المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال حقائق إسلامية كونية في كبسولات ..



سلامة المصرى
30-06-2010, 02:00 PM
حقائق إسلامية كونية في كبسولات ..

# الأرضون سبع ونحن على الأرض السابعة , والسماوات سبعة وسماءنا الأولى.. فكل سماء لها كثف هو أرضها.

# السماء بناء محكم ثابت دائري الشكل يحيط بالعالم به أبواب للملائكة وللرسول وقت المعراج. فالكون له حجم ثابت لا يتغير على عكس ما يقال أن الكون يتمدد, فتفسير آية (وإنا لموسعون) منذ القدم وعند السلف هو ((قال ابن عباس : لقادرون . وقيل : أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده . وقيل : أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا))

# مسافة ما بين السماء والأرض كما في الحديث هي 500 عام بتقدير السرعات أيام الرسول, كما كان يقال مسيرة شهر بين الشام والحجاز. ودليل آخر من القرآن : سورة السجدة 5 { يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ } , واختلف أهل التأويـل فـي الـمعنـيّ بقوله { ثُمَّ يَعْرُجُ إلَـيْهِ فِـي يَوْمٍ كانَ مِقْدَارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِـمَّا تَعُدُّونَ } فقال بعضهم: معناه: أن الأمر ينزل من السماء إلـى الأرض، ويصعد من الأرض إلـى السماء فـي يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مـما تعدّون من أيام الدنـيا، لأن ما بـين الأرض إلـى السماء خمس مئة عام، وما بـين السماء إلـى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة. فللملائكة سرعة رهيبة عند سفرهم من السماء للأرض والعكس.

# بما أن المسافة بين الأرض والسماء ثابتة فهي كنصف القطر في الدائرة, ولا يتحقق هذا إلا بأن تكون الأرض في مركز تلك الدائرة !! وينافي هذا القول بأن الأرض ذرة في جانب مجرة ضمن ملايين المجرات.

# لا جاذبية في الإسلام .. فالكون يمسكه الله بقدرته ولم يثبت أن للأجرام فعل جاذب. والمقصود هنا ما يقولون من جذب الشمس للكواكب لا وقوع الجمادات لأسفل على الأرض فهذا لأسباب أخرى منها أن الأرض مركز الكون وكل شيء إن تركته يسقط للمركز تلقائيا, هذا غير فعل الضغط الجوي وهو قوة تمت الاستهانة بها مع أن أحد الآراء في تفسير "البحر المسجور" هو المحبوس والمكفوف بضغط الهواء. والرد على مدعي الجاذبية يسير بإذن الله, فهم يقولون الشمس تجذب الأرض وتجذب عطارد وتجذب بلوتو مع أنهم على أبعاد كبيرة من بعضهم فلم لم يتم (شفط) أحد الكواكب لباطن الشمس ؟! .. وقد يردون باختراع هو القوة الطاردة المركزية ويقولون أن سببها دوران الكوكب حول الشمس فنقول : فلم لم يتم شفط القمر وهو تابع للأرض لا يدور في دائرة حول الشمس ؟! :) ولم لم يتم سحب مجرد قمر صناعي صغير تافه إلى جاذبية الشمس التي تصفونها بالعظيمة مع أن القمر الصناعي قطعة حديد؟!

# الخلق تم في ستة أيام كأيامنا هذه بلا تأويل. وقد يقول قائل أن يوما عند ربك كألف سنة إذن الخلق تم في 6 آلاف سنة!! ومع غرابة هذا التأويل الذي لم يقل به واحد من السلف فالرد ان الغربيين يقولون الأرض تكونت في 10 مليون سنة على أقل تقدير !! غرضهم نفي الخلق على الله والقول بأن الكون جاء صدفة بانفجار بلا تقدير ولا هدف وهو دين الفوضوية الملحدين على مر الأزمان وعند السلف كانوا يعرفونهم باسم الدهرية أو المعطلة وهكذا تجدهم للآن تحت مسميات جديدة واللب واحد.

# الحديد نزل من السماء : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (25) سورة الحديد

# الجبال ملقاة من عند الله على الأرض , فأصلها غير أرضي. {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ} (19) سورة الحجر

# الشمس ليست نجما والأرض ليست كوكبا .. ولم يوصف أحدهما في القرآن بهذا أو ذاك. فالنجوم عند المفسرين هي خلق مختلف تماما في الحجم والوظيفة والموقع عن الشمس. للنجوم والكواكب أغراض محددة شدد السلف على عدم الزيادة عليها وخاصة بما يسمى التنجيم , فهي زينة للسماء ورجوما للشياطين وهداية للمسافرين.

# ملاحظة : تفسير خاطئ شاع لآية {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} (75) سورة الواقعة . فتفسيرها عند السلف لا علاقة له بالنجوم من قريب أو بعيد !! بل هي نجوم القرآن الذي نزل منجما أي مفرقا على الرسول صلى الله عليه وسلم.

# السماوات والأرض وردتا حوالي 133 مرة مقرونتان في القرآن .. فقل لي بالله عليك ما الهدف من إقران السماء التي هي خلق عظيم متسع بالأرض التي هي عند الملحدين نقطة في فضاء سحيق؟! .. لو لم تكن هناك نسبة وتناسب على الأقل بين حجم السماء وحجم الأرض فهل سيكون للآية التالية معنى ؟! {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (65) سورة الحـج , {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} (41) سورة فاطر . فتبعا للفلك الحديث المزعوم لا معنى أن تقول بوقوع السماء على تلك الذرة المسماة كوكب الأرض فهي مثل قولك أن القمر سقط من السماء فوقع على حبة رمل :)

# { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ} (255) سورة البقرة .. الله يكلمنا هنا عن عظمة الكرسي فيقول أنه يسع لا السماوات فقط بل الأرض أيضا !! من هذا نستشعر أن الأرض يمكن أن تقارن ولو جزئيا بحجم السماوات, فالأرض كبيرة تسع مليارات البشر وعدة محيطات شاسعة المساحة. فهل يعقل أن تصف مسكنك الواسع بأنه ( في سعة ملعب كرة وقدر إصبع) ؟! فقدر الإصبع زيادة لا محل لها بعد سعة الملعب وحاشا لله أن يكون في القرآن زيادة لا محل لها. ومثل ذلك آية (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ) فالأرض لها عرض معتبر يقارن بعرض السماء.

# "‏إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُدْنِيَتْ الشَّمْسُ مِنْ الْعِبَادِ حَتَّى تَكُونَ ‏ ‏قِيدَ ‏ ‏مِيلٍ أَوْ اثْنَيْنِ" .. لا حظ أن الشمس هي التي ستدنو من الأرض لا العكس !! مع أنهم يقولون أن الشمس عملاقة تسع مليون كرة أرضية في جوفها !! فتخيل هذا العملاق على بعد ميل واحد من النقطة الصغيرة التي يسمونها الأرض :) .. أما الحق فهو أن الأرض أكبر من الشمس والأرض في المركز والشمس تدور حولها في المدار الرابع بعد القمر وعطارد والزهرة فيعقل أن تقترب من المركز الأرضي حتي تكاد تلامس رؤوس العباد. اللهم قنا أهوال هذا اليوم

# ترتيب أحجام الأجرام السماوية : فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ{76} فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي
فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ{77} فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ{78} .. فالترتيب هنا تصاعديا : كوكب فقمر فشمس.. أما يقول تعالى في سورة الحج آية (18): أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ.
فهذا الترتيب ترتيبا تنازليا من الأكبر إلى الأصغر.

# انفصال السماء والأرض .. ( أولم يرى الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رَتْقًا ففتقناهما ) .. هذا نص القرآن الواضح أن السماء كانت ملتصقة بالأرض في البداية. لكن عند الغربيين اليوم يقال أنه لا صلة بين السماء والأرض -هذا إن اعترفوا بوجود سماء أيضا فهم يقولون أحيانا بلا نهائية الكون وهو قول شنيع - ولا نسبة وتناسب بين حجم السماء للأرض. ويقولون صراحة أن الأرض مصدرها جزء منفصل من الشمس !! وأن القمر جزء وانفصل عن الأرض!! .. ولا تعليق.

سلامة المصرى
01-07-2010, 05:39 AM
http://2.bp.blogspot.com/_AHGofBYC-KI/TCv-bjBybZI/AAAAAAAAACc/aUt9wrUyUso/s1600/image005.jpg

chris
03-07-2010, 07:15 PM
اهلا بيك يا اخي العزيز سلامة المصرى

اخي اعذرني ولكن كل ما تقولوه ليس بالساهل قولوه دون ادلة
فهل اتيتنا بادلة علمية وتفسيرات كاملة
بدل ان تقول سطر واحد عن معلومة كبيرة

يعني موضوع يا اخي ناقص جدا وعاجز عن تحليل ما تشير اليه فالامر ليس بسيط
وهذه امور درسها الناس سنوات طويلة
ويوجد اثبات علمية دقيقة
فهل يامكانك ان تجاري هذه الاثباتات بادلة دامغة

فختيارك لتفسير واحد لاية النجوم لا يجعله التفسير الوحيد
بل هناك عدة تفسيرات مثلا ً


قال مجاهد أيضا مواقع النجوم في السماء ويقال مطالعها ومشارقها . وكذا مال الحسن وقتادة وهو اختيار ابن جرير وعن قتادة مواقعها منازلها وعن الحسن أيضا أن المراد بذلك انتثارها يوم القيامة وقال الضحاك "فلا أقسم بمواقع النجوم" يعني بذلك الأنواء التي كان أهل الجاهلية إذا أمطروا قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا .


بل ان علماء الاسلام اظهرو اعجاز هذه الاية في العلم
قال العلماء الحديثين في تفسير هذه الايه
ان بها من الاعجاز والدقه ما لا يعلمه الا الله وربما اقترب من هذا عالم فلك او فيزياء

وحتى نفهم ما وراءها من الاعجاز يجب ان نعود الى تلك العلوم
حتى نفهم اولا كيف تحدث الرؤيا للأشياء ومنها النجوم

فنحن لكي نرى شمسا او قمرا او نجما في الكون فأنه حتى تتحقق
هذه الرؤيا يجب كشرط لتحقيقها ان يقع شعاع معين كان قد انطلق
من هذه النجوم او الشموس فتستقبله العين بأجزائها وبعدها تحدث الرؤيا
وبالتالي فلن تحدث الرؤيا لتلك النجوم بدون عملية الانطلاق للاشعه
وبعدها سقوط هذه الاشعه على العين

وبين عملية الانطلاق للاشعه وبين سقوطها على العين يمر فتره من الزمن
تختلف هذه الفتره باختلاف بعد هذه النجوم عنا فلكي نرى الشمس
صباحا يستغرق شعاعها حوالي ثماني دقائق
ولكن هناك من النجوم ما يستغرق شعاعها سنين طويله
لكي يصل الينا وعندها تتم رؤية تلك النجوم
وبالتالي فربما ان هناك نجما في الفضاء ونحن لا نراه بسبب عدم وصول شعاعه بعد
وكذلك فأن النجم الذي نراه ربما استغرق مئات السنين حتى نراه وبالتالي
فمن الطبيعي ان يكون قد تحرك من موقعه الذي رأيناه عندما ارسل ذلك الشعاع

سبحان الله : ان ما نراه اثر ذلك النجم او موقعه عند انطلاق الشعاع وليس النجم نفسه
فعندما نرى النجم فاننا نرى موقعه ويكون هو تحرك الى منطقه اخرى
وربما اننا نرى نجما قد اندثر وانتهى وتفجر بالفضاء اي انه غير قائم عندما نرى شعاعه
وبالتالي فان ما نراه هو فقط اثره او موقعه عند انطلاق شعاعه
فسبحان العليم الخبير .....وكم انت ايها الانسان قصير النظير قليل المعرفه
انك تتخيل انك ترى النجم واذا بك لا تعلم اين هو
سبحان من يعلم ولا نعلم سبحان من احاط علمه كل شيئ


الجبال ملقاة من عند الله على الأرض , فأصلها غير أرضي. {وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ} (19) سورة الحجر

اخي لا اعلم كيف فسرت هذا الامر
وحتى انك لم تضع تفسير المفسرين
وانت ترى بعينيك كيف تتشكل الجبال
فانت احظر طبقة مستقيمة واضغط جوانبها سوف يحدث امامك نتوى وهذا ما يسمى جبل
والا لماذا الجبال لو قسمتها من النصف ونظرت الى مكوناتها لوجدتها نفس مكونات التربة والارض المجاورة لها
يعني الحديد انزله اللى من السماء لذلك تجد تكوينه مختلف كليا ً عن تربة الارض
بينما الجبال من نفس التكوين
فاتنا بتفسير المفسرين الذين اخذت منهم


اخي هذا الامر ليس سهل عليك الاثبات بالادلة والبراهين
حتى لا يسخر العلمانيين من الاسلام





سلام chris

سلامة المصرى
03-07-2010, 10:42 PM
أجل, كان هناك اختصار في الموضوع لكن عنوانه يدل على هذا فهي مجرد كبسولات من كتب العلم , لكن من الأفضل أن أوضح أكثر

أما مسألة الجبال :
{وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (15) سورة النحل
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} (10) سورة لقمان
فترى أن الفعل المستخدم هو الإلقاء ومعناه معروف وهو كالرمي من أعلى لا الخروج من أسفل
وتشير لهذا أحاديث منها :

عَن النبيِّ قالَ: «لَمَّا خَلَقَ الله الأرْضَ جَعَلَتْ تَمِيدُ فَخَلَقَ الجِبَالَ فعَادَ بِهَا عَلَيْهَا فاسْتَقَرَّتْ فَعَجِبَتِ المَلاَئِكَةِ مِنْ شِدَّةِ الْجبَالِ فقالُوا يا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الجِبَالِ؟ قالَ نَعَمْ الحدِيدُ. فقالُوا يا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الحدِيدِ؟ قالَ نَعَمْ النَّارُ، فقالُوا يا رَبِّ فَهَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ النَّارِ؟ قالَ نَعَمْ المَاءُ، قالُوا يا رَبِّ فَهَلْ في خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ المَاءِ؟ قالَ نَعَمْ الرِّيحُ، قالُوا يا رَبِّ فَهَلْ في خَلْقِكَ شَيْءٌ أَشَدُّ منَ الرِّيحِ؟ قالَ نَعَمْ ابنُ آدَمَ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ بِيَمِينِهِ
يُخْفِيهَا مِنْ شِمالِهِ» .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3369
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

فكما ترى الأرض خلقت قبل الجبال والجبال خلق مستقل
لاحظ استخدام عاد بها عليها وليس حرف الجر منها لو جاءت من الأرض نفسها

شرح الحديث من تحفة الأحوذي :
فخلق الجبال» قيل أولها أبو قبيس «فقال بها عليها» أي أمر وأشار بكونها واستقرارها عليها «فاستقرت» أي الجبال عليها أو فثبتت الأرض في مكانها أو ما مادت ولا مالت عن حالها ومحلها. قال الطيبي: قد مر مراراً أن القول يعبر به عن كل فعل وقرينة اختصاصه اقتصاء المقام فالتقدير ألقى بالجبال على الأرض كما قال تعالى: {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} فالباء زائدة على المفعول كما في قوله تعالى {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} وإيثار القول على الإلقاء والإرسال لبيان العظمة والكبرياء وأن مثل هذا الأمر العظيم يتأتى من عظيم قدرته بمجرد القول، وقيل ضمن القول معنى الأمر أي أمر الجبال قائلاً ارسي عليها، وقيل أي ضرب بالجبال على الأرض حتى استقرت.

وترى أن السلف وصل بهم القول بأن الجبال تم دقها على الأرض حتى ثبتت :)
قال عبدالرزاق: أنبأنا معمر عن قتادة سمعت الحسن يقول: لما خلقت الأرض كانت تميد فقالوا ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا فأصبحوا وقد خلقت الجبال فلم تدر الملائكة مم خلقت الجبال" وقال سعيد عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عبادة أن الله لما خلق الأرض جعلت تمور فقالت الملائكة: ما هذه بمقرة على ظهرها أحدا فأصبحت صبحا وفيها رواسيها.
من تفسير ابن كثير للآية 15 من النحل

لاحظ : الملائكة أنفسهم لا يعلمون مما تكونت الجبال
وأن خلق الجبال كان بعد خلق الأرض بليلة لا آلاف السنين الجيولوجية التي كونتها ببطء !!

وإشارة أخرى لطيفة لمجرد التأكيد
وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} (7) سورة النبأ , والأوتاد لا تكون جزءا من الأرض التي تثبت عليها بل هي حادثة وتوضع من فوقها

سلامة المصرى
03-07-2010, 11:12 PM
أما بخصوص مسألة مواقع النجوم
فأورد لك هذه الآية وتفسيرها وبعض الأحاديث

{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة
تفسير ابن كثير للآية :
وقوله تعالى "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه" أي يتنزل أمره من أعلى السماوات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة كما قال تعالى "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن" الآية وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا ومسافة ما بينها وبين الأرض مسيرة خمسمائة سنة وسمك السماء خمسمائة سنة: وقال مجاهد وقتادة والضحاك النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام وصعوده في مسيرة خمسمائة عام ولكنه يقطعها في طرفة عين. ولهذا قال تعالى "في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون".

فالمسافة بين السماء والأرض هي سير مدة 500 عام كما كان العرب أيام الرسول يحسبون المسافة بين مكة والشام بمسيرة شهر. والملائكة تقطع المسافة ذهابا وإيابا فيما لو مشيناه نحن لاستغرق ألف سنة

عَن النبيِّ في قَوْلِهِ: «{وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} قَالَ ارْتِفَاعُهَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأرْضِ، وَمَسِيرَةُ مَا بَيْنَهُمَا خَمْسُمَائَةِ عَامٍ» .
قال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .. سنن الترمذي

قالَ رَسُولُ الله : «لَوْ أَنَّ رَضَاضَةً مِثْلُ هَذِهِ، وَأَشَارَ إِلَى مِثْلِ الْجُمْجُمَةِ، أُرْسَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وهِيَ مَسِيرَةُ خَمْسُمَائَةِ سَنَةٍ لَبَلَغَتْ الأَرْضَ قبْلَ الَّليْلِ، وَلَوْ أَنَّهَا أُرْسِلَتْ مِنْ رَأْسِ السِّلْسِلَةِ لَسَارتْ أَرْبَعِينَ خَرِيفاً الَّليْلَ والنَّهَارَ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ أَصْلَهَا أَوْ قَعْرَهَا» .
قال أبو عِيسَى: هذا حديثٌ إِسْنَادُهُ حسنٌ صحيحٌ

(هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال قلنا الله ورسوله أعلم, قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة) [رواه الترمذي، وقال حديث حسن]

بعد هذا يأتي من يقول ببعد النجوم عنا ملايين السنين !! ثم لم يتوقفوا بل اخترعوا معيار مسافة جديد هو سرعة الضوء وقالوا أنها سنين ضوئية لا عادية
في حين أن مسيرة 500 عام مفهومة ومنطقية وتقارب 7 مليون كيلو متر فقط قياسا على سرعة الإنسان 5 كيلو في الساعة أو استغراق العرب شهرا للمسافة المعروفة بين مكة والشام

ثم أن مواقع النجوم إن كان يعني أماكنها في السماء فهلا لا يعني المسافة بيننا وبينها !! و كلمة مواقع تم تفسيرها بوقوع النجوم كل ليلة في دائرة السماء أي غروبها كالشمس وهو معقول.
ومع ذلك آخذ بتفسير نجوم القرآن أي نزوله متفرقا فهو مناسب للآية بعده التي تصفه بالعظمة , والقرآن عظيم

ونزوله حدث هام في تاريخ البشرية جمعاء.
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *‏وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ .... تأمل أيضا الآية الأخيرة وذكر القرآن فيها بما يؤكد أن النجوم هي نجوم القرآن ..

فبهذا تنتفي الأبعاد السحيقة الخرافية التي يصدرها لنا الغرب مما قد يؤدي لإنكار وجود بناء اسمه السماء أساسا كما ينكر بعضهم ويقول بلا نهائية الفضاء

وفائدة أخرى طريفة : البراق ليلة المعراج كانت سرعته توصف بأن حافره عند منتهى طرفه , أي أن سرعة
وصوله لموضع معين هي سرعة وصول الضوء لعينه .. أي يسير بسرعة الضوء نفسها التي أنكر أينشتاين
الوصول إليها وقال أن المادة ساعتها ستتحول لطاقة
وبحسبة بسيطة لو صح ما يقوله الغربيون بأن سرعة الضوء 300 ألف كيلو متر بالثانية فيكون زمن الانتقال بين الأرض والسماء حوالي 23 ثانية ثم مثلها لعبور كثف كل سماء ومثلها لعبور فراغ كل سماء والتي تليها وهكذا نجد أن الرحلة فعلا قد تنتهي قبل أن يبرد فراش الرسول

chris
04-07-2010, 10:37 PM
الان اكتمل موضوعك يا اخي العزيز
جزاك الله كل خير

وكان منذ البداية يجب تدعيم الكلام باثباتات كما ذكرتها الان
وارجو ان يتم تنسيق الموضوع اكثر يعني بعض الالوان يكون جيد :D

جزاك الله كل خير

اخي تعليق بسيط اخير على تحليلك لهذه الاية
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ *‏وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ .... تأمل أيضا الآية الأخيرة وذكر القرآن فيها بما يؤكد أن النجوم هي نجوم القرآن

اخي هذا قسم من الله
مثلا ان يقول الرجل
اقسم بالله العظيم وهذا قسم عظيم عندي ان فلان صادق
فهل اقسم بفلان ام اني اقسمت بالله بصدق فلان

فان الله عز وجل اقسم بمواقع النجوم التي يراها الخلق ليلا ولا يعلمون ان ما يرونه بعيد بمسافات هائلة وخلقها عظيم
فهو هنا لا يقسم بالنجوم انما يقسم بقدرته الهائلة على خلق هذه النجوم فهو يقسم بقدرته وعظمته سبحانه وتعالى
ويذكر انه قسم عظيم
ثم يذكر الله سبب القسم بانه اشار الى انه قران كريم ليس محرف ولا ياتيه الباطل وليس من كتابات البشر ولا تمليه الشياطين وليس سحر يفترى ...
والله تعالى اعلم





سلام

سلامة المصرى
05-07-2010, 02:21 AM
لا يوجد للنجوم (مسافات هائلة) ولا (خلق عظيم) !!
يبدو أنك لم تتمعن في ردي جيدا .... فعلماء المسلمين ينفون أرقام الفلكيين بخصوص الكون
فالسماء نفسها وهي أبعد من النجوم لا يتعدى بعدهل عنا حوالي 7 مليون كم فقط وفي الحديث هي مسيرة 500 سنة !!
وفي القرآن تأكيد أن مسيرة الملائكة نزولا وصعودا هي ألف سنة (500 × 2) مما نعد نحن ونعرف لكن الملك يستغرق فترة قصيرة بسرعته هو التي وهبه الله إياها
وأزيدك أن علماء المسلمين قديما وحديثا كابن تيمية وابن باز قالوا بثبات الأرض وأنها مركز الكون والشمس تدور عليها يوميا كما قد تكون قد سمعت !!
ولهم أدلتهم الصحيحة لكن أزيدك دليلا هو أن المسافة بين السماء والأرض لا تكون ثابتة بهذا الرقم إلا لو كانت الأرض في المنتصف وقد اصطلح السلف على استدارة السموات على الكون!!


{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (5) سورة السجدة

سلامة المصرى
05-07-2010, 02:23 AM
والشمس ليست نجما والأرض ليست كوكبا ولم يذكرا بهذا الوصف أبدا في كتاب الله !!
وهناك حديث وإن كان ضعيفا عن رؤية الرسول للنجوم في المعراج وأنها أكبر من الجبال لا أن قطرها يسع مليون أرض داخله !!

chris
05-07-2010, 06:28 PM
اهلا اخي العزيز

لا يوجد للنجوم (مسافات هائلة) ولا (خلق عظيم) !!


يبدو أنك لم تتمعن في ردي جيدا .... فعلماء المسلمين ينفون أرقام الفلكيين بخصوص الكون
فالسماء نفسها وهي أبعد من النجوم لا يتعدى بعدهل عنا حوالي 7 مليون كم فقط وفي الحديث هي مسيرة 500 سنة !!

ثم هذه الاجرام السماوية والنجوم اليست خلق عظيم
تكوينها شكلها حجمها ... اليست تدل على خلق عظيم يا اخي
يا اخي ما بك الذبابة وهيا حشرة صغيرة جدا اذا دققت النظر فيها لوجدتها اعجوبة
فكيف بكوكب او نجم بعضها ملتهب ومشتعل مثل الجحيم وتحدث فيه انفجارات نووية هائلة بالقوة ..

اليس هذا بخلق عظيم يا اخي
عجبت انكارك للامر وكاننا نتحدث عن حجر ... حتى الحجر خلقه عظيم لانه مكون من بلورات ومعادن

اخي اليس 7 مليون كم مسافة كبيرة
يا اخي انت مسافة 300 كم تحتاج الى 3 ساعات تقريبا لنفرض لبلوغها وتبلغها بشق الانفس
بسيارة
فهل ترى ان مسافة 7 مليون مسافة قليلة ... ؟
وانت تقول تحتاج الى 500 سنة للوصول اليها واليست هذه مسافة كبيرة جدا ان تنطلق بسرعة ولا تصل الا بعد 500 سنة ...

عجبت انكارك وانت تثبت بكلامك ...:D



اخي ويجب ان تتوقع ان ياتي شخص ويقول لك اقرى هذه الايات

قوله تعالى في سورة السجدة (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
وقوله في سورة المعارج (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)

انظر يا اخي 50000 سنة
فما تفسيرك الان .............

اخي انا لست هنا لكي اتحداك ولكن توقع ان يظهر لك من يناقشك بهذه الامور
فعليك ان تتقن الرد
فالامر ليس لعبة وموضوع على الهامش


يتبع

chris
05-07-2010, 06:30 PM
اكمل .............

.................................................................



بسم الله الرحمن الرحيم

اكتشف العالم المعروف : أينشتاين سرعة الضوء وأنها تساوي : 299792.5 كلم في الثانية ولكن المذهل ما اكتشفه مؤخرا أحد العلماء أن هذا الرقم يمكن إستنتاجه من آية بالقرآن الكريم، لتكون دليلا جديدا ضد من يزعم أن القرآن من تأليف محمد بن عبدالله (صلى الله عليه و سلم).

سرعة الضوء طبقا للجنة المعايير الأمريكية : 299792.4574 +- 0.0011 كم\ثانية

وطبقا للجنة المعايير البريطانية : 299792.4590 +- 0.0008 كم\ثانية

ولقد قام المؤتمر العالمي للمقاييس والوحدات بتعريف المتر على أنه : "هو طول المسار الذي يقطعه الضوء خلال أنبوبه في زمن قدره 1 على 299792458 من الثانية". و تنص نظرية النسبية على أن سرعة الضوء هي الحد الأقصى لأي سرعة يمكن أن تبلغها جميع الأجسام المعروفة.

من ألف و أربعمائة عام مضـت نزل القرآن الكريم كلام الله عز وجل على محمد (صلى الله عليه و سلم). معجزة خلبت قلوب العجم قبل العرب ، و تحدى الله البشر إن كانوا يشكون في نبوة نبيه أن يأتوا بكتاب مثله إن كانوا صادقين.

أولاً: من المعلوم أن حساب السنين في القرآن الكريم يعتمد على السنة القمرية وليس السنة الشمسية. أي أن طريقة الحساب المتبعة في عدد السنين هي السنوات القمرية ، والدليل على ذلك قول الله تعالى : { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ، ما خلق الله ذلك إلا بالحق ، يفصّـل الآيات لقوم يعلمون } (10 : 5)

إن من المعروف أن القمر يدور حول الأرض بنفس السرعة التي يدور بها حول نفسه (29.53 يوما) مما يعني أننا نرى جانبا واحدا من سطح القمر، و يسمى الجانب الآخر بالجانب المظلم بالرغم من أنه ليس بمظلم طوال الوقت. و تسمى هذه الفترة بالشهر الاقتراني الذي يبلغ 29.53 يوما. و لذلك في التقويم القمري الشهري يكون إما 29 يوما أو 30 يوما. لكن يجب الانتباه هنا إلى أن الأرض تدور حول الشمس، و بالتالي فالقمر يدور حول الشمس أيضا نتيجة دورانه حول الأرض. فخلال دوران القمر حول الأرض أثناء الشهر الاقتراني، تكون الأرض (و بالتالي مدار القمر) قد قطعت مسافة في دورانها حول القمر. فموقع القمر بالنسبة للنجوم قد تغير. فالوقت الذي يستغرقه القمر ليعود لنفس مكانه بالسماء (كما يرى من الأرض) يسمى بالشهر الفلكي (27.32 يوم) حيث يعبر عن الوقت الصافي الذي تستغرقه دورة واحدة في مدار القمر. هذا المدار هو دائري تقريبا بمعدل نصف قطر r يساوي 384264 كم. راجع الجدول أدناه (من المهم التفريق بين t و بين T)
الـفـتـرة الـفـلـكـي الاقـتـرانـي
الشهر القمري T 27.321661 يوماً = 655.71986 ساعة 29.53059 يوماً
اليوم الأرضي t 23 ساعة و 56 دقيقة و 4.0906 ثواني = 86164.0906 ثانية 24 ساعة = 86400 ثانية

و في الآية السابقة (10 : 5) نلاحظ أنها فرقت بين الفترة فترة الاقتران الظاهرية لمعرفة عدد السنين و بين الفترة الفلكية الحقيقية لمعرفة الحساب. و لذلك نحن الآن ملزمين في حساباتنا باستعمال النظام الفلكي الحقيقي للشهر القمري و اليوم الأرضي. و دقة حساباتنا تعتمد على هذين الرقمين.

يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون } (32 : 5). فالله سبحانه وتعالى يتحدث عن بعض الملائكة التي تعرج من السماء إلى الأرض .

والمعلوم أن المقصود من هذه الآيـة أن هذه الملائكة تعرج من السماء إلى الأرض وتقطع المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة قمرية في يوم واحد ( أي أنها تقطع تلك المسافة في يوم يوازي : 12 ألف شهر قمري ). والسؤال هنا : ما هي تلك المخلوقات العجيبة ؟ وما هي السرعة التي يمكن أن تصل إليها حتى تتمكن من تلك الخاصية المدهشة ؟

هدفنا الآن: (1) أن نحسب المسافة الفلكية الحقيقية التي يقطعها القمر خلال ألف سنة (2) أن نحسب السرعة الازمة لنقطع هذه المسافة خلال يوم واحد فقط عن طريق القاعدة البسيطة: السرعة تساوي المسافة على الزمن

لفهم تلك الآيـة فهماً صحيحاً، دعونا نتحدث عن معادلة هامّــة:

قلنا أن مسافة الألف سنة هو طول المسار الذي يقطعه القمر في خلال 12000 شهر، أي أن :

C*t= 12000 L (المعادلة الأولى)

حيث C هي سرعة الملائكة، و t هو الزمن الذي يستغرقه القمر في دورة فلكية واحدة حول الأرض و هو كما ذكرنا من قبـل ( 23 ساعة و 56 دقيقة و 4.0906 ثانية ) أي : 86164.0906 ثانية.

و L هي المسافة التي يقطها القمر في دورانه في شهر فلكي واحد حول الأرض دون الأخذ بالاعتبار دوران الأرض (و بالتالي مدار القمر) حول الشمس.

دعونا نأخذ V أنها هي السرعة الزاويّـة المتوسطة لسرعة القمر في المسار الخاص به ، و هي تستنتج من طول نصف القطر المتوسط بين المسار و الأرض. فيكون: V = 2 Pi * R / T

و بالتعويض عن R بـ : 384264 كم .. و T بـ 655.71986 ساعة ( و هي فترة الاقتران التي تبلغ 29.53059 يوم أي متوسط الوقت بين مرور قمرين )

فنتج عن ذلك : V= (2*3.146*384264) / (655.71986) = 3682.07 كم\سا

و هذه القيمة معطاة في كل كتب الفلك و تم مراجعتها و اعتمادها من قبل وكالة ناسا.

و دعونا بذلك نقول أن @ هو الملك يجري حول الشمس وفق قواعد النظام الأرضي-القمري خلال شهر فلكي واحد (27.321661 يوما). فإذا أخذنا بالاعتبار فترة سنة شمسية (365.25636 يوماً) فيمكننا بذلك حساب @

@ = ( 27.321661*360 ) / 365.25636 = 26.92848

حيث @ هو الثابت الذي يعتمد على زمن الشهر و العام الذي يدور فيه القمر.

و حيث أن وجود الشمس سيغير الخصائص الجاذبية للفضاء و الوقت، يجب أن نعزل تأثير جاذبيتها من على النظام الأرضي-القمري بأن نتجاهل دوران النظام الأرضي-القمري حول الشمس. فإذا اعتبرنا الأرض ثابتة أمكننا أن نطبق القاعدة VO=V cosO لنحسب السرعة الزاويّـة الصافية للقمر. و بذلك يمكننا حساب المسافة الخطية التي يقطعها القمر خلال شهر فلكي واحد.

L = V cos @ T (المعادلة الثانية)

بتعويض المعادلة الثانية في المعادلة الأولى نحصل على:

C =12000 V cos @ T/t

و بتعويض قيم الثوابت من الجدول أعللاه. حيث cos@ = cos 26.92848 = 0.89157 و V = 3682.07 كم\سا نحصل على:

C=12000 x 3682.07 x 0.89157 x 655.71986/86164.0906

.:. C = 299792.5 كم\بالثانية

و هي السرعة التي تجري بها تلك الملائكة في الكون و هي مطابقة تماما لسرعة الضوء التي تعتبر أقصى سرعة يمكن أن تبلغها الأجسام الكونية التي نعرفها حتى الآن. و هذا الحساب يتعلق بدقة الأرقام التي نعلمها عن مدة دوران القمر حول الأرض.

{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَ فِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } (فصلت : 53)



الموضوع
http://islamicweb.com/arabic/sunni/speed_of_light.htm




سلام

سلامة المصرى
06-07-2010, 05:37 PM
{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} (4) سورة المعارج

أخي لا تعارض إطلاقا بين الألف والخمسين ألف ... فالمفسرون كفونا هم البحث والحيرة
فقط عد لتفسير الآية وستصدم بمعنى مختلف تماما عما تظنه

الجلالين : (تعرج) بالتاء والياء (الملائكة والروح) جبريل (إليه) إلى مهبط أمره من السماء (في يوم) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يوم القيامة (كان مقداره خمسين ألف سنة) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث

فالكلام عن يوم القيامة ونسبية طوله على المؤمن والكافر .. وليس عن المسافة كما قد نتوهم
الطبري : عن علي , عن ابن عباس , في قوله : { تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } فهذا يوم القيامة , جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة

ورأي آخر في القرطبي : وقال وهب أيضا : ما بين أسفل الأرض إلى العرش مسيرة خمسين ألف سنة . وهو قول مجاهد . وجمع بين هذه الآية وبين قوله : " في يوم كان مقداره ألف سنة " في سورة السجدة , فقال : " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " من منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السموات خمسون ألف سنة

أي أن المسافة الكلية من سابع أرض لسابع سماء وما بعدها حتى العرش هي الخمسين ألف ,وهذا داخل فيه سمك وكثافة كل سماء وأرض

وهكذا ترى لا تعارض بحمد الله
____________________________
اما قولك أن 7 مليون كيلومتر مسافة عظيمة , فيبدو أنك لم تقرأ الأرقام الفلكية التي يعطونها لأقرب النجوم لنا ,
فرقم ال7 مليون يعد ذرة وقطرة في بحر ما يقولون به .. فهم لم يعودوا يحسبون بالكيلو مترات أساسا بل يفضلون السنين الضوئية وما أدراك ما السنين الضوئية
ملايين مليارات الكيلومترات
!!!!!!
فهذا الرقم الذي نقول به يسخرون منه ويقولون هذا لا يوصلك حتى لمجرة المرأة المسلسلة أقرب مجرة إلينا فما بالك بثاني أقرب النجوم وما بالك بأبعدها وما بالك بالسماء نفسها
السنة الضوئية عندهم هي 94608000000000 كم !!! فما معنى ذلك بجوار ال7 مليون
أقرب مجرة تبعد 662256000000000000000000 كيلو متر
!!!!!
وهذه النقاط ليست للزينة بل هي أصفار حقيقية

chris
06-07-2010, 10:08 PM
اهلا اخي العزيز
اخي للاسف ردك ناقص فانت اجبت على شق من الايات ولم تجب عن الشق الاخر

قوله تعالى في سورة السجدة (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)

.........................................

اما بخصوص الارقام فقد اجاب علماء الفلك المسلمين واظهروا للعالم الاعجاز القراني العظيم


وشكرا لك


سلام chris

سلامة المصرى
06-07-2010, 10:18 PM
السهو من عندك يا أخي :)
فقد قلت في المشاركة 7 واقتبس لك : وفي القرآن تأكيد أن مسيرة الملائكة نزولا وصعودا هي ألف سنة (500 × 2) مما نعد نحن ونعرف لكن الملك يستغرق فترة قصيرة بسرعته هو التي وهبه الله إياها.

فالألف هي مسير الصعود والهبوط معا !! فلا خلاف مع مسافة ال500 سنة في الحديث.
فالحديث لا يعارض القرآن كما هو معلوم .
ورقم ال50 ألف أجبتك عليه ... فأين الخلاف ؟!
وبالنسبة للأرقام .. فهل أفهم أنك معتقد في صحة 662256000000000000000000 كيلو متر أم صحة ال7 مليون فقط التي هي مسيرة 500 عام ؟!
الحديث أم أرقام ناسا ؟

chris
06-07-2010, 11:20 PM
اهلا اخي العزيز
اخي اني اؤمن بان كل شيء حولي يدل على قدرة الله عز وجل المنفرد بخلق كل شيء
والقادر على كل شيء
ولا اهتم كثيرا بالمسافات او مما تتكون الكواكب لاني ارى انه علم لا يضر ولا ينفع
يعني قالوا عن الديناصورات وهو شيء جميل الا اني لا اتعمق بامرها كثيرا ً
فهيا بالنسبة لي كما الامم السابقة من البشر جاءت بفترة وانتهى عصرها ووقتها واخذ العبرة منها ان ذكرة في القران

لذلك موضوع المسافات ان كانت بالمليارات او كانت بالكيلومترات فهذا من العلم الذي لا يهمني
فهو لن يزيد ايماني بالله عز وجل لانه يكفي ان انظر الى نفسي وجسدي فاكتشف قدرة الله الهائلة
ويكفي ان انظر الى ما حولي لاعرف انه لا اله الا الله


شكرا لموضوعك الطيب
ولهذا الحوار الممتع



سلام chris

سلامة المصرى
07-07-2010, 08:26 AM
لم إذن أخبرنا الرسول هذه المعلومات إن كانت لا تضر ولا تنفع ؟! لم حدد لنا المسافة ؟ هل حديث الرسول علم لا ينفع ؟!
لم أتعب ابن تيمية نفسه في رسالة عن شكل العرش هل هو مستدير أم مقبب ؟! هل هذا من سفاسف العلم ؟
هل بعد أن جادلتني في المسافات وأوردت شبهة الـ50 ألف سنة وأجبتك عليها من التفاسير تعود وتقول أن المسافات لا تهمك ؟!
اختر لك جانبا.. فما دامت المسألة قد وصل علمها لك عليك اتخاذ موقف :
1- إما التصديق بحديث المسافة وتكذيب ناسا وأتباعها
2- التكذيب بالحديث أو تأويل معناه بتحريف ليتوافق مع أقوال الفلكيين
أما التوقف في المسائل فهو من صفات المعتزلة ولا أحبها لك.

chris
13-07-2010, 01:05 AM
للاسف يا اخي ادراكك لردي جاء سطحي
والمعذرة منك
انا عندما قلت ان علم المسافات بالعلم الذي لا يضر ولا ينفع
فانا اشرت الى ما ناقشتك به من امر حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وما اخبرنا به الرسول وانتهيت عنده
واما باقي الارقام الاخرى والحسابات الفلكية وما وضعته لك من نظرة علماء الفلك المسلمين وطريقة حسابهم وما دخلوا فيه من ارقام و حسابات فهذه لا تضرني ان اعرفها ولا تنفعني فلست في مقام مجادل للملحدين فيلزمني حفظها وليس كل بني القوم يفهم الارقام وكثرتها
ويكفيني الاخذ بما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام وقطع به الامر بحساب بسيطة ورقم واضح

واما تقول لي ان ابن تيميه وصف العرش
فهذا علم ابن تيميه رحمه الله
وهو اعلم منا بهذه الامور نظرا لعلمه وانا لم اجادلك بموضوع العرش لتحتج به ...

ثم السؤال لك ما هيا الفائدة من معرفتي لعرش الرحمن هل هو مستدير أم مقبب ؟

تذكر ان ابن تيميه رحمه الله كان في زمانه من المجادلين الكثير من الفرق الضاله والتي تجادل في كل شيء لتهاجم الدين وكان يضع كتب كثيرة في مواجهة هؤلاء والذين كانت اسئلتهم فلسفية بحتة
عن الروح و هل الرحمن قبله شيء ام لا شيء قبله ... الخ


واما الجدال بيني وبينك فكان لتبيان نقص موضوعك للاسف
فانت موضوعك يتحدث عن علوم درسها الطلاب منذ الصغر وانت اتيت لتضع لنا سطران في كل مقالة
فكان لزاما ً علي ان اطلب منك توضيحات
وخصوصا في موضوع المسافات ليصبح موضوعك متكامل في الشرح ولكي تتوقع ان يكون جدالهم لك بهذه النقاط
ولم اتي لاجدد معلومة فما قلته اعرفه جيدا ً
وانا اخذت بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام واكتفيت به
ولكني غيري سوف يجادلك فعليك ان تاتي له بالبرهان

وطريقة كلامك واتهامك غريبة وغير مبررة
ولا اعرف ما بقي منك يا اخي الا ان تكفرني
فهل هذا جانب الحوار





سلام chris