إسلامية
26-06-2010, 02:01 AM
أعلن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله بن عبدالمحسن التركي، استعداده للتوسط لإنهاء الاقتتال بين الأوزبك والقرغيز في جمهورية قرغيزيا, والذي أودى بحياة الآلاف من المسلمين.
وأوضح التركي قلق المسلمين في العالم بسبب الأحداث الدامية في جمهورية قرغيزيا والتي نشبت بسبب صدامات عرقية بين قوميتي القرغيز والأوزبك في منطقة أوش وما جاورها ما أدى إلى مقتل أكثر من 4 آلاف وإصابة 10 آلاف آخرين من مواطني تلك المنطقة ولجوء مئات الآلاف إلى الحدود الواقعة بين قرغيزيا مع أوزبكستان.
وطالب التركي زعماء القوميتين بالتعقل وإيقاف نزيف الدم المسلم، محذراً من خطورة الفتن القومية والعرقية على وحدة المسلمين من أبناء الوطن الواحد، مبيناً حرمة تعمد قتل المسلم لأخيه المسلم.
وأضاف: "إن دين الإسلام آخى بين المسلمين. إنما المؤمنون إخوة. وألغى التمايز والتفاضل بينهم بسبب العرق أو القومية".
ودعا التركي حكومات الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للمبادرة في الإصلاح بين الفئات المتنازعة وبذل المساعي لعلاج الأسباب التي أدت إلى الصدام بينها واجتثاثها.
وأشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي التي تتابع بألم شديد ما يجري في قرغيزيا مستعدة للإسهام في مبادرة إسلامية للإصلاح وحقن الدماء في هذا البلد المسلم.
من جهة أخرى, دعت الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى إرسال عناصر من الشرطة الدولية إلى قرغيريا، لتهدئة الأوضاع في البلاد.
ويقدر عدد أفراد الشرطة الدولية المقترح ابتعاثهم بين خمسين شرطيا ومائة شرطي بهدف تأمين الأمن والإسهام في عودة النازحين.
وكانت منظمة الأمن الجماعي قد اتخذت خطة عسكرية عاجلة للأجهزة الأمنية في قرغيريا على خلفية أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها.
وتجدد التوتر أمس الأربعاء في قرغيزيا حيث دهمت قوات قرغيزية أحياء للأوزبك في مدينة أوش المضطربة، واختُطفت موظفات أوزبكيات بمفوضية الانتخابات، وذلك قبل الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر الأحد المقبل.
http://almoslim.net/node/130138 (http://almoslim.net/node/130138)
وأوضح التركي قلق المسلمين في العالم بسبب الأحداث الدامية في جمهورية قرغيزيا والتي نشبت بسبب صدامات عرقية بين قوميتي القرغيز والأوزبك في منطقة أوش وما جاورها ما أدى إلى مقتل أكثر من 4 آلاف وإصابة 10 آلاف آخرين من مواطني تلك المنطقة ولجوء مئات الآلاف إلى الحدود الواقعة بين قرغيزيا مع أوزبكستان.
وطالب التركي زعماء القوميتين بالتعقل وإيقاف نزيف الدم المسلم، محذراً من خطورة الفتن القومية والعرقية على وحدة المسلمين من أبناء الوطن الواحد، مبيناً حرمة تعمد قتل المسلم لأخيه المسلم.
وأضاف: "إن دين الإسلام آخى بين المسلمين. إنما المؤمنون إخوة. وألغى التمايز والتفاضل بينهم بسبب العرق أو القومية".
ودعا التركي حكومات الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للمبادرة في الإصلاح بين الفئات المتنازعة وبذل المساعي لعلاج الأسباب التي أدت إلى الصدام بينها واجتثاثها.
وأشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي التي تتابع بألم شديد ما يجري في قرغيزيا مستعدة للإسهام في مبادرة إسلامية للإصلاح وحقن الدماء في هذا البلد المسلم.
من جهة أخرى, دعت الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى إرسال عناصر من الشرطة الدولية إلى قرغيريا، لتهدئة الأوضاع في البلاد.
ويقدر عدد أفراد الشرطة الدولية المقترح ابتعاثهم بين خمسين شرطيا ومائة شرطي بهدف تأمين الأمن والإسهام في عودة النازحين.
وكانت منظمة الأمن الجماعي قد اتخذت خطة عسكرية عاجلة للأجهزة الأمنية في قرغيريا على خلفية أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها.
وتجدد التوتر أمس الأربعاء في قرغيزيا حيث دهمت قوات قرغيزية أحياء للأوزبك في مدينة أوش المضطربة، واختُطفت موظفات أوزبكيات بمفوضية الانتخابات، وذلك قبل الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر الأحد المقبل.
http://almoslim.net/node/130138 (http://almoslim.net/node/130138)