إسلامية
15-06-2010, 11:13 PM
ذكرت تقارير إخبارية أن عناصر من "ميليشيا الباسيج" التابعة للنظام الإيراني قد اعتدت على القيادي المعارض مهدي كروبي بالعصي والهراوات والسلاسل الحديدية بمدينة قم.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاعتداء وقعت في منزل المرجع الشيعي يوسف صانعي في مدينة قم.
وأكد حسين كروبي نجل مهدي كروبي أن والده تعرض لإصابات وأن وضعَه الصحي ليس بخير.
وكان موقع معارض قد ذكر أن كروبي توجه إلى قم في زيارة تعزية، ثم زار يوسف صانعي ـ المؤيد للمعارضة ـ في منزله فقامت قوى مرتبطة بالنظام بمحاصرة المنزل وأطلقت شعارات مضادة للزعيم المعارض.
ويتزعم كروبي مع حسين موسوي، الذي ترشح أيضا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حركة المعارضة للرئيس محمود احمدي نجاد، وهما يتهمانه بالفوز بولاية رئاسية ثانية عبر التزوير.
وكان مهدي كروبي قد اتهم مرشد الثورة علي خامنئي بأنه هو الذي قرر نتيجة الاقتراع الرئاسي الذي أعاد انتخاب الرئيس محمود نجاد لولاية ثانية في 12 يونيو 2009، وذلك عشية الذكرى السنوية الأولى لتلك الانتخابات.
وقال كروبي: إنه "لا تكون هناك نتيجة إذا لم يوافق عليها المرشد الأعلى. هل هذه جمهورية؟".
وأضاف: إن خامنئي يعين بشكل مباشر او غير مباشر الأعضاء الـ12 في مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المكلفة النظر في صلاحية الترشيحات للانتخابات وكذلك النظر في نتيجتها.
وتابع كروبي: إن النظام الإيراني "يجب أن يمضي منطقياً، باتجاه صحافة حرة وانتخابات حرة واحترام حقوق الشعب، ولكن ما يجري هو عكس ذلك".
http://almoslim.net/node/129651 (http://almoslim.net/node/129651)
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاعتداء وقعت في منزل المرجع الشيعي يوسف صانعي في مدينة قم.
وأكد حسين كروبي نجل مهدي كروبي أن والده تعرض لإصابات وأن وضعَه الصحي ليس بخير.
وكان موقع معارض قد ذكر أن كروبي توجه إلى قم في زيارة تعزية، ثم زار يوسف صانعي ـ المؤيد للمعارضة ـ في منزله فقامت قوى مرتبطة بالنظام بمحاصرة المنزل وأطلقت شعارات مضادة للزعيم المعارض.
ويتزعم كروبي مع حسين موسوي، الذي ترشح أيضا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حركة المعارضة للرئيس محمود احمدي نجاد، وهما يتهمانه بالفوز بولاية رئاسية ثانية عبر التزوير.
وكان مهدي كروبي قد اتهم مرشد الثورة علي خامنئي بأنه هو الذي قرر نتيجة الاقتراع الرئاسي الذي أعاد انتخاب الرئيس محمود نجاد لولاية ثانية في 12 يونيو 2009، وذلك عشية الذكرى السنوية الأولى لتلك الانتخابات.
وقال كروبي: إنه "لا تكون هناك نتيجة إذا لم يوافق عليها المرشد الأعلى. هل هذه جمهورية؟".
وأضاف: إن خامنئي يعين بشكل مباشر او غير مباشر الأعضاء الـ12 في مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة المكلفة النظر في صلاحية الترشيحات للانتخابات وكذلك النظر في نتيجتها.
وتابع كروبي: إن النظام الإيراني "يجب أن يمضي منطقياً، باتجاه صحافة حرة وانتخابات حرة واحترام حقوق الشعب، ولكن ما يجري هو عكس ذلك".
http://almoslim.net/node/129651 (http://almoslim.net/node/129651)