محب للسنه
23-01-2002, 07:44 AM
" كان دافعنا لذلك ما تمليه علينا المصلحة الوطنية ولم تكن نتيجة لضغوط داخلية أو خارجية " ، هكذا صرح وزير التعليم اليمني فضل أبو غانم ، ردا على سؤال يتعلق بضغوط خارجية مورست على اليمن من أجل القضاء على المعاهد الإسلامية ، و نفى الوزير أيضا أي ضغوط من أجل تغيير المناهج الدراسية ، و أرجع السبب في هذه القرارات إلى أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية ، بعد سنوات من الصراع السياسي ، و يستغرب الكثير من المراقبين هذه التصريحات و التبريرات اليمنية ، , التي تتردد فقط في الدول التي بها أقليات دينية تثير المشاكل ، في حين أن المجتمع اليمني تقريبا كله من المسلمين ، و كون اليمن الجنوبي ظل واقعا تحت سيطرة الشيوعيين لسنوات طويلة ، لا يعني أن يتم التعامل مع الفكر اليساري العلماني على أنه دين معترف به في البلاد ، تراعى من أجله القوانين و الأوضاع ، و تلغى المعاهد الإسلامية .. و لذلك ، يقول كثير من المتابعين للشأن اليمني أن هذه حجج يروجها المسئولون فقط من أجل التغطية على الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على اليمن و غيره من البلاد العربية ، للقضاء على التعليم الإسلامي ، بل إن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ، دعا المسلمين في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي بجدة قبل يومين ، إلى حذف العقائد من المناهج الدراسية ...
و أعلن الوزير اليمني أن مؤتمرا عاما للتعليم سيعقد في إبريل المقبل سيحدد استراتيجية التعليم في جميع المراحل ويربط ذلك بعملية التنمية بعيداً عن التأثيرات أو التدخلات السياسية ، و كأن هذا الإجراء من قبل الحكومة ليس تدخلا سياسيا ، و كأن عدم التدخل السياسي يعني ألا يكون هناك معاهد إسلامية في بلاد المسلمين ، و أضاف الوزير أن نظام التعليم الأزهري الذي من المقرر ان تصادق عليه الحكومة سيكون تعليماً تخصصياً وليس على غرار المعاهد الدينية التي كانت قائمة في اليمن وتدرس جميع المراحل ..
و جدير بالذكر أن دولا اخرى قد سبقت إلى الاستجابة للضغوط الأميركية بخصوص إلغاء أو تحجيم التعليم الإسلامي ، مثل الأردن ، و باكستان ، التي أعلن رئيسها قبل أيام أنه بصدد اتخاذ إجراءات حازمة ضد المعاهد الإسلامية في البلاد ، و نفت هذه الدول ايضا أن تكون هناك أي ضغوط مورست عليها لاتخاذ هذه الإجراءات ، و قالت أنها مصلحة و طنية بحتة ...!
سبحان الله ،يقول ربي سبحانه في كتابه العزيز:
(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله) الايه..
فاين هؤلاء منهم،شتان بينهما والله
بل هم لهم تبع،يريدون ان يطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون.
ولكنها اطماع دنيويه ،او ماعلموا ان ماعند الله باق؟؟
و أعلن الوزير اليمني أن مؤتمرا عاما للتعليم سيعقد في إبريل المقبل سيحدد استراتيجية التعليم في جميع المراحل ويربط ذلك بعملية التنمية بعيداً عن التأثيرات أو التدخلات السياسية ، و كأن هذا الإجراء من قبل الحكومة ليس تدخلا سياسيا ، و كأن عدم التدخل السياسي يعني ألا يكون هناك معاهد إسلامية في بلاد المسلمين ، و أضاف الوزير أن نظام التعليم الأزهري الذي من المقرر ان تصادق عليه الحكومة سيكون تعليماً تخصصياً وليس على غرار المعاهد الدينية التي كانت قائمة في اليمن وتدرس جميع المراحل ..
و جدير بالذكر أن دولا اخرى قد سبقت إلى الاستجابة للضغوط الأميركية بخصوص إلغاء أو تحجيم التعليم الإسلامي ، مثل الأردن ، و باكستان ، التي أعلن رئيسها قبل أيام أنه بصدد اتخاذ إجراءات حازمة ضد المعاهد الإسلامية في البلاد ، و نفت هذه الدول ايضا أن تكون هناك أي ضغوط مورست عليها لاتخاذ هذه الإجراءات ، و قالت أنها مصلحة و طنية بحتة ...!
سبحان الله ،يقول ربي سبحانه في كتابه العزيز:
(الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله) الايه..
فاين هؤلاء منهم،شتان بينهما والله
بل هم لهم تبع،يريدون ان يطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون.
ولكنها اطماع دنيويه ،او ماعلموا ان ماعند الله باق؟؟