبار لدعاة الحقوق وحماتها وهو صفعة لكل دولة حامية لذلك الكيان أو راعية لتلك الشراذم أو حتى مبررة لجرائمهم ومعتذرة لاعتداءاتهم ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
وقدم الشيخ صالح آل طالب الشكر والتقدير لكل أحرار العالم وشرفاء الشعوب من كل عرق وممن عتق من الإعلام الصهيوني والتضليل العالمي ليعلن رفضه للظلم وشجبه للاعتداء ومطالبته بفك الحصار عن أهلنا في غزة.
وأضاف: إنه يجب عدم الاغتفال عن مشهد الحصار في فلسطين والاحتلال المستمر والتحدي الساخر للمبادئ والقوانين، مشيرا إلى أن القتلة يأبون إلا أن يستمروا في القتل ويوما بعد يوم يؤكدون على ارض الواقع ما وصفهم القرآن بأنهم اشد عداوة للذين آمنوا.
وتابع الشيخ آل طالب: إن سفائن الحرية المتجهة إلى غزه تقاد إلى الأسر وحاملوا أمل الحياة لأهل غزه تسلب حياتهم، مبيناً أن الأدوية في المراكب متناثرة وألعاب الأطفال مبعثرة، لافتا إلى انه حرام على أهل غزة أن يتداووا وجريمة أن يلعب أطفال غزة كما يلعب الصغار.
وزاد الشيخ آل طالب: إن فك الحصار عن أهل غزة فرض كفاية على الأمة وأمانة في كل حر شريف في هذا العالم، ويجب ألا تدخر الأمة وسعا في ذلك وان تستنفد كل قواها السياسية والاقتصادية لرفع الظلم وفك الحصار وإنهاء الاحتلال.
وكان الاحتلال قد هاجم السفن الست المكونة لأسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار فجر الاثنين الماضي وقتل وأصاب العشرات من المتضامنين في جريمة نكراء أدانها العالم أجمع.
http://almoslim.net/node/129214 (http://almoslim.net/node/129214)
وأوضح فضيلته في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام, أن حصار غزة اختبار لدعاة الحقوق وحماتها وهو صفعة لكل دولة حامية لذلك الكيان أو راعية لتلك الشراذم أو حتى مبررة لجرائمهم ومعتذرة لاعتداءاتهم ومن أمن العقوبة أساء الأدب.
وقدم الشيخ صالح آل طالب الشكر والتقدير لكل أحرار العالم وشرفاء الشعوب من كل عرق وممن عتق من الإعلام الصهيوني والتضليل العالمي ليعلن رفضه للظلم وشجبه للاعتداء ومطالبته بفك الحصار عن أهلنا في غزة.
وأضاف: إنه يجب عدم الاغتفال عن مشهد الحصار في فلسطين والاحتلال المستمر والتحدي الساخر للمبادئ والقوانين، مشيرا إلى أن القتلة يأبون إلا أن يستمروا في القتل ويوما بعد يوم يؤكدون على ارض الواقع ما وصفهم القرآن بأنهم اشد عداوة للذين آمنوا.
وتابع الشيخ آل طالب: إن سفائن الحرية المتجهة إلى غزه تقاد إلى الأسر وحاملوا أمل الحياة لأهل غزه تسلب حياتهم، مبيناً أن الأدوية في المراكب متناثرة وألعاب الأطفال مبعثرة، لافتا إلى انه حرام على أهل غزة أن يتداووا وجريمة أن يلعب أطفال غزة كما يلعب الصغار.
وزاد الشيخ آل طالب: إن فك الحصار عن أهل غزة فرض كفاية على الأمة وأمانة في كل حر شريف في هذا العالم، ويجب ألا تدخر الأمة وسعا في ذلك وان تستنفد كل قواها السياسية والاقتصادية لرفع الظلم وفك الحصار وإنهاء الاحتلال.
وكان الاحتلال قد هاجم السفن الست المكونة لأسطول الحرية المتجه إلى غزة لكسر الحصار فجر الاثنين الماضي وقتل وأصاب العشرات من المتضامنين في جريمة نكراء أدانها العالم أجمع.
http://almoslim.net/node/129214 (http://almoslim.net/node/129214)