محب للسنه
23-01-2002, 07:21 AM
هيرات على سطح صفيح ساخن ، هذا هو التعبير اللائق بالأحداث الجارية حول مدينة هيرات التابعة لاسماعيل خان الرافضي ، حيث شرعت قوات من التحالف الجنوبي الموالي للقوات الأميركية تتحضر لشن هجوم شامل على المدينة ، بدعوى أن خان يسمح بدخول قوات من ميلشيات تابعة لإيران ، و أن قواته تهاجم القوافل التجارية على الطريق السريع بين هيرات و قندهار ، , البالغ طوله 450 كم ..
و قال حاجي جولاني مسئول المخابرات في قندهار أن مقاتلين من ميليشيات باسدران الإيرانية قد انضموا الى صفوف المقاتلين الطاجيك الموالين لاسماعيل خان الذي استعاد السيطرة على هيرات في أعقاب سقوط حركة طالبان ، و قال : بإذن الله سنطهر المنطقة من قندهار الى هيرات ، لدينا 20 الف جندي على أهبة الاستعداد ، لقد بعثنا مائة رسالة الى اسماعيل خان بشأن هذه المسألة ، و ذكر جولاني أن هناك تنسيقا مع القوات الأميركية ، و ربما يكون الدعم الجوي متاحا لقوات قندهار ..
و من جهة أخرى فقد اعترف اسماعيل خان بأن إيران كانت ترسل مساعدات عسكرية و مالية للمقاتلين ، و لكنه نفى ان تكون أرسلت أي مقاتلين ، أو أسلحة في الوقت الحالي ...
و تأتي هذه الأوضاع المتوترة في هيرات لتثبت أن الحكومة الأفغانية الموالية لأميركا في كابل ، لا تستطيع بأي حال السيطرة على الأوضاع في البلاد ، و أن الصراع بين الفصائل في أفغانستان ، مرشح للانفجار دائما ، و لولا خوف البعض من الانحياز الأميركي لأحد الأطراف و تأييده بالدعم الجوي ، لما توقف الصراع لحظة واحدة ، كما أن التهديد بالقصف الجوي الأميركي من قبل أطراف أفغانية أصبح أمرا معتادا .
http://www.islammemo.com/news/asia/22_1_02/4.htm
و قال حاجي جولاني مسئول المخابرات في قندهار أن مقاتلين من ميليشيات باسدران الإيرانية قد انضموا الى صفوف المقاتلين الطاجيك الموالين لاسماعيل خان الذي استعاد السيطرة على هيرات في أعقاب سقوط حركة طالبان ، و قال : بإذن الله سنطهر المنطقة من قندهار الى هيرات ، لدينا 20 الف جندي على أهبة الاستعداد ، لقد بعثنا مائة رسالة الى اسماعيل خان بشأن هذه المسألة ، و ذكر جولاني أن هناك تنسيقا مع القوات الأميركية ، و ربما يكون الدعم الجوي متاحا لقوات قندهار ..
و من جهة أخرى فقد اعترف اسماعيل خان بأن إيران كانت ترسل مساعدات عسكرية و مالية للمقاتلين ، و لكنه نفى ان تكون أرسلت أي مقاتلين ، أو أسلحة في الوقت الحالي ...
و تأتي هذه الأوضاع المتوترة في هيرات لتثبت أن الحكومة الأفغانية الموالية لأميركا في كابل ، لا تستطيع بأي حال السيطرة على الأوضاع في البلاد ، و أن الصراع بين الفصائل في أفغانستان ، مرشح للانفجار دائما ، و لولا خوف البعض من الانحياز الأميركي لأحد الأطراف و تأييده بالدعم الجوي ، لما توقف الصراع لحظة واحدة ، كما أن التهديد بالقصف الجوي الأميركي من قبل أطراف أفغانية أصبح أمرا معتادا .
http://www.islammemo.com/news/asia/22_1_02/4.htm