إسلامية
07-06-2010, 01:46 AM
كشفت تقارير صحافية تركية، اليوم الأحد، اللثام عن اتهامات تركية لجهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" الموساد باستخدام "حزب العمال الكردستاني" الانفصالي المسلح لتوجية ضربات لأنقرة.
وأفادت صحيفة "زمان" التركية بأن مصادر تركية اتهمت "إسرائيل" بالوقوف خلف تفجير قاعدة سلاح البحرية التركي في مدينة الأسكندرون، يوم الأثنين الماضي، الذي راح ضحيته سبعة جنود أتراك، بعد ساعات معدودة من سيطرة سلاح البحرية "الإسرائيلي" على "أسطول الحرية".
وذكرت الصحيفة أن أجهزة الأمن التركية تحقق في إمكانية وجود علاقة بين السيطرة على "أسطول الحرية" وبين التفجير في القاعدة البحرية التركية بعد تزايد الشكوك بوجود علاقة بين الموساد "الإسرائيلي" و"حزب العمال الكردستاني".
رسالة تحذيرية إلى الحكومة التركية:
ونقلت عن محللين أن هناك إمكانية أن أجهزة سرية "إسرائيلية" استخدمت "حزب العمال الكردستاني" لتنفيذ الإعتداء الأخير لنقل رسالة تحذيرية إلى الحكومة التركية.
وأضافت الصحيفة أن توجيه التهم إلى "إسرائيل" لم ينحصر بالصحف والمحللين، بل سادت في أوساط السياسيين؛ إذ قال الرجل الثاني في الحزب الحاكم، حسين تشيليك، الأسبوع المنصرم: "نحن لا نعتقد أن ما حدث صدفة..."، مضيفًا أن هناك احتمال وارد بأن العمليات خططت من قبل قوى كبرى أو أذرع لها في تركيا.
كما نقلت عن رئيس المنظمة للأبحاث الإستراتيجية الدولية في أنقرة، سادات لانتشير قوله "إن هناك مجموعات "إسرائيلية" تعمل مع "حزب العمال الكردستاني" عبر ما وصفها بالذراع الإيرانية للحزب (PJAK) التي تنفذ عمليات ضد القوات الإيرانية في شمال الجمهورية الإسلامية.
بصمة "إسرائيلية":
وأضاف أن العلاقات بين الطرفين ليست نظريات مؤامرة، بل تستند إلى حقائق لها أساس، إذ شوهد رجال من الموساد وضباط "إسرائيليين" متقاعدين يجرون تدريبات للمقاتلين الأكراد في شمال العراق.
وأشار إلى أن العمليات الكردية تحمل البصمة "الإسرائيلية" إذ جرى تدريب المقاتلين الأكراد من قبل رجال استخبارات "إسرائيليين" على كيفية اختراق الإجراءات الأمنية في المدن التركية.
وفي السياق، قال المحاضر الجامعي التركي، نور الله الدين "إن "إسرائيل" لا تكتفي بتدريب المقاتلين الأكراد بل تزودهم بالمعدات"، وأوضح أن "شهادات المقاتلين ومن المعدات التي عثر عليها بحوزتهم تأكد أن ضباط في الجيش "الإسرائيلي" قاموا بتزويد المقاتلين من "حزب العمال الكردستاني" بالأسلحة".
وكان الصحافي الأمريكي سيمون هيرش قد نشر في العام 2006 تقريرًا في مجلة "نيو يوركر" فصل فيه التعاون الأمريكي و"الإسرائيلي" مع التنظيم الكردي المعروف بإسم "الحزب لحياة حرة في كردستان".
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/06/06/101468.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/06/06/101468.html)
وأفادت صحيفة "زمان" التركية بأن مصادر تركية اتهمت "إسرائيل" بالوقوف خلف تفجير قاعدة سلاح البحرية التركي في مدينة الأسكندرون، يوم الأثنين الماضي، الذي راح ضحيته سبعة جنود أتراك، بعد ساعات معدودة من سيطرة سلاح البحرية "الإسرائيلي" على "أسطول الحرية".
وذكرت الصحيفة أن أجهزة الأمن التركية تحقق في إمكانية وجود علاقة بين السيطرة على "أسطول الحرية" وبين التفجير في القاعدة البحرية التركية بعد تزايد الشكوك بوجود علاقة بين الموساد "الإسرائيلي" و"حزب العمال الكردستاني".
رسالة تحذيرية إلى الحكومة التركية:
ونقلت عن محللين أن هناك إمكانية أن أجهزة سرية "إسرائيلية" استخدمت "حزب العمال الكردستاني" لتنفيذ الإعتداء الأخير لنقل رسالة تحذيرية إلى الحكومة التركية.
وأضافت الصحيفة أن توجيه التهم إلى "إسرائيل" لم ينحصر بالصحف والمحللين، بل سادت في أوساط السياسيين؛ إذ قال الرجل الثاني في الحزب الحاكم، حسين تشيليك، الأسبوع المنصرم: "نحن لا نعتقد أن ما حدث صدفة..."، مضيفًا أن هناك احتمال وارد بأن العمليات خططت من قبل قوى كبرى أو أذرع لها في تركيا.
كما نقلت عن رئيس المنظمة للأبحاث الإستراتيجية الدولية في أنقرة، سادات لانتشير قوله "إن هناك مجموعات "إسرائيلية" تعمل مع "حزب العمال الكردستاني" عبر ما وصفها بالذراع الإيرانية للحزب (PJAK) التي تنفذ عمليات ضد القوات الإيرانية في شمال الجمهورية الإسلامية.
بصمة "إسرائيلية":
وأضاف أن العلاقات بين الطرفين ليست نظريات مؤامرة، بل تستند إلى حقائق لها أساس، إذ شوهد رجال من الموساد وضباط "إسرائيليين" متقاعدين يجرون تدريبات للمقاتلين الأكراد في شمال العراق.
وأشار إلى أن العمليات الكردية تحمل البصمة "الإسرائيلية" إذ جرى تدريب المقاتلين الأكراد من قبل رجال استخبارات "إسرائيليين" على كيفية اختراق الإجراءات الأمنية في المدن التركية.
وفي السياق، قال المحاضر الجامعي التركي، نور الله الدين "إن "إسرائيل" لا تكتفي بتدريب المقاتلين الأكراد بل تزودهم بالمعدات"، وأوضح أن "شهادات المقاتلين ومن المعدات التي عثر عليها بحوزتهم تأكد أن ضباط في الجيش "الإسرائيلي" قاموا بتزويد المقاتلين من "حزب العمال الكردستاني" بالأسلحة".
وكان الصحافي الأمريكي سيمون هيرش قد نشر في العام 2006 تقريرًا في مجلة "نيو يوركر" فصل فيه التعاون الأمريكي و"الإسرائيلي" مع التنظيم الكردي المعروف بإسم "الحزب لحياة حرة في كردستان".
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/06/06/101468.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/06/06/101468.html)