أحمد الأنصاري
28-06-2010, 12:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الجيش البريطاني يدعو لحوار عاجل مع طالبان
أدى تزايد الخسائر في صفوف قوات الاحتلال بأفغانستان، والتي بلغت حصيلة قياسية خلال يونيو الجاري إلى تصاعد الدعوات لفتح حوار مع حركة "طالبان" التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي، في الوقت الذي رفضت فيه الحركة التجاوب مع دعوات مماثلة في السابق.
وجاءت الدعوة الأحدث على لسان قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز، الذي دعا إلى ضرورة أن يجري السياسيون والقادة العسكريون يجروا محادثات مع أعضاء في "طالبان" عاجلاً وليس آجلاً، مضيفُا أنه في "أي حملة لمحاربة التمرد: توجد دائمًا نقطة يمكن لطرف بدء التفاوض مع الطرف الأخر".
حوار عاجل
وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن اعتقاده الشخصي يتمثل في "أن المحادثات مع "طالبان" يجب أن تبدأ في القريب العاجل"، إلا أنه شدد على ضرورة مواصلة عمل القوات الدولية في أفغانستان, حتى لا تفكر "طالبان" في أن تلك القوات تغادر، على حد قوله.
ومن غير المرجح أن تقبل "طالبان" الحاكمة السابقة في أفغانستان الدعوة بعد أن رفضت دعوات للحوار من أجل وقف عملياتها المسلحة ضد الاحتلال، قائلة إن على القوات الأجنبية مغادرة أفغانستان.
خطة كرزاي
وفي هذا الإطار، رفضت الحركة القبول بخطة للسلام بأفغانستان تقضي بتسليم سلاح مقاتلي الحركة مقابل إدماجهم في المجتمع، وضمان لجوء قادتهم إلى إحدى الدول الإسلامية، كما جاء في عرض للرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
غير أن الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة إلى أفغانستان كاي إيدي باكستان كشف في تصريحات أدلى بها مارس الماضي أنه أجرى محادثات مع شخصيات بارزة في "طالبان"، لكنه قال إنها توقفت بعد أن اعتقلت باكستان قائدًا عسكريًا بارزًا في الحركة، إضافة إلى قادة آخرين.
وتجيء دعوة المسئول العسكري البريطاني بفتح حوار مع "طالبان" في وقت تتصاعد فيه خسائر قوات الاحتلال بأفغانستان، حيث شهدت الأيام الأخيرة مقتل من ثلاثة إلى أربعة جنود يوميًا من القوات الغربية في المتوسط بأفغانستان.
ويتوقع مسئولون أمريكيون أن يصبح العام 2010، الأكثر دموية لقوات الاحتلال، حال استمرار وتيرة الهجمات على معدلاتها الحالية، إذ ارتفعت الحصيلة منذ مطلع العام إلى 313 قتيلاً.
المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/28/102651.html)
الجيش البريطاني يدعو لحوار عاجل مع طالبان
أدى تزايد الخسائر في صفوف قوات الاحتلال بأفغانستان، والتي بلغت حصيلة قياسية خلال يونيو الجاري إلى تصاعد الدعوات لفتح حوار مع حركة "طالبان" التي تقود المقاومة ضد الاحتلال الأجنبي، في الوقت الذي رفضت فيه الحركة التجاوب مع دعوات مماثلة في السابق.
وجاءت الدعوة الأحدث على لسان قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز، الذي دعا إلى ضرورة أن يجري السياسيون والقادة العسكريون يجروا محادثات مع أعضاء في "طالبان" عاجلاً وليس آجلاً، مضيفُا أنه في "أي حملة لمحاربة التمرد: توجد دائمًا نقطة يمكن لطرف بدء التفاوض مع الطرف الأخر".
حوار عاجل
وأضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن اعتقاده الشخصي يتمثل في "أن المحادثات مع "طالبان" يجب أن تبدأ في القريب العاجل"، إلا أنه شدد على ضرورة مواصلة عمل القوات الدولية في أفغانستان, حتى لا تفكر "طالبان" في أن تلك القوات تغادر، على حد قوله.
ومن غير المرجح أن تقبل "طالبان" الحاكمة السابقة في أفغانستان الدعوة بعد أن رفضت دعوات للحوار من أجل وقف عملياتها المسلحة ضد الاحتلال، قائلة إن على القوات الأجنبية مغادرة أفغانستان.
خطة كرزاي
وفي هذا الإطار، رفضت الحركة القبول بخطة للسلام بأفغانستان تقضي بتسليم سلاح مقاتلي الحركة مقابل إدماجهم في المجتمع، وضمان لجوء قادتهم إلى إحدى الدول الإسلامية، كما جاء في عرض للرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
غير أن الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة إلى أفغانستان كاي إيدي باكستان كشف في تصريحات أدلى بها مارس الماضي أنه أجرى محادثات مع شخصيات بارزة في "طالبان"، لكنه قال إنها توقفت بعد أن اعتقلت باكستان قائدًا عسكريًا بارزًا في الحركة، إضافة إلى قادة آخرين.
وتجيء دعوة المسئول العسكري البريطاني بفتح حوار مع "طالبان" في وقت تتصاعد فيه خسائر قوات الاحتلال بأفغانستان، حيث شهدت الأيام الأخيرة مقتل من ثلاثة إلى أربعة جنود يوميًا من القوات الغربية في المتوسط بأفغانستان.
ويتوقع مسئولون أمريكيون أن يصبح العام 2010، الأكثر دموية لقوات الاحتلال، حال استمرار وتيرة الهجمات على معدلاتها الحالية، إذ ارتفعت الحصيلة منذ مطلع العام إلى 313 قتيلاً.
المصدر (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/06/28/102651.html)