المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخفيف مشروع قرار العقوبات رقم 1929 ضد إيران بتنسيق أمريكي مع روسيا والصين



نسيم الاقصى
13-06-2010, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


تخفيف مشروع قرار العقوبات رقم 1929 ضد إيران بتنسيق أمريكي مع روسيا والصين



صدر عن مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1929 والذي يشتمل على حزمة جديدة من العقوبات ضد ايران بأغلبية 12 صوتاً ومعارضة كلاً من البرازيل وتركيا وامتناع لبنان عن التصويت، فيما أيدت القرار الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا كما وافق على القرار من الأعضاء غير الدائميين في المجلس كل من النمسا واليابان والمكسيك وأوغندا والبوسنة والغابون ونيجيريا.
ويستهدف القرار 40 مؤسسة من بينها 22 مرتبطة بنشاطات نووية أو بالستية، و15 بالحرس الثوري وثلاث مرتبطة بالنشاط البحري لإيران، إضافة إلى رئيس مركز التكنولوجيا النووية في أصفهان ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية جواد رحيقي، وأُضيف اسمه إلى لائحة الأفراد المرتبطين بالبرنامجين النووي والبالستي الإيرانيين الذين جُمدت أرصدتهم في الخارج ومُنعوا من السفر.
ونصّ القرار على أن “إيران لا يمكنها أن تبني وحدات جديدة لتخصيب اليورانيوم"، وهي ممنوعة من “الاستثمار في الخارج في نشاطات حساسة مثل استخراج اليورانيوم والتخصيب أو النشاطات المتعلقة بالصواريخ البالستية”. وعلى الدول الأخرى أن ‘تمنع إيران من القيام بمثل هذه الاستثمارات في شركاتها أو على أرضها”.
وحظر القرار بيع إيران “ثماني فئات من الأسلحة الثقيلة وهي: الدبابات القتالية والعربات القتالية المصفحة والمدافع من العيار الثقيل والمقاتلات الجوية والمروحيات القتالية والبوارج والصواريخ وأنظمة الصواريخ"، كما دعا القرار الدول الأخرى إلى “الحذر والتريث” قبل بيع أي نوع من الأسلحة إلى طهران. ووسع نص القرار مجال عمليات التفتيش في عرض البحر للحمولات البحرية المشتبه فيها والآتية من طهران أو المتوجهة إليها وهو ما كان سابقاً محصوراً في المرفأ.
ودعا القرار أيضاً الدول إلى عرقلة أي تحويل مالي مرتبط بالانتشار النووي وإلى عدم السماح لمصارف إيرانية يمكن أن تكون لها علاقة بالانتشار النووي بالعمل على أراضيها.
لكن القرار لم يأت على ذكر الصادرات النفطية وصادرات الطاقة، كما تجنب التعرض للمشاريع العملاقة التي تُشنها ايران مع الشركات الصينية، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الصيني يوم الجمعة الماضي في العاصمة الصينية بكين قد قال:” لقد وضع شركاؤنا الغربيون مشروع القرار الذي لم يكن في البداية من الممكن لروسيا والصين تأييده، وبعد مشاورات مكثفة في اللجنة السداسية تمكنّا من شطب بعض البنود التي كانت تهدف لعقوبات مشلة”.
فمشروع العقوبات الذي تم تبنيه من قبل مجلس الأمن الدولي ضد إيران وبحسب لافروف لن يؤدي إلى شل إيران، وهو تعبير يوحي بأن قرار العقوبات هذا لن يؤثر على استمرار إيران في مشروعها النووي، ولن يدفعها لإيقاف نشاطها في تخصيب اليورانيوم. وقد اعترف لافروف بأن القرار الجديد قد تأثر باتفاق تبادل الوقود النووي الذي وقَّعته إيران مع تركيا والبرازيل الشهر الماضي بتشجيع أمريكي.
وأما وزير خارجية الصين يانغ جيه تشي فربط بين موضوع منع انتشار السلاح النووي وبين موضوع السلام في الشرق الأوسط فقال:” إن أية إجراءات تتخذ في إطار مجلس الأمن الدولي لهيئة الأمم المتحدة من شأنها أن تساعد في حماية نظام حظر انتشار السلاح النووي والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وليس العكس"، وقال:” بأننا لا نعارض استراتيجية المسارين، لكننا نعتبر أن المشاورات والمحادثات هي أفضل طريقة لحل المشكلة”.
وهكذا يبدو أن الصين وروسيا تساهمان في منع تبني مشروع عقوبات قاتل ضد إيران لتحقيق مصالحهما الضخمة في إيران من جهة، ولتكميل الدور الأمريكي في الحفاظ على إيران دولة قوية في الخليج للاستمرار في استخدامها كفزّاعة في المنطقة.

فريق التواصل
14-06-2010, 07:13 PM
استندت مبادراتنا في مجلس الأمن على قلقنا المستمر حول تخصيب اليورانيوم في طهران وبياناتها الواضحة بأنه بغض النظر عن إعلان طهران، أنها سوف تستمر في تخصيب اليورانيوم. هذا هو انتهاك مباشر وواضح لعدة قرارات تابعة لمجلس الأمن الدولي. وعلى هذا الأساس، شعرنا أنه من الضروري متابعة هذا القرار الذي أقره مجلس الأمن في الأسبوع الماضي.



وعلاوةً على ذلك، يعكس قرار مجلس الأمن 1929 قلق المجتمع الدولي حول برنامج إيران النووي ويؤكد من جديد حاجة إيران إلى الامتثال بالتزاماتها وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر اننشار الأسلحة النووية والأمم المتحدة.



الهدف من الجهود التي نبذلها هو تحقيق تسوية شاملة وطويلة الأجل التي من شأنها أن تعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، بالإضافة إلى احترام الحقوق المشروعة لإيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.



نحن نتوقع من ايران أن تظهر موقف عملي وأن ترد بطريقة إيجابية على انفتاحنا نحو الحوار والمفاوضات.



وخلافا للإدعاءات المنشورة في هذا الإدراج، فنحن لا نسعى إلى الحفاظ على إيران كلاعب قوي في المنطقة، بل نحن نعمل مع المجتمع الدولي من خلال مؤسسات وأنظمة قانونية إجبارية للضغط على إيران على نحو فعال للإمتثال بإلتزاماتها المذكورة آنفا.

فلسطيني_سني
15-06-2010, 04:53 AM
استندت مبادراتنا في مجلس الأمن على قلقنا المستمر حول تخصيب اليورانيوم في طهران وبياناتها الواضحة بأنه بغض النظر عن إعلان طهران، أنها سوف تستمر في تخصيب اليورانيوم. هذا هو انتهاك مباشر وواضح لعدة قرارات تابعة لمجلس الأمن الدولي. وعلى هذا الأساس، شعرنا أنه من الضروري متابعة هذا القرار الذي أقره مجلس الأمن في الأسبوع الماضي.





وعلاوةً على ذلك، يعكس قرار مجلس الأمن 1929 قلق المجتمع الدولي حول برنامج إيران النووي ويؤكد من جديد حاجة إيران إلى الامتثال بالتزاماتها وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر اننشار الأسلحة النووية والأمم المتحدة.





الهدف من الجهود التي نبذلها هو تحقيق تسوية شاملة وطويلة الأجل التي من شأنها أن تعيد الثقة الدولية في الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، بالإضافة إلى احترام الحقوق المشروعة لإيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.





نحن نتوقع من ايران أن تظهر موقف عملي وأن ترد بطريقة إيجابية على انفتاحنا نحو الحوار والمفاوضات.





وخلافا للإدعاءات المنشورة في هذا الإدراج، فنحن لا نسعى إلى الحفاظ على إيران كلاعب قوي في المنطقة، بل نحن نعمل مع المجتمع الدولي من خلال مؤسسات وأنظمة قانونية إجبارية للضغط على إيران على نحو فعال للإمتثال بإلتزاماتها المذكورة آنفا.

من أنتم بالبداية كل موضوع داخلين نحن نحن

من أنتم الا عصابة دولية للقتل و التخريب و الاغتصاب باسم الحرية

فالجنس لديكم حرية

و قتل المسلمين حرية

أسألك سؤال مباشر

الولايات النصرانية الحقيرة لديها 3000 رأس نووي

قادرة على تدمير الكرة الأرضية هي و روسيا من ما يملكونه من قنابل نووية

الآن هؤلاء المدمرون القتلة الأمريكان و الروس سواسية و الصينين الهمج أكلة الكلاب

هؤلاء الوسخين كيف يطالبوا غيرهم بعدم الامتلاك و هم يمتلكون نووي

:33: :33: :33: :33:


كيف واحد بروح ماسك سيجارة و بدخن و بطالب الناس لا تدخن

فكونا من كذبكم و من هبلكم

مع ستين ألف داهية

فريق التواصل
15-06-2010, 05:44 PM
من أنتم بالبداية كل موضوع داخلين نحن نحن

من أنتم الا عصابة دولية للقتل و التخريب و الاغتصاب باسم الحرية

فالجنس لديكم حرية

و قتل المسلمين حرية

أسألك سؤال مباشر

الولايات النصرانية الحقيرة لديها 3000 رأس نووي

قادرة على تدمير الكرة الأرضية هي و روسيا من ما يملكونه من قنابل نووية

الآن هؤلاء المدمرون القتلة الأمريكان و الروس سواسية و الصينين الهمج أكلة الكلاب

هؤلاء الوسخين كيف يطالبوا غيرهم بعدم الامتلاك و هم يمتلكون نووي

:33: :33: :33: :33:


كيف واحد بروح ماسك سيجارة و بدخن و بطالب الناس لا تدخن

فكونا من كذبكم و من هبلكم

مع ستين ألف داهية


إن انتشار الأسلحة النووية يرفع من مستوى انعدام الأمن بشكل عام. نحن لا نشجع أي دولة على اتخاذ ذلك المسار، وهذا هو السبب في اتباعنا لسياسة تحد من الأسلحة النووية بما في ذلك أسلحتنا نحن.


لقد دعا الرئيس أوباما ومسؤولين من الإدارة الأمريكية إلى عالم خال من الأسلحة النووية. يمثل كل من قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 1887 ومحادثات معاهدة ستارت مع روسيا التزامنا وتعاوننا الدولي لبدء تلك العملية.


وافق مجلس الأمن للأمم المتحدة بالإجماع على قرار 1887 والذي ترأسته الولايات المتحدة. ويعبر ذلك القرار عن قلق مجلس الأمن إزاء انتشار الأسلحة النووية والحاجة إلى تحرك دولي لمنعه. كما أنه يؤكد على أن انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها تشكل تهديداً على السلام والأمن الدولي، وتعرض الموافقة على مجموعة واسعة من الإجراءات لمعالجة انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح والتهديد الذي يمثله الإرهاب النووي.


يرجى النظر إلى نص قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة 1887 في الرابط أدناه. فهذا القرار لا يقصد دولة معينة أو أخرى بل "يدعو جميع الدول غير الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية إلى الانضمام للمعاهدة كدول غير حائزة للأسلحة النووية بغية تحقيق عالمية المعاهدة في موعد مبكر، والتقيد بأحكامها ريثما تنضم إليها."


http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/September/20090925103121bsibhew5.994815e-02.html (http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/September/20090925103121bsibhew5.994815e-02.html)


وفيما يتعلق بالإفراج عن معلومات سرية حول عدد الأسلحة النووية في مخزوننا: فهو عمل يدل على الشفافية ويهدف إلى تشجيع البلدان الأخرى على أن تتقدم وتحذو حذونا في تخفيض عدد أسلحتها النووية. في هذا الرابط أدناه، ستجد رسما بيانيا يظهر كمية وعدد تخفيضنا لأسلحتنا النووية في مخزوننا على مدى الخمسين عاما الماضية، منذ عام 1962:


http://www.defense.gov/news/d20100503stockpile.pdf (http://www.defense.gov/news/d20100503stockpile.pdf)