المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجةأبيها ألهبت جسدها بالنيران فاسلمت الصغيرة الروح .



محروم
23-01-2002, 06:25 PM
دفعت نـــــــجــلاء
حياتها ثمنا لتسلط
زوجة أبيها ، التي
ألهبت جسدهــــــا
بالنيران و حرمتها
من الطعام و حولت
حياتها إلى جـــحيم
فـــــلـم تـــــحتمــل
الصغــــيرة هـــــذا
العذاب فأسلمـــــت
الروح .
بدلا من أن يقتـص
والدها من قاتلــــــة
ابنته اكتــــفـــــــى
بالتهام بطة أعدتهـــا
له ، ثم دفن ابنتــــه
في الظلام .

=============================
تفصيلات هذه الجريمة وقعت في قرية أطفيح بمحافظة الجيزة ، فهناك نشأت الصغيرة نجلاء وسط والديها الأب مزارع شاب ورث مهنته من والديه و حين بلغ مرحلة الشباب بحث عن فتاة أحلامه و لكنة كغيرة من شباب القرية ترك عبء اختيار شريكة حياته إلى والديه اللذين اختارا له حنان الفتاة الطيبة القلب التي وافقت على الزواج بابن قريتها شعبان ، مع أنها نالت قسطا من التعليم ، و انتقلت للعيش في بيت زوجها البسيط ، و مرت سنوات عدة قبل أن تطل الخلافات على حياة الزوجين . إذ كان شعبان فظا غليظا يعامل زوجته بقسوة و يضربها ، لذلك لجأت الفتاة إلى أهلها لإنقاذها و لكنهم فشلوا فعقدوا مجلسا عرفيا حتى يرتدع شعبان و يعامل زوجته بالحسنى ، وتعهد أمام حكماء الأسرتين بأن يغير أسلوبه و خاصة بعد أن قالوا أنها حامل .
عادت حنان من جديد إلى مع شعبان و عاد الحب و الود يرفرفان على بيت الزوجين من جديد .. و رزقهما الله بنتا جميلة فرح بها شعبان رغم محاولات بعض أفراد أسرته لخلق الوقيعة بينه و بين زوجته عن طريق تذكيره بضرورة إنجاب الذكور لحمل العبء في المستقبل ..وبعد عام رزق شعبان بابن أطلق عليه اسم محمد ، وكان كفيلا بمنع شعبان بعض الوقت من التعرض لزوجته .. بعدها عاد من جديد ليعاملها بقسوة وصلت إلى حد الضرب و الإهانة أمام جيرانها ، و هذا ما لم تقبله حنان التي أسرعت بالرحيل إلى بيت أهلها ،و هذه المرة طلبت الطلاق بحسم حتى ترتاح من العذاب و الإهانة اليومية .. وهددت بالانتحار إذا لم يساعدوها .. و بالفعل تم الانفصال .. و لأن الريف تحكمه بعض العادات القاسية استولى شعبان على الطفلين ، و ذهب من جديد للبحث عن زوجة تقبله هو و أولاده ، و بالفعل عثر على صباح صاحبة القلب القاسي ، ربما لأنها تحملت مسؤولية نفسها و هي ما زالت صغيرة .
رحبت صباح بالصفقة حتى ترتاح من الشقاء .. و تحمل شعبان جميع تكاليف الزواج و في الوقت نفسه تزوجت طليقته من أحد الأثرياء و الذي حاول إعادة طفليها إلى أحضانها من طليقها مقابل بعض المال لكن الأخير رفض .
و تمر الأيام و يظهر الوجه القبيح لزوجة الأب ، فكانت تحرم الطفلين من الطعام وتكوي جسديهما بالنار , من دون أن يفعل الأب شيء .. و استمر الجحيم حتى تمردت و ماتت الصغيرة نجلاء ، و كان السبب الذي تذرعت به زوجة الأب أن البنت تأخرت عن نومها المعتاد !!!
و كأن شيئا لم يحدث ، إذ جهزت لزوجها ((بطة)) سمينة وضعتها أمامه حين عاد من عملة في المساء ليلتهمها دون أن يسأل عن طفليه . و ما أن انتهى حتى أخبرته ((الشيطانة)) بأن ابنته نجلاء مريضة لذلك نامت مبكرا ! وبفتور شديد توجه إلى فراش ابنته فشاهدها جسدا باردا لا يتحرك و لأن ضميره ميت وبلا مشاعر أسرع بدفن الطفلة المسكينة في مقابر القرية ليلا ، و عاد يمارس حياته الطبيعية و كأن شيئا لم يحدث ، لكن جارتهم لم تصدق ما رأته من كارثة فأسرعت إلى أم الطفلة و أخبرتها بالكارثة ، و أسرعت الأم بدورها إلى مكتب المحامي العام و قدمت بلاغا بتعرض ابنتها للتعذيب البشع على يد زوجة أبيها نتج عنه مصرعها و دفنها من دون تصريح .و هنا أصدر المحامي العام أوامره إلى رجال الأمن باستخراج جثة الطفلة الضحية من المقابر بعد دفنها بثلاثة أيام و توقيع الكشف الطبي عليها الذي أكد و جود آثار تعذيب و كي بالنار على جسد الصغيرة ، و على الفور تم القبض الأب و زوجته و قد اعترفت المتهمة بجريمتها البشعة فحبست بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار و الترصد ، و وجهت إلى الأب ثلاثة تهم و هي التستر على الجريمة و دفن جثة و فتح مقبرة من دون تصريح .
داخل مبنى النيابة التقت ((مجلة الصدى)) زوجة الأب ، القاتلة صباح أحمد مسعود 20 سنة التي وقفت تذرف دموع التماسيح و تدافع عن نفسها قائلة : لم أتوقع أن يصل استخدام حقي الطبيعي في تأديب أولاد زوجي إلى حد الموت ، فقد اعتدت على ضربها و تعذيبها و كانت تتحمل !
و تصمت المتهمة قليلا تتذكر تفصيلات المأساة ثم تضيف : تعرفت إلى زوجي شعبان والد الطفلة القتيلة منذ عامين عندما طلبني للزواج و كان شرطه الوحيد أن أرعى ولديه محمد و نجلاء من زوجته الأولى التي كان يكرهها بشدة لأنها تحمل شهادة الابتدائية و تتعالى عليه و تتهمه بالجهل ، و انتهزت ذلك و زرعت في قلبه الكراهية لطفليه التي كانت تزداد كل يوم ، فكنت أخبره بتصرفاتهما السيئة فكان يضربهما بعنف لدرجة أن الطفلين امتنعا عن تناول الطعام و اتهماني بأنني لا أقدم لهما طعامهما .
وتواصل القاتلة في يوم الحادث عندما وجدت نجلاء مازالت نائمة جن جنوني ، فأيقظتها حتى تنظف البيت كالمعتاد ، لكنها تكاسلت إلى حد جعلني أخرج عن وعيي .. فأحضرت قطعة حديد قمت بتسخينها على النار .. و وضعتها على جسدها فسقطت على الأرض مغشيا عليها ، و حين شاهد شقيقها محمد الموقف بكى و قبلها و حاول إيقاظها فأسرعت و أحضر ت الماء المثلج و سكبته عليها و لكنها استمرت في غيبوبتها ، فضربتها بالعصا حتى تفيق .. و حاولت إسعافها بعد أن رأيت الدماء الغزيرة تتفجر من رأسها ، فأحضرت جارتنا أم علي لتساعدني على حملها إلى السرير فاكتشفنا أنها قد ماتت فانتظرت حتى حضر والدها فأعميت عينيه بالبطة ليتناولها على العشاء ، و عندما سألني عن ابنته و ولده أخبرته بما حدث فقام بتغسيلها و تكفينها و دفنها من دون إبلاغ رجال الشرطة ، و عندما عاد طلب مني أن أحافظ على ابنه حتى لا يكون مصيره مثل شقيقته ، و عدنا لممارسة حياتنا بصورة طبيعية ، لكنني فوجئت في اليوم التالي بطليقة زوجي و هي تصرخ و تلطم الخدود و تتهمني بقتل ابنتها و أسرعت بإبلاغ رجال الأمن فانتابني الرعب و أسرعت هاربة إلى شقيقتي بمدينة البدرشين ، لكن رجال الأمن اكتشفوا مكاني و ألقوا القبض علي لأفاجئ بزوجي و في يديه القيود الحديدية داخل قسم الشرطة فلم أجد سبيلا للإنكار ، و خاصة بعد أن واجهتني جارتي .
و هنا تبكي القاتلة و تقول : سامحوني فطباعي غلبت على حياتي فقد تعلمت القسوة و انتهت حياتي بجريمة مأساوية في حق طفلة بريئة .. لم أرحم توسلاتها و هي تقول لي حرام يا أبلة ارحميني ..
و في الغرفة المجاورة رفض الأب التقاط أي صورة و أخذ يبرر جريمة زوجته قائلا : ما فعلته زوجتي الثانية كان مجرد تأديب لطفلتي المشاغبة .. التي اعتادت مضايقتها و تصرفاتها الصغيرة و إهمال أعمال المنزل ، و أنا بدوري كأب كنت أرفض هذه التصرفات و أساند زوجتي لبتي أحبها بجنون لا أستطيع الاستغناء عنها . و يضيف على الرغم من جريمتها الكبيرة التي ارتكبتها بقتل طفلتي إلا أنني سامحتها منذ أن حكت لي ما حدث بصراحة و وقفت بجوارها و دفنت ابنتي ، لم أكن أعرف أنه من الضروري وجود تصريح للدفن ، ثم أن القتيلة ابنتي و أنا حر فيها و أستطيع إنجاب غيرها فلماذا يقبضون علينا ! عاقبوا أمها التي أصرت على الحصول على الطلاق و هدمت البيت و تركت الأطفال ، و بعد أن تزوجت حضرت مع زوجها ليشتريا الصغيرين بالفلوس و يطالبان بالتنازل عنهما فطردتهما .
ثم يصرح الأب بكل وقاحة : لا تعاقبوا زوجتي على قتلها طفلتي عاقبوا أمها التي تركتها!
أما أم القتيلة المسكينة التي دمرها الحزن و الدموع فقالت : لن يضيع دم بنتي هدرا و لن يشفى غليلي إلا رؤية والدها و زوجته الحرباء معلقين على حبل المشنقة .ابني مازال يرتعد كلما تذكر مشهد تعذيب شقيقته .
و تضيف الأم : تزوجت شعبان منذ خمس سنوات بعد أن أجبرتني أسرتي على ذلك بسبب صلة القرابة ، و العادات القبلية التي تحكمنا ، لكنني اكتشفت أنه لا يناسبني فهو يتفاهم بيده ، و كان يسخر دائما من الشهادة الابتدائية التي حصلت عليها ، في حين أنه لا يعرف الكتابة و القراءة و انتهى الأمر بالطلاق بعد ثلاث سنوات و تزوجت مرة أخرى بعد انتهاء فترة العدة و تزوج طليقي بأخرى و لأن عاداتنا تقضي بأن يظل الأطفال في حضانة أبيهم ماتت ابنتي و لم أعرف هل سيموت ابني هو الآخر أم لا !
و تصمت الأم قليلا و تقول : حاولت أن أخذ أولادي مقابل المال لكن طليقي رفض و طردني أنا و زوجي من منزلة و في يوم الحادث حضرت جارة زوجي (( رقية )) و أخبرتني أن ابنتي قتلت ، فقد فوجئت بصباح تستدعيها و تطلب مساعدتها في نقل الصغيرة إلى فراشها و حين ذهبت وجدت ابنتي ملقاة على الأرض و الدماء تسيل من رأسها بصورة بشعة و آثار الحروق على وجهها و يديها و بجوارها سيخ حديد و عصا غليظة ، و أخبرتني أنها حين سألتها عن سر حالة الطفلة أوهمتها سقطت على رأسها ، و أسرعت إلى منزل طليقي لآخذ طفلي محمد و أقسمت لها أنني سوف أدفع بهما إلى المشنقة عقابا على قتلهما ابنتي الصغيرة البريئة

المصدر ((مجلة الصدى)) .



اخوكم
محروم

بحر الوفا
23-01-2002, 11:16 PM
مشكور أخوي المحروم .. القصة واااااااااااااااااااااااااااااااااايد مؤثرة :( بس اللي ما عنده احساس
من وين نجيبله احساس :( :( :( :":



بيض الوجوه .. كريمة احسابهم .. شم الانوف .. من الطراز الاول ..

محروم
24-01-2002, 01:12 PM
اول شى هلا ومرحبا فيك معنا اخى هنا مليون والمنتدى منور بوجودك معنا اخو بحر الوفا

وبعدين فعلا القصه مؤثرة بالمره انا الى الان كل شفيت هذا الموضوع مره ثانيه احزن بالمره على العموم شكر على الرد اوخوى بحر الوفا .