إسلامية
06-06-2010, 07:26 AM
حذرت صحيفة "تايمز" البريطانية مما وصفته بـ "سيناريوهات سوداء"، تنتظر دول حوض النيل لو أخفقت تلك الدول في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تقاسم مياه النهر.
ونشرت الصحيفة تقريرًا تحت عنوان "سحب الحرب تتجمع مع مطالبة الدول بجزء من النيل"، حول الأزمة الراهنة بين دولتي المصب "مصر والسودان" ودول المنابع السبع بشأن الاتفاقية الإطارية الجديدة لحوض النيل.
وقال التقرير: "بدون النيل ستصبح مصر صحراء جرداء، لأن النيل هو المصدر الوحيد تقريبًا للمياه العذبة في مصر، ومصدر لثلاثة أرباع المياه العذبة في السودان، ولكلا الدولتين حقوق تاريخية في المياه لكن ليست لهما أية سيطرة على منابعها".
اختلال موازين القوى في السنوات الأخيرة
وأضاف تقرير التايمز: "على مدى آلاف السنين دافعت مصر بقوة عن حقها في مياه النيل لكن موازين القوى بين دول حوض النيل قد تغيرت في السنوات الأخيرة وأصبحت دول المنابع قادرة على تحدى الحقوق المصرية".
وبحسب التقرير فقد قال الرئيس المصري السابق أنور السادات قوله قبل أكثر من 30 عامًا: "القضية الوحيدة التي يمكن أن تخوض مصر حربًا جديدة من أجلها هى المياه".
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن بطرس بطرس غالي وزير الشئون الخارجية الأسبق والأمين العام للأمم المتحدة سابقًا قال في ثمانينيات القرن العشرين: "الحرب المقبلة في منطقتنا ستكون بسبب المياه وليس السياسة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/05/101402.html
ونشرت الصحيفة تقريرًا تحت عنوان "سحب الحرب تتجمع مع مطالبة الدول بجزء من النيل"، حول الأزمة الراهنة بين دولتي المصب "مصر والسودان" ودول المنابع السبع بشأن الاتفاقية الإطارية الجديدة لحوض النيل.
وقال التقرير: "بدون النيل ستصبح مصر صحراء جرداء، لأن النيل هو المصدر الوحيد تقريبًا للمياه العذبة في مصر، ومصدر لثلاثة أرباع المياه العذبة في السودان، ولكلا الدولتين حقوق تاريخية في المياه لكن ليست لهما أية سيطرة على منابعها".
اختلال موازين القوى في السنوات الأخيرة
وأضاف تقرير التايمز: "على مدى آلاف السنين دافعت مصر بقوة عن حقها في مياه النيل لكن موازين القوى بين دول حوض النيل قد تغيرت في السنوات الأخيرة وأصبحت دول المنابع قادرة على تحدى الحقوق المصرية".
وبحسب التقرير فقد قال الرئيس المصري السابق أنور السادات قوله قبل أكثر من 30 عامًا: "القضية الوحيدة التي يمكن أن تخوض مصر حربًا جديدة من أجلها هى المياه".
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن بطرس بطرس غالي وزير الشئون الخارجية الأسبق والأمين العام للأمم المتحدة سابقًا قال في ثمانينيات القرن العشرين: "الحرب المقبلة في منطقتنا ستكون بسبب المياه وليس السياسة".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/05/101402.html