إسلامية
13-06-2010, 04:36 PM
قال الرئيس التركي عبد الله جول إنه من المستحيل نسيان الهجوم "الإسرائيلي" على "أسطول الحرية" أو المسامحة فيه بدون اتخاذ مبادرات تسمح بتغيير الوضع القائم، مهددا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل".
ووصف جول، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم السبت الهجوم على "أسطول الحرية" بـ"الجريمة التي تنفذها منظمات إرهابية"، وقال: "سيكون من المستحيل النسيان أو المسامحة بدون اتخاذ مبادرات تسمح بتغيير الوضع"، مطالبًا الكيان الصهيوني بالاعتذار، ووضع نظام تعويض، وإنشاء لجنة تحقيق، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف جول أنه إذا لم تتخذ "إسرائيل" أي خطوات لرأب الصدع فإن الأمر يمكن أن يصل بتركيا إلى اتخاذ قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية.
من ناحية أخرى قال فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص بعمليات القتل خارج نطاق القضاء أن أي لجنة تحقيق تشكلها "إسرائيل" بشأن الهجوم على أسطول الحرية "يجب أن تتوافر لها قدرة حقيقية على التوصل إلى الحقائق"، وإلا فإنها لن تكون ذات مصداقية.
وأَضاف أن هذه اللجنة لكي تفي بالمعايير الدولية يجب أن تكون مستقلة عن الحكومة وأن تحظى بالسلطة القانونية الكاملة للوصول بشكل مباشر إلى كافة الأدلة المعنية بما يشمل العسكريين الذين شاركوا في العملية.
وقتل جنود الاحتلال تسعة مواطنين أتراك يوم 31 مايو بعدما هاجموا بشكل بشع أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإنسانية وذلك قبل وصوله لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقد أثارت هذه الجريمة غضبا عالميا وارتفعت الأصوات مطالبة بكسر الحصار ومعاقة "إسرائيل" على المجزرة التي ارتكبتها بحق المتضامنين.
http://almoslim.net/node/129570 (http://almoslim.net/node/129570)
ووصف جول، في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم السبت الهجوم على "أسطول الحرية" بـ"الجريمة التي تنفذها منظمات إرهابية"، وقال: "سيكون من المستحيل النسيان أو المسامحة بدون اتخاذ مبادرات تسمح بتغيير الوضع"، مطالبًا الكيان الصهيوني بالاعتذار، ووضع نظام تعويض، وإنشاء لجنة تحقيق، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف جول أنه إذا لم تتخذ "إسرائيل" أي خطوات لرأب الصدع فإن الأمر يمكن أن يصل بتركيا إلى اتخاذ قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية.
من ناحية أخرى قال فيليب ألستون مقرر الأمم المتحدة الخاص بعمليات القتل خارج نطاق القضاء أن أي لجنة تحقيق تشكلها "إسرائيل" بشأن الهجوم على أسطول الحرية "يجب أن تتوافر لها قدرة حقيقية على التوصل إلى الحقائق"، وإلا فإنها لن تكون ذات مصداقية.
وأَضاف أن هذه اللجنة لكي تفي بالمعايير الدولية يجب أن تكون مستقلة عن الحكومة وأن تحظى بالسلطة القانونية الكاملة للوصول بشكل مباشر إلى كافة الأدلة المعنية بما يشمل العسكريين الذين شاركوا في العملية.
وقتل جنود الاحتلال تسعة مواطنين أتراك يوم 31 مايو بعدما هاجموا بشكل بشع أسطول الحرية المحمل بالمساعدات الإنسانية وذلك قبل وصوله لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وقد أثارت هذه الجريمة غضبا عالميا وارتفعت الأصوات مطالبة بكسر الحصار ومعاقة "إسرائيل" على المجزرة التي ارتكبتها بحق المتضامنين.
http://almoslim.net/node/129570 (http://almoslim.net/node/129570)