المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية هيئة العلماء: اعتقال صغار السن.. نمط جديد لحكومة المالكي



إسلامية
06-06-2010, 07:11 AM
قالت هيئة علماء المسلمين إن "الاعتقالات الظالمة التي تنفذها القوات الحكومية ضد العراقيين الأبرياء بدأت تأخذ نمطا جديدا وهو استهداف الفئات العمرية الصغيرة، بهدف انتزاع الاعترافات وفقا لإملاءات الجلادين نتيجة الخوف الذي يعتري هذه الفئة".
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم وصل موقع المسلم أن قوة من الجيش الحكومي داهمت فجر الأول من شهر يونيو الجاري منزل الشيخ أسعد حمد كاظم إمام وخطيب جامع "المدينة المنورة" في قرية الكراغول التابعة لناحية الكرمة شرق قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار، وبعد أن حطمت أبواب المنزل وعبث بمحتوياته اعتقلت نجله البالغ من العمر17 عاما ، كما قامت كعادتها بسرقة المبالغ النقدية إضافة إلى ترويع النساء والأطفال وتحطيم الأبواب والأثاث.
ونسب البيان إلى شهود عيان في القرية المذكورة قولهم إن "حملة الدهم والتفتيش التي طالت العديد من منازل المواطنين الآمنين أسفرت كذلك عن اعتقال 11 شخصا من أبناء القرية معظمهم دون سن الخامسة عشر من العمر، موضحين أن القوات الحكومية المسعورة أرغمت صغار السن على الاعتراف بجرائم ملفقة لم يرتكبوها".
وفي ختام بيانها حملت الهيئة، الاحتلال السافر وحكومة نوري المالكي المنتهية ولايتها المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم ، مطالبة بالكف عن هذه الممارسات التعسفية والانتهاكات الصارخة، وإطلاق سراح المعتقلين فورا.
وفي جريمة أخرى أشار فيها مراقبون بأصابع الاتهام إلى حكومة المالكي، قالت كتلة "العراقية" التي فازت بالانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس الماضي إن أحد أعضائها اغتيل بالرصاص اليوم السبت وهو ثاني سياسي من الكتلة يقتل منذ الانتخابات.
وكان القتيل فراس الجبوري مرشحا على قائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي لكنه لم يفز بمقعد في البرلمان المكون من 325 مقعدا، بحسب رويترز.
وقال مصدر بالشرطة طلب عدم الكشف عن هويته إن الجبوري قتل برصاص مسلحين يرتدون زي الشرطة خلال الليل في منزله الواقع بالقرب من مدينة الموصل بشمال العراق.
وذكر أن المسلحين فتشوا عدة منازل في قرية الجبوري قائلين إنهم يبحثون عن قذائف مورتر. وأضاف أنهم لدى دخولهم منزل الجبوري " قيدوا أخيه وعندما نزل إلى الطابق الأسفل أطلقوا النار عليه وقتلوه".
وقالت كتلة العراقية التي لقيت دعما كبيرا من الناخبين السنة إن قتل الجبوري "ذو طبيعة سياسية".
وقالت انتصار علاوي المسؤولة البارزة في كتلة العراقية لرويترز "العراقية استهدفت قبل الانتخابات والاعتداءات عليها مستمرة"، وأضافت "نحن لا نعرف من سوف نفقد مرة أخرى، ندعو الحكومة العراقية لتوفير الحماية للمرشحين الفائزين".
وفي 24 مايو قتل مسلحون المرشح الفائز بشار محمد حامد العكيدي في الموصل أيضا مما أثار شكاوى من جانب العراقية بأنها تتعرض للاستهداف في حملة عنف منذ فوزها بفارق ضئيل في انتخابات السابع من مارس.
يذكر ان مسلحين اغتالوا في السابع من فبراير الماضي سهى عبدالله جار الله التي كانت مرشحة للانتخابات على قائمة "العراقية".
وفاز ائتلاف العراقية في الانتخابات التشريعية بحصوله على 91 مقعدا، أي بفارق مقعدين على ائتلاف دولة القانون الذي يقوده نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها.

http://almoslim.net/node/129228 (http://almoslim.net/node/129228)