إسلامية
28-06-2010, 06:04 AM
كشف مسؤول أمني في محافظة ديالى لوسائل الإعلام أن ميليشيا "عصائب أهل الحق" الشيعية المرتبطة بإيران تقف وراء التفجيرات التي تستهدف المدنيين في العراق.
وغالبًا ما كانت توجه السلطات بديالى ومناطق العراق الأخرى الاتهامات لتنظيم القاعدة وحزب البعث، وتقول: إنهما يقفان وراء التفجيرات التي تستهدف المدنيين، إلا أن هذا الكشف من شأنه أن يوجه دفة الاتهامات إلى الميليشيات الشيعية، لاسيما بعد أن شددت بيانات للمقاومة على أن نشاطها موجه فقط إلى "الاحتلال الأمريكي".
وكشف المسؤول الأمني الذي فضل عدم ذكر اسمه أن ستة معتقلين اعترفوا بانتمائهم إلى عصائب أهل الحق, وأن واحدًا من هؤلاء يعمل لدى الأجهزة الأمنية في ديالى.
ولم تكشف الجهات الأمنية تفاصيل إضافية عن عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا جراء تلك الانفجارات، إلا أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون في شرطة ديالى ركزت على منطقة الخالص، حيث سبق أن تم الإعلان عن اعتقال قيادات "للمجاميع" الخاصة، وهي التسمية التي تطلق على المجموعات المسلحة التي تمارس القتل والتهجير الطائفي في بغداد ومناطق جنوب العراق.
ضلوع إيران:
وتقول القوات الأمريكية في بياناتها إن هذه المجاميع مرتبطة بإيران وتتلقى الدعم والتدريب من فيلق القدس الإيراني.
ويرأس عصائب أهل الحق وزير النقل السابق والقيادي بالتيار الصدري سلام المالكي. ونفذت العصائب عملية اختطاف الخبير البريطاني بيتر مور منتصف عام 2007 وأربعة حراس معه من أحد مباني وزارة المالية وسط بغداد، وتردد أنه قد تم نقل هؤلاء إلى إيران قبل أن يتم الإفراج عن بيتر مور. وقبل ذلك تم الإعلان عن تصفية الحراس الآخرين.
وقد أجرت السلطات العراقية مفاوضات طويلة لإطلاق سراح البريطانيين، وقاد المفاوضات مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي والقيادي البارز بحزب الدعوة سامي العسكري، وشددت مطالب عصائب أهل الحق على إطلاق قياديين في التيار الصدري وهم قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي وعبد الهادي الدراجي الذين كانوا معتقلين لدى القوات الأميركية بسجن "كروبر 2" قرب مطار بغداد.
الميليشيات الشيعية تنفذ أجندات إيرانية:
ويقول الكاتب والمحلل السياسي العراقي موفق الرفاعي: إن المقاومة وفي كل مكان عادةً ما تتوجه بكل إمكاناتها إلى المحتل وأذنابه، مشددا على أن المقاومة لا تستهدف المدنيين ومؤسسات الدولة التي تخدم المواطن بأي حال من الأحوال.
أما المليشيات فهي -كما يقول- كثيرة وتتسمى بأسماء مختلفة وهي لا تعتبر من المقاومة، لسببين أولهما أنها لا تستهدف قوات الاحتلال، والثاني أنها تنفذ أجندات الحزب أو الجهة التي تعمل معها.
يذكر أن مقتدى الصدر تبرأ من عصائب أهل الحق في بيان صادر عن مكتبه اتهم التنظيم بأنه أجج الفتنة الطائفية والأهلية والحكومية التي أدت إلى الاعتقالات. وقال إن العصائب "لا تميز بين المحتل والمدني وتنشر عبواتها في المدن والمحلات".
بدورها تعلن فصائل المقاومة العراقية بين فترة وأخرى أنها بريئة من أي استهداف للمدنيين وأنها تستهدف فقط قوات الاحتلال.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/27/102632.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/27/102632.html)
وغالبًا ما كانت توجه السلطات بديالى ومناطق العراق الأخرى الاتهامات لتنظيم القاعدة وحزب البعث، وتقول: إنهما يقفان وراء التفجيرات التي تستهدف المدنيين، إلا أن هذا الكشف من شأنه أن يوجه دفة الاتهامات إلى الميليشيات الشيعية، لاسيما بعد أن شددت بيانات للمقاومة على أن نشاطها موجه فقط إلى "الاحتلال الأمريكي".
وكشف المسؤول الأمني الذي فضل عدم ذكر اسمه أن ستة معتقلين اعترفوا بانتمائهم إلى عصائب أهل الحق, وأن واحدًا من هؤلاء يعمل لدى الأجهزة الأمنية في ديالى.
ولم تكشف الجهات الأمنية تفاصيل إضافية عن عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا جراء تلك الانفجارات، إلا أن التصريحات التي أدلى بها المسؤولون في شرطة ديالى ركزت على منطقة الخالص، حيث سبق أن تم الإعلان عن اعتقال قيادات "للمجاميع" الخاصة، وهي التسمية التي تطلق على المجموعات المسلحة التي تمارس القتل والتهجير الطائفي في بغداد ومناطق جنوب العراق.
ضلوع إيران:
وتقول القوات الأمريكية في بياناتها إن هذه المجاميع مرتبطة بإيران وتتلقى الدعم والتدريب من فيلق القدس الإيراني.
ويرأس عصائب أهل الحق وزير النقل السابق والقيادي بالتيار الصدري سلام المالكي. ونفذت العصائب عملية اختطاف الخبير البريطاني بيتر مور منتصف عام 2007 وأربعة حراس معه من أحد مباني وزارة المالية وسط بغداد، وتردد أنه قد تم نقل هؤلاء إلى إيران قبل أن يتم الإفراج عن بيتر مور. وقبل ذلك تم الإعلان عن تصفية الحراس الآخرين.
وقد أجرت السلطات العراقية مفاوضات طويلة لإطلاق سراح البريطانيين، وقاد المفاوضات مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي والقيادي البارز بحزب الدعوة سامي العسكري، وشددت مطالب عصائب أهل الحق على إطلاق قياديين في التيار الصدري وهم قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي وعبد الهادي الدراجي الذين كانوا معتقلين لدى القوات الأميركية بسجن "كروبر 2" قرب مطار بغداد.
الميليشيات الشيعية تنفذ أجندات إيرانية:
ويقول الكاتب والمحلل السياسي العراقي موفق الرفاعي: إن المقاومة وفي كل مكان عادةً ما تتوجه بكل إمكاناتها إلى المحتل وأذنابه، مشددا على أن المقاومة لا تستهدف المدنيين ومؤسسات الدولة التي تخدم المواطن بأي حال من الأحوال.
أما المليشيات فهي -كما يقول- كثيرة وتتسمى بأسماء مختلفة وهي لا تعتبر من المقاومة، لسببين أولهما أنها لا تستهدف قوات الاحتلال، والثاني أنها تنفذ أجندات الحزب أو الجهة التي تعمل معها.
يذكر أن مقتدى الصدر تبرأ من عصائب أهل الحق في بيان صادر عن مكتبه اتهم التنظيم بأنه أجج الفتنة الطائفية والأهلية والحكومية التي أدت إلى الاعتقالات. وقال إن العصائب "لا تميز بين المحتل والمدني وتنشر عبواتها في المدن والمحلات".
بدورها تعلن فصائل المقاومة العراقية بين فترة وأخرى أنها بريئة من أي استهداف للمدنيين وأنها تستهدف فقط قوات الاحتلال.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/27/102632.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/27/102632.html)