دمية الخيط
05-06-2010, 07:01 PM
حان الرحيل حبيبي حان الرحيل ...
كنت في يوم هوى روحي ..
بلسم جراحي ..
ضحكة يوما ما علت شفاهي ..
ايها الحنون ..
يا من مسحت في يوم ما دمعي بيديك الدافئتين ..
واحتضنتني بين كتفيك الشامخين ..
تذكر حبيبي عندما ترغب في النوم ماذا أفعل ؟
كنت أغوص في حضنك لأشعر بحنانك ودفء عواطفك ..
كنت اضع رأسي الصغير على صدرك لأسمع دقات قلبك التي تسعدني ..
واغمض عيناي لأعيش معك اللحظة والمس وجنتيك بيدي لأشعر أنني في حقيقة ولست في خيال ..
لم أكن اتمنى أن استيقظ حتى تقتلعني من حصون أحضانك حبيبي ...
كنت أول اهتماماتك ..
وأجملها ..
وأقربها الى قلبك ..
وكنت أنت ملك تربع على عرش قلبي بكل غرور ..
كنت أنت قمر أضاء ليالي المظلمة ..
وأنغام حب عزفت على أوتار قيثارة قلبي المشتاق للحب والحنان والرحمة..*
فأغرقتني في نهر حنانك اللا متناهي ..
وسحرت لبي ببراءة تصرفاتك ..
كنا نلهوا سويا كأطفال صغار ...
ونبكي تارة ونضحك أخرى ..
ومرت الأياام ..
كبرنا ..
بل كبرت أنت !!!
بتصرفاتك ..
بمعاملتك لي التي تغيرت ..
بحنانك الذي اصبحت ابحث عنه حتى في اخر الليل عندما كنت ارتمي بأحضانك ولكن .. لم أعد اجده ..
كنت أخشى الصوت المرتفع ..*
والصرااااخ ..
والعيون التي تتطاير شرارا ..
ولغة التفاهم التي انعدمت بيننا ..
أنت تعلم ايها الحنون ..
أني بطبعي حنونه .. رقيقة .. ذات إحساس مرهف ..
بل ومتأكد تماما أني لست من تلك النساء السليطات اللسان ..
الغضوبات ..
اللاتي يبحثن عن المشاكل بل ويفتعلنها ..
كنت تعلم تماما ..
ما هي ظروفي ..
كيف كان ماضي المؤلم وتعهدت أن تجعله سعيدا ..مختلفا ..
ولكن ..
وأسفااااه ..
كنت الخنجر الذي طعنني بغدر ..
خان حبنا ..
وعهدنا ..
وشتت أفكارنا ..
وحرمنا هدوء أيامنا وراحة بالنا ..
عندما بدأ يفكر بذاته ..
تلك هي نقطة الضعف عندك ..
عندما تفتقر إلى الايثار وتبدأ بالأنانية والبحث عما يكون لك .... لك انت فقط
هنا انقطع يا ....زوجي الحبيب حبل الوصااال
وبدأت أبحث بعقلانية عن ذاتي
في ذاتي ...
هناك ..
اجتمعنا ...
واجتمعت ذكرياتنا ..
بالحب التقينا ...
وبالحب سنفترق !!!!
لا تتعجب ..
يا من كنت سماي وأرضي ..
وجنتي وناري ..
ولا تحاسب نفسك فالذنب ليس ذنبك ..
أنا الملامة ..
ظروفي كانت السبب ..بل تعثر حظي ..
ليس بالجديد ..
لا تلم نفسك ، ولا تحاسبها .. أرجوك ..
فأنا ..
قررت الرحيل ..
لتبحث عزيزي عن البديل ..
وعندما تختار ..
سأكون أنا أول إنسان يتمنى لك السعادة والأمان ..
إقسم لك بمن زرع حبك في أعماقي كما يزرع النخل بالترب ..
ويزرع الطفل برحم الأم ..
إني أريد سعادتك ...
بقدر ما أحببتك ..
ومن عشرتي معك ..
أكتشفت أني لست حلمك ..
ولا أمنيتك ..
ولا ملاكك ..
وأكثر شيء آلمني ..
أنك حاولت جاهدا لتوهم نفسك ...
أني سعادتك ..
وكنت أشعر بك ..
وبمحاولتك إخفاء شعورك بالندم عني ..
ولكني كنت اراه وأسمعه ...
حين تناجي به رفيقا لك ..
أو أختا لك ..
أو إحدى قريباتك ..
وتارة أسمعك ، وأخرى أراه في عينيك وتصرفاتك التي تغيرت تماما..
ولكن ..
لا ألومك أبدا ..
ولكن ..
أحببت فقط أن أودعك وبدون دموع ..
نعم ..
حان وداعنا بعد أن جفت مدامعنا ..
وبهتت أبتسامتنا ..
وتلاشت مشاعرنا ..
أقولها بعزة وكرامة ..
الآن ..
حان الرحيل ..
حااااااان الرحيييييييييل ..
كنت في يوم هوى روحي ..
بلسم جراحي ..
ضحكة يوما ما علت شفاهي ..
ايها الحنون ..
يا من مسحت في يوم ما دمعي بيديك الدافئتين ..
واحتضنتني بين كتفيك الشامخين ..
تذكر حبيبي عندما ترغب في النوم ماذا أفعل ؟
كنت أغوص في حضنك لأشعر بحنانك ودفء عواطفك ..
كنت اضع رأسي الصغير على صدرك لأسمع دقات قلبك التي تسعدني ..
واغمض عيناي لأعيش معك اللحظة والمس وجنتيك بيدي لأشعر أنني في حقيقة ولست في خيال ..
لم أكن اتمنى أن استيقظ حتى تقتلعني من حصون أحضانك حبيبي ...
كنت أول اهتماماتك ..
وأجملها ..
وأقربها الى قلبك ..
وكنت أنت ملك تربع على عرش قلبي بكل غرور ..
كنت أنت قمر أضاء ليالي المظلمة ..
وأنغام حب عزفت على أوتار قيثارة قلبي المشتاق للحب والحنان والرحمة..*
فأغرقتني في نهر حنانك اللا متناهي ..
وسحرت لبي ببراءة تصرفاتك ..
كنا نلهوا سويا كأطفال صغار ...
ونبكي تارة ونضحك أخرى ..
ومرت الأياام ..
كبرنا ..
بل كبرت أنت !!!
بتصرفاتك ..
بمعاملتك لي التي تغيرت ..
بحنانك الذي اصبحت ابحث عنه حتى في اخر الليل عندما كنت ارتمي بأحضانك ولكن .. لم أعد اجده ..
كنت أخشى الصوت المرتفع ..*
والصرااااخ ..
والعيون التي تتطاير شرارا ..
ولغة التفاهم التي انعدمت بيننا ..
أنت تعلم ايها الحنون ..
أني بطبعي حنونه .. رقيقة .. ذات إحساس مرهف ..
بل ومتأكد تماما أني لست من تلك النساء السليطات اللسان ..
الغضوبات ..
اللاتي يبحثن عن المشاكل بل ويفتعلنها ..
كنت تعلم تماما ..
ما هي ظروفي ..
كيف كان ماضي المؤلم وتعهدت أن تجعله سعيدا ..مختلفا ..
ولكن ..
وأسفااااه ..
كنت الخنجر الذي طعنني بغدر ..
خان حبنا ..
وعهدنا ..
وشتت أفكارنا ..
وحرمنا هدوء أيامنا وراحة بالنا ..
عندما بدأ يفكر بذاته ..
تلك هي نقطة الضعف عندك ..
عندما تفتقر إلى الايثار وتبدأ بالأنانية والبحث عما يكون لك .... لك انت فقط
هنا انقطع يا ....زوجي الحبيب حبل الوصااال
وبدأت أبحث بعقلانية عن ذاتي
في ذاتي ...
هناك ..
اجتمعنا ...
واجتمعت ذكرياتنا ..
بالحب التقينا ...
وبالحب سنفترق !!!!
لا تتعجب ..
يا من كنت سماي وأرضي ..
وجنتي وناري ..
ولا تحاسب نفسك فالذنب ليس ذنبك ..
أنا الملامة ..
ظروفي كانت السبب ..بل تعثر حظي ..
ليس بالجديد ..
لا تلم نفسك ، ولا تحاسبها .. أرجوك ..
فأنا ..
قررت الرحيل ..
لتبحث عزيزي عن البديل ..
وعندما تختار ..
سأكون أنا أول إنسان يتمنى لك السعادة والأمان ..
إقسم لك بمن زرع حبك في أعماقي كما يزرع النخل بالترب ..
ويزرع الطفل برحم الأم ..
إني أريد سعادتك ...
بقدر ما أحببتك ..
ومن عشرتي معك ..
أكتشفت أني لست حلمك ..
ولا أمنيتك ..
ولا ملاكك ..
وأكثر شيء آلمني ..
أنك حاولت جاهدا لتوهم نفسك ...
أني سعادتك ..
وكنت أشعر بك ..
وبمحاولتك إخفاء شعورك بالندم عني ..
ولكني كنت اراه وأسمعه ...
حين تناجي به رفيقا لك ..
أو أختا لك ..
أو إحدى قريباتك ..
وتارة أسمعك ، وأخرى أراه في عينيك وتصرفاتك التي تغيرت تماما..
ولكن ..
لا ألومك أبدا ..
ولكن ..
أحببت فقط أن أودعك وبدون دموع ..
نعم ..
حان وداعنا بعد أن جفت مدامعنا ..
وبهتت أبتسامتنا ..
وتلاشت مشاعرنا ..
أقولها بعزة وكرامة ..
الآن ..
حان الرحيل ..
حااااااان الرحيييييييييل ..