إسلامية
13-06-2010, 11:02 PM
اتسعت دائرة المجازر الوحشية ضد الشعب الأعزل في جنوب قرغيزستان لتشمل الأوزبك والقرغيز جميعاً، وتنتقل من مدينة أوش إلى مدينة جلال آباد وإلى المدن والقرى المجاورة.
فقد هجم العديد من الشبان المسلّحين مجهولي الهوية على موقع حربي في ناحية "كوغارت" بمدينة جلال آباد (وهي من أشهر وأكبر مدن جنوب قرغيزستان وتشتهر بقوة الصحوة الإسلامية وكثرة الدعاة إلى الله)، واستولوا على عربات ومدرعات عسكرية بالإضافة إلى مزيد من الأسلحة المتنوعة، ثم توجهوا إلى عمق مدينة جلال آباد، وإلى مدينة "سوزاق" المجاورة، فيما تدوي أصوات النيران وطلقات الرصاص في مختلف أرجاء المدينة.
كما استولى المسلّحون المجهولون على نقاط التفتيش في مداخل مدينة جلال آباد، وبدءوا يطلقون نيرانهم على كل من يحاول الفرار أو يأتي لمساعدة الناس.
وأما الجامعة الأوزبكية والحي المجاور لها والتي يقطنها الأغلبية الأوزبكية فقد تم إحراقها ولم يبق فيها ساكن حي، فكل أهالي الحي إما أنهم قتلوا أو لاذوا بالفرار إلى مناطق بعيدة خوفاً على حياتهم.
من جهتها, اضطرت السلطات الأوزبكية أخيراً لفتح أجزاء من حدودها بسبب التدفق الهائل للاجئين الأوزبك الهاربين من جحيم المجازر في مدينة أوش وجلال آباد وقاراصو وغيرها، فقد استطاع أكثر من ألفي شخص من عبور الحدود إلى داخل أوزبكستان، وبعض المصادر تقدر عدد من تمكنوا من الهرب إلى أوزبكستان بستة آلاف لاجئ أوزبكي، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
وأما الأوضاع الراهنة في مدينة أوش فقد تم إحراق أغلب أحياء المدينة ولم تسلم المساجد ولا المدارس من طغيان الهمجيين.
وكانت مجازر وحشية قد اندلعت أول أمس الجمعة ضد القومية الأوزبكية حيث حولت قوات حربية مدعومة بالمدرعات والآليات العسكرية مدينة "أوش" العاصمة الثانية لقرغيزيا إلى "أرض محروقة".
وذكر موقع "أوزبكستان المسلمة" أنه تلقى عددا من الأخبار غير الرسمية من بعض الإخوة الأوشيين تفيد بأن قوات مرتزقة قرغيزية بالإضافة إلى قوات حربية وجنودا مدججين بالأسلحة المختلفة أحرقوا عددا من الأحياء في مدينة أوش، وقتلوا المئات من المسلمين الأوزبك من أهل المدينة.
وأضاف أن آلاف الشبان القرغيز تم نقلهم إلى مدينة أوش على متن حافلات وتحت حماية قوات عسكرية وتوزيع مختلف الأسلحة عليهم ليقوموا باقتحام أحياء ومنازل الأوزبكيين في المدينة وقتلهم في الشوارع والبيوت.
وإثر هذه المجازر اضطر الآلاف من الرجال والنساء والأطفال للفرار إلى الحدود الأوزبكية القريبة.
وتتجه أصابع الاتهام في تنفيذ هذه المجازر بتسليح الشباب القرغيز وترغيبهم في قتل وتصفية القومية الأوزبكية إلى بعض الدول الكبرى وبعض دول الجوار، ولا سيما الحكومة الروسية والحكومة الأوزبكية ودول منظمة "شنغهاي" للتعاون التي تعقد قمتها في هذه الأيام بالذات في طشقند عاصمة أوزبكستان.
http://almoslim.net/node/129603 (http://almoslim.net/node/129603)
فقد هجم العديد من الشبان المسلّحين مجهولي الهوية على موقع حربي في ناحية "كوغارت" بمدينة جلال آباد (وهي من أشهر وأكبر مدن جنوب قرغيزستان وتشتهر بقوة الصحوة الإسلامية وكثرة الدعاة إلى الله)، واستولوا على عربات ومدرعات عسكرية بالإضافة إلى مزيد من الأسلحة المتنوعة، ثم توجهوا إلى عمق مدينة جلال آباد، وإلى مدينة "سوزاق" المجاورة، فيما تدوي أصوات النيران وطلقات الرصاص في مختلف أرجاء المدينة.
كما استولى المسلّحون المجهولون على نقاط التفتيش في مداخل مدينة جلال آباد، وبدءوا يطلقون نيرانهم على كل من يحاول الفرار أو يأتي لمساعدة الناس.
وأما الجامعة الأوزبكية والحي المجاور لها والتي يقطنها الأغلبية الأوزبكية فقد تم إحراقها ولم يبق فيها ساكن حي، فكل أهالي الحي إما أنهم قتلوا أو لاذوا بالفرار إلى مناطق بعيدة خوفاً على حياتهم.
من جهتها, اضطرت السلطات الأوزبكية أخيراً لفتح أجزاء من حدودها بسبب التدفق الهائل للاجئين الأوزبك الهاربين من جحيم المجازر في مدينة أوش وجلال آباد وقاراصو وغيرها، فقد استطاع أكثر من ألفي شخص من عبور الحدود إلى داخل أوزبكستان، وبعض المصادر تقدر عدد من تمكنوا من الهرب إلى أوزبكستان بستة آلاف لاجئ أوزبكي، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
وأما الأوضاع الراهنة في مدينة أوش فقد تم إحراق أغلب أحياء المدينة ولم تسلم المساجد ولا المدارس من طغيان الهمجيين.
وكانت مجازر وحشية قد اندلعت أول أمس الجمعة ضد القومية الأوزبكية حيث حولت قوات حربية مدعومة بالمدرعات والآليات العسكرية مدينة "أوش" العاصمة الثانية لقرغيزيا إلى "أرض محروقة".
وذكر موقع "أوزبكستان المسلمة" أنه تلقى عددا من الأخبار غير الرسمية من بعض الإخوة الأوشيين تفيد بأن قوات مرتزقة قرغيزية بالإضافة إلى قوات حربية وجنودا مدججين بالأسلحة المختلفة أحرقوا عددا من الأحياء في مدينة أوش، وقتلوا المئات من المسلمين الأوزبك من أهل المدينة.
وأضاف أن آلاف الشبان القرغيز تم نقلهم إلى مدينة أوش على متن حافلات وتحت حماية قوات عسكرية وتوزيع مختلف الأسلحة عليهم ليقوموا باقتحام أحياء ومنازل الأوزبكيين في المدينة وقتلهم في الشوارع والبيوت.
وإثر هذه المجازر اضطر الآلاف من الرجال والنساء والأطفال للفرار إلى الحدود الأوزبكية القريبة.
وتتجه أصابع الاتهام في تنفيذ هذه المجازر بتسليح الشباب القرغيز وترغيبهم في قتل وتصفية القومية الأوزبكية إلى بعض الدول الكبرى وبعض دول الجوار، ولا سيما الحكومة الروسية والحكومة الأوزبكية ودول منظمة "شنغهاي" للتعاون التي تعقد قمتها في هذه الأيام بالذات في طشقند عاصمة أوزبكستان.
http://almoslim.net/node/129603 (http://almoslim.net/node/129603)