إسلامية
26-06-2010, 02:22 AM
عدت حركة "طالبان"، الإطاحة بالجنرال ستانلي ماكريستال، قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان، دليلاً على خسارة الولايات المتحدة للحرب بأفغانستان، ورأت في قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإقالة المسئول العسكري الأكبر في هذا البلد محاولة "لحفظ الوجه".
ونقل موقع "CNN" بالعربية عن المتحدث باسم "طالبان"، قاري يوسف أحمدي، في بيان نشرته عدة مواقع على الإنترنت، أن الرئيس باراك أوباما سعى إلى حفظ ماء الوجه بقراره إقالة الجنرال ماكريستال، وإسناد مهامه إلى الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية.
جاء ذلك في سياق تعليقه على قرار الرئيس أوباما الإطاحة بماكريستال، بعد لقاء قصير جمعهما في البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، على خلفية الضجة التي أٌثيرت حول "تهكمه" وعدد من قادة الجيش الأمريكي بأفغانستان من مسئولين بالإدارة الأمريكية، من بينهم نائب الرئيس جو بايدن.
التاريخ يشهد
وقال المتحدث باسم الحركة التي زادت خلال الفترة الماضية من وتيرة هجماتها ضد قوات الاحتلال في أفغانستان، إن "التاريخ خير دليل على أن دولاً أكثر نفوذًا، وجنرالات أكثر خبرة من الجنرال ماكريستال، وإمبراطوريات أكثر قوة من الولايات المتحدة الأمريكية، سقطوا أمام الأفغان".
وفي إشارة إلى الخطة المزمعة بزيادة عدد القوات في أفغانستان لتصل إلى 150 ألف جندي، رأى المتحدث أن إستراتيجية ماكريستال لزيادة عدد القوات الدولية في أفغانستان لم تكن مجدية، بل قادت إلى تغيير في قيادة قوات بلاده، مقللاً من جدوى التغيير في قيادة القوات الأمريكية، واصفًا الجنرال بتريوس بأنه "ضعيف".
وكان الجنرال بتريوس الذي كان يتولى القيادة الأمريكية الوسطى المسئولة عن العراق وأفغانستان ـعرب تأييده للموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول يوليو 2011.
"مخاوف" بتريوس
وفي بيان آخر، قالت جماعة تُطلق على نفسها اسم "إمارة أفغانستان الإسلامية"، إن الجنرال بتريوس نفسه تنتابه مخاوف بسبب طول فترة الحرب التي تخوضها قوات بلاده في أفغانستان.
وذكر البيان أن "تسع سنوات من الأعمال العسكرية، شهدت العديد من الإستراتيجيات المختلفة، وما رافقها من تمويلات ضخمة، وخسائر كبيرة في الأرواح على أيدي المجاهدين، تركت الصليبيين في وضع كارثي بالكامل".
وخلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، منتصف يونيو الجاري، لمناقشة تطورات الوضع في أفغانستان، تعرض الجنرال بتريوس لنوبة اختناق، أفقدته الوعي، لكن موقع "طالبان" اعتبر أن بتريوس أُصيب بفقدان الوعي لتأكده من خسارة الحرب بأفغانستان.
وكان أوباما اعتبر أن قراره بقبول استقالة ماكريستال يصب في صالح الأمن القومي الأمريكي، ولم يتخذه بناء على خلافات في السياسات معه أو على أساس شخصي، وإنما لأن "الحرب أكبر من الجميع".
يجيء ذلك في الوقت تتكبد فيه قوات الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوفها خلال الفترة الأخيرة، ويعد شهر يونيو الذي شهد مقتل 79 جنديًا في غضون ثلاثة أسابيع، الشهر الأكثر دموية للقوات الدولية خلال الحرب المستمرة في أفغانستان منذ ثمانية أعوام ونصف العام، كما تفيد حصيلة لوكالة "فرانس برس".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/25/102531.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/25/102531.html)
ونقل موقع "CNN" بالعربية عن المتحدث باسم "طالبان"، قاري يوسف أحمدي، في بيان نشرته عدة مواقع على الإنترنت، أن الرئيس باراك أوباما سعى إلى حفظ ماء الوجه بقراره إقالة الجنرال ماكريستال، وإسناد مهامه إلى الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية.
جاء ذلك في سياق تعليقه على قرار الرئيس أوباما الإطاحة بماكريستال، بعد لقاء قصير جمعهما في البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، على خلفية الضجة التي أٌثيرت حول "تهكمه" وعدد من قادة الجيش الأمريكي بأفغانستان من مسئولين بالإدارة الأمريكية، من بينهم نائب الرئيس جو بايدن.
التاريخ يشهد
وقال المتحدث باسم الحركة التي زادت خلال الفترة الماضية من وتيرة هجماتها ضد قوات الاحتلال في أفغانستان، إن "التاريخ خير دليل على أن دولاً أكثر نفوذًا، وجنرالات أكثر خبرة من الجنرال ماكريستال، وإمبراطوريات أكثر قوة من الولايات المتحدة الأمريكية، سقطوا أمام الأفغان".
وفي إشارة إلى الخطة المزمعة بزيادة عدد القوات في أفغانستان لتصل إلى 150 ألف جندي، رأى المتحدث أن إستراتيجية ماكريستال لزيادة عدد القوات الدولية في أفغانستان لم تكن مجدية، بل قادت إلى تغيير في قيادة قوات بلاده، مقللاً من جدوى التغيير في قيادة القوات الأمريكية، واصفًا الجنرال بتريوس بأنه "ضعيف".
وكان الجنرال بتريوس الذي كان يتولى القيادة الأمريكية الوسطى المسئولة عن العراق وأفغانستان ـعرب تأييده للموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لبدء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول يوليو 2011.
"مخاوف" بتريوس
وفي بيان آخر، قالت جماعة تُطلق على نفسها اسم "إمارة أفغانستان الإسلامية"، إن الجنرال بتريوس نفسه تنتابه مخاوف بسبب طول فترة الحرب التي تخوضها قوات بلاده في أفغانستان.
وذكر البيان أن "تسع سنوات من الأعمال العسكرية، شهدت العديد من الإستراتيجيات المختلفة، وما رافقها من تمويلات ضخمة، وخسائر كبيرة في الأرواح على أيدي المجاهدين، تركت الصليبيين في وضع كارثي بالكامل".
وخلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، منتصف يونيو الجاري، لمناقشة تطورات الوضع في أفغانستان، تعرض الجنرال بتريوس لنوبة اختناق، أفقدته الوعي، لكن موقع "طالبان" اعتبر أن بتريوس أُصيب بفقدان الوعي لتأكده من خسارة الحرب بأفغانستان.
وكان أوباما اعتبر أن قراره بقبول استقالة ماكريستال يصب في صالح الأمن القومي الأمريكي، ولم يتخذه بناء على خلافات في السياسات معه أو على أساس شخصي، وإنما لأن "الحرب أكبر من الجميع".
يجيء ذلك في الوقت تتكبد فيه قوات الاحتلال المزيد من الخسائر في صفوفها خلال الفترة الأخيرة، ويعد شهر يونيو الذي شهد مقتل 79 جنديًا في غضون ثلاثة أسابيع، الشهر الأكثر دموية للقوات الدولية خلال الحرب المستمرة في أفغانستان منذ ثمانية أعوام ونصف العام، كما تفيد حصيلة لوكالة "فرانس برس".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/25/102531.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/25/102531.html)