إسلامية
28-06-2010, 05:09 AM
طلبت الحكومة السودانية من ليبيا طرد زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور واتهمته بمحاولة تقويض محادثات السلام والتهديد بشن هجمات على الخرطوم.
ويقيم خليل ابراهيم زعيم الحركة في ليبيا منذ مايو حين أوقفته السلطات في تشاد المجاورة بمطار عاصمتها وقالت: إه لا يستطيع المرور عبر أراضيها ليعود الى ميدان المعركة في دارفور.
ومنذ ذلك الحين أجرت وسائل اعلام عدة مقابلات مع ابراهيم في ليبيا مكررا تهديدات حركته بمهاجمة مدن سودانية بما في ذلك الخرطوم متهكما على محادثات السلام المستمرة بين حكومة السودان والجماعات المتمردة الاخرى.
وقال معاوية عثمان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية: إن السودان يطلب من ليبيا طرده, وأضاف أنه لا يريده أن يدلي بتصريحات عدوانية من دولة شقيقة مثل ليبيا, على حد قوله.
وتابع عثمان: إن الزعيم الليبي معمر القذافي تحدث مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالهاتف ووعد بالحد من اتصالات وتحركات ابراهيم.
من جهة أخرى, حدد شريكا الحكم بالسودان "المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية" الخامس من يوليو المقبل لاستئناف المفاوضات المباشرة حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب بالتنسيق مع لجنة حكماء أفريقيا والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية فى شرق أفريقيا "الإيجاد" وضامنى اتفاق سلام نيفاشا.
واتفق الطرفان فى ضاحية مكلى قرب العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على تشكيل أربع لجان متخصصة للاستفتاء، فى وقت تستأنف فيه لجنة الشريكين اجتماعاتها لحسم قضية مفوضية استفتاء أبيى اليوم الأحد.
ووقع حزبا المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية على مذكرة تفاهم تحدد أربعة محاور للتفاوض حول فترة ما بعد الاستفتاء وتشكيل اللجان.
وقال مصدر موثوق إن اجتماعات مكلى التى عقدها الشريكان برعاية الاتحاد الأفريقى نجحت فى اتفاق الطرفين على شكل المفاوضات التى ستجرى بينهما حول قضايا الاستفتاء، إلى جانب الاتفاق على تشكيل أربع لجان، الأولى خاصة بالاقتصاد وشئون الموارد الطبيعية، والثانية للأمن والشئون القانونية، وأخرى للمواثيق الدولية، ولجنة للشئون السياسية.
وأشار المصدر إلى أنه الاتفاق تم على أن تكون العضوية الدائمة ما بين ثلاثة إلى خمسة أعضاء فى كل لجنة، مع فتح الباب أمام الاستعانة بخبراء ومختصين فى المجالات المعنية.
http://almoslim.net/node/130286 (http://almoslim.net/node/130286)
ويقيم خليل ابراهيم زعيم الحركة في ليبيا منذ مايو حين أوقفته السلطات في تشاد المجاورة بمطار عاصمتها وقالت: إه لا يستطيع المرور عبر أراضيها ليعود الى ميدان المعركة في دارفور.
ومنذ ذلك الحين أجرت وسائل اعلام عدة مقابلات مع ابراهيم في ليبيا مكررا تهديدات حركته بمهاجمة مدن سودانية بما في ذلك الخرطوم متهكما على محادثات السلام المستمرة بين حكومة السودان والجماعات المتمردة الاخرى.
وقال معاوية عثمان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية: إن السودان يطلب من ليبيا طرده, وأضاف أنه لا يريده أن يدلي بتصريحات عدوانية من دولة شقيقة مثل ليبيا, على حد قوله.
وتابع عثمان: إن الزعيم الليبي معمر القذافي تحدث مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالهاتف ووعد بالحد من اتصالات وتحركات ابراهيم.
من جهة أخرى, حدد شريكا الحكم بالسودان "المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية" الخامس من يوليو المقبل لاستئناف المفاوضات المباشرة حول ترتيبات ما بعد الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب بالتنسيق مع لجنة حكماء أفريقيا والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية فى شرق أفريقيا "الإيجاد" وضامنى اتفاق سلام نيفاشا.
واتفق الطرفان فى ضاحية مكلى قرب العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على تشكيل أربع لجان متخصصة للاستفتاء، فى وقت تستأنف فيه لجنة الشريكين اجتماعاتها لحسم قضية مفوضية استفتاء أبيى اليوم الأحد.
ووقع حزبا المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية على مذكرة تفاهم تحدد أربعة محاور للتفاوض حول فترة ما بعد الاستفتاء وتشكيل اللجان.
وقال مصدر موثوق إن اجتماعات مكلى التى عقدها الشريكان برعاية الاتحاد الأفريقى نجحت فى اتفاق الطرفين على شكل المفاوضات التى ستجرى بينهما حول قضايا الاستفتاء، إلى جانب الاتفاق على تشكيل أربع لجان، الأولى خاصة بالاقتصاد وشئون الموارد الطبيعية، والثانية للأمن والشئون القانونية، وأخرى للمواثيق الدولية، ولجنة للشئون السياسية.
وأشار المصدر إلى أنه الاتفاق تم على أن تكون العضوية الدائمة ما بين ثلاثة إلى خمسة أعضاء فى كل لجنة، مع فتح الباب أمام الاستعانة بخبراء ومختصين فى المجالات المعنية.
http://almoslim.net/node/130286 (http://almoslim.net/node/130286)