باحث عراقي
28-06-2010, 10:57 AM
موقف المراجع العظام من مسألة انتهاك شرف العراقيات
لا يُخفى على احد اغتصاب السجناء ذكوراَ أم نساءاَ في سجون المحتل أو في سجون الحكومة والتي تسمى جزافا بالحكومة العراقية الديمقراطية وهي تتفنن باغتصاب السجناء أو اغتصاب زوجاتهم بحجة إجبار المعتقل على الاعتراف ، لا افهم كيف لا ينطق الصنم أو من ينوب عنه عندما يسمع حدوث هذه الأفعال الشنيعة والتي لا يقبلها حتى الملحد الفاقد للشرف والغيرة وهل الغيرة نسبية عند المراجع أم هنالك من يتصور أن الشعب العراق لا يمسه لا من بعيد ولا من قريب ، فالمراجع قاطبة ليسوا من هذا البلد فهم مبعثرين بين إيراني وأفغاني وباكستاني وعراقي بأصول إيرانية كالحكيم .
العداء بين اليهود والصهاينة معروف ولكن لو كنت في موقع وأتيح لي أن أكون حاكم أو قاضي على اغتصاب عراقي لمرأة يهودية لما تردت لحظة في إنزال أقصى العقوبات بحق هذا العراقي لأنني انظر للأمر من منظار إنساني قبل أن أكون في صف ابن بلدي وديني .
كيف لا تتحرك قطرة الغيرة إن لها وجود في ضمائر المراجع وهم يعيشون بخيرات هذا البلد وفق لغة الأرقام المهولة من الدولارات بحجة الخمس والكل يقبل الأيادي ويحترم من لا يستحق الاحترام.
لا افهم كيف يريد المرجع أن يطمطم فضيحة العمارة ( فضيحة الناجي ) وهو يعلم بالصورة والصوت نوع الفسق والدعارة التي مورست بحق نساء مدينة العمارة من قبل هذا الفاسد ، وهل الفاسد لا يعمل بحجم الغضب الذي سينتاب السيستاني لو علم بالأمر .
يبدو لي أن الناجي فهم اللعبة وأصبح يضحك على شرف العراقيات وهنالك من يتستر عليه بحجة نصرة المذهب ، أي جنون وغباء هذا الذي انتاب عقول تعتقد إنها عقول كاملة وحكيمة .
أين الشرف العربي والناجي يمارس الرذيلة في فنادق مدينة العمارة مع بنات العمارة وهنالك من يتستر عليه وربما يقدم له قناني الويسكي والهواء البارد والجو الوردي لإكمال تسلية وكيل السيد ادامة ظله الوافر .
هل هنالك نص قرآني أو فتوة تبيح للمراجع أو من ينوب عنهم التمتع بنساء بنات المذهب ، أفتونا رحمكم الله حتى نفهم بواطن عقول المراجع قبل أن ننخدع بالظواهر الكاذبة وان فهمنا يحق لمن يوافق على إهداء شرفه للمراجع أن يتصرف بشرفه كيفما يريد حتى يتم عزل من يعتقد بالإهداء ومن لا يعتقد ليتم فصل الموافقين عن الرافضين لهذه البدع والدعارة وتنقية أبناء المذهب الحقيقيين من المتخلفين المعتقدين بجنون الولاء المطلق .
لو كنت بمكان المرجع لهدرت دم الناجي حتى اظهر للعالم بالمظهر الإسلامي الحقيقي لا أن ادفع رشا للقنوات الفضائية ومبالغ من الأموال وصلت لملايين الدولار لإقناع البسطاء من أهل العمارة بالسكوت والرضوخ بانتظار ناجي جديد .
كيف سنقنع من يشك بزوجته والتي ذهبت ببراءة للحوزة النسائية ونخرجها من دائرة الشكوك والتي وصلت عند البعض من أهالي العمارة بالتخلص من نساء هم غسلا للعار .
ما ذنب البريئات من النسوة وكيف ستواجه أهلها وزوجها وهنالك شكوك أن الناجي ربما قد افترسها لكن بدون تصوير .
هل ستذهب إلى العباس وتحلف به أمام أشقاءها وزوجها حتى نقول إنها بريئة فعلا وكم رجل يستطيع كبح جماح غضبه وينتظر الوصول لكربلاء المقدسة والمسافة طويلة بين المحافظتين دون أن تصعد الغيرة العربية في رأسه ويقدم على قتل المسكينة البريئة أو المغرر بها .
سيرد على هذه المقالة نفر ضال لا يفهم قيمة للشرف وأتمنى من يرد على هذه السطور ويتخيل لو فعلا زوجته كانت ضمن قائمة الناجي وحينها سنرى ما هو رد فعل هذا الرجل إن كان يفهم معنى الشرف والغيرة بغض النظر عن معدل تمسكه بالدين والمذهب .
إنهم شلة مارقة فاسدة فاسقة وجرائم سجن أبو غريب كفيلة بكشف زيف الدين والإسلام في عقول من يشحذ الأموال من الناس باسم الخمس ويملك ملايين الدولارات والعمارات والأرصدة الانفجارية في بلده الأم .
إنهم مراجع عظام فعلا بلا غيرة وبعظام فقط .
رحم الله أبو العلاء المعري حينما قال
أهل الأرض اثنان رجل دين بلا عقل والآخر عاقل بلا دين ونحن نقول اهل الارض اثنان رجل دين بلا شرف والاخر شريف بلا دين ، مع اعتزازا واحترامنا لمن يمتلك العقل والدين .
لا يُخفى على احد اغتصاب السجناء ذكوراَ أم نساءاَ في سجون المحتل أو في سجون الحكومة والتي تسمى جزافا بالحكومة العراقية الديمقراطية وهي تتفنن باغتصاب السجناء أو اغتصاب زوجاتهم بحجة إجبار المعتقل على الاعتراف ، لا افهم كيف لا ينطق الصنم أو من ينوب عنه عندما يسمع حدوث هذه الأفعال الشنيعة والتي لا يقبلها حتى الملحد الفاقد للشرف والغيرة وهل الغيرة نسبية عند المراجع أم هنالك من يتصور أن الشعب العراق لا يمسه لا من بعيد ولا من قريب ، فالمراجع قاطبة ليسوا من هذا البلد فهم مبعثرين بين إيراني وأفغاني وباكستاني وعراقي بأصول إيرانية كالحكيم .
العداء بين اليهود والصهاينة معروف ولكن لو كنت في موقع وأتيح لي أن أكون حاكم أو قاضي على اغتصاب عراقي لمرأة يهودية لما تردت لحظة في إنزال أقصى العقوبات بحق هذا العراقي لأنني انظر للأمر من منظار إنساني قبل أن أكون في صف ابن بلدي وديني .
كيف لا تتحرك قطرة الغيرة إن لها وجود في ضمائر المراجع وهم يعيشون بخيرات هذا البلد وفق لغة الأرقام المهولة من الدولارات بحجة الخمس والكل يقبل الأيادي ويحترم من لا يستحق الاحترام.
لا افهم كيف يريد المرجع أن يطمطم فضيحة العمارة ( فضيحة الناجي ) وهو يعلم بالصورة والصوت نوع الفسق والدعارة التي مورست بحق نساء مدينة العمارة من قبل هذا الفاسد ، وهل الفاسد لا يعمل بحجم الغضب الذي سينتاب السيستاني لو علم بالأمر .
يبدو لي أن الناجي فهم اللعبة وأصبح يضحك على شرف العراقيات وهنالك من يتستر عليه بحجة نصرة المذهب ، أي جنون وغباء هذا الذي انتاب عقول تعتقد إنها عقول كاملة وحكيمة .
أين الشرف العربي والناجي يمارس الرذيلة في فنادق مدينة العمارة مع بنات العمارة وهنالك من يتستر عليه وربما يقدم له قناني الويسكي والهواء البارد والجو الوردي لإكمال تسلية وكيل السيد ادامة ظله الوافر .
هل هنالك نص قرآني أو فتوة تبيح للمراجع أو من ينوب عنهم التمتع بنساء بنات المذهب ، أفتونا رحمكم الله حتى نفهم بواطن عقول المراجع قبل أن ننخدع بالظواهر الكاذبة وان فهمنا يحق لمن يوافق على إهداء شرفه للمراجع أن يتصرف بشرفه كيفما يريد حتى يتم عزل من يعتقد بالإهداء ومن لا يعتقد ليتم فصل الموافقين عن الرافضين لهذه البدع والدعارة وتنقية أبناء المذهب الحقيقيين من المتخلفين المعتقدين بجنون الولاء المطلق .
لو كنت بمكان المرجع لهدرت دم الناجي حتى اظهر للعالم بالمظهر الإسلامي الحقيقي لا أن ادفع رشا للقنوات الفضائية ومبالغ من الأموال وصلت لملايين الدولار لإقناع البسطاء من أهل العمارة بالسكوت والرضوخ بانتظار ناجي جديد .
كيف سنقنع من يشك بزوجته والتي ذهبت ببراءة للحوزة النسائية ونخرجها من دائرة الشكوك والتي وصلت عند البعض من أهالي العمارة بالتخلص من نساء هم غسلا للعار .
ما ذنب البريئات من النسوة وكيف ستواجه أهلها وزوجها وهنالك شكوك أن الناجي ربما قد افترسها لكن بدون تصوير .
هل ستذهب إلى العباس وتحلف به أمام أشقاءها وزوجها حتى نقول إنها بريئة فعلا وكم رجل يستطيع كبح جماح غضبه وينتظر الوصول لكربلاء المقدسة والمسافة طويلة بين المحافظتين دون أن تصعد الغيرة العربية في رأسه ويقدم على قتل المسكينة البريئة أو المغرر بها .
سيرد على هذه المقالة نفر ضال لا يفهم قيمة للشرف وأتمنى من يرد على هذه السطور ويتخيل لو فعلا زوجته كانت ضمن قائمة الناجي وحينها سنرى ما هو رد فعل هذا الرجل إن كان يفهم معنى الشرف والغيرة بغض النظر عن معدل تمسكه بالدين والمذهب .
إنهم شلة مارقة فاسدة فاسقة وجرائم سجن أبو غريب كفيلة بكشف زيف الدين والإسلام في عقول من يشحذ الأموال من الناس باسم الخمس ويملك ملايين الدولارات والعمارات والأرصدة الانفجارية في بلده الأم .
إنهم مراجع عظام فعلا بلا غيرة وبعظام فقط .
رحم الله أبو العلاء المعري حينما قال
أهل الأرض اثنان رجل دين بلا عقل والآخر عاقل بلا دين ونحن نقول اهل الارض اثنان رجل دين بلا شرف والاخر شريف بلا دين ، مع اعتزازا واحترامنا لمن يمتلك العقل والدين .