CalmKiller
05-07-2010, 11:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الأول بعنوان : الحقيقة تأتي من الأحلام
لنسأل أنفسنا سؤالاً في غاية الأهمية : ما هو مصمم الألعاب ؟
الاجابة بسيطة : هو انسان مبدع ذو عقل خلاق, منطقي و بسيط, قدراته محدودة بخياله.
مبدع ؟ نعم مبدع فهو قادر على جعل المستحيل واقعا من خلال خبراته و تجاربه.
عقله خلاق ؟ العقل نعمة من نعم الله يستخدمها الكثير بطرق و لكن مصمم الألعاب يستمد افكاره و هواجسه من عقله.
منطقي ؟ في عالمنا هذا نحن [مصممي الألعاب] نؤمن بوجود المنطق وراء كل الأحداث في حياتنا.
بسيط ؟ لأننا دوما نبحث عن ابسط الحلول و نبتعد تماما عن التعقيد و التقليد و التكرار.
قدراته محدودة بخياله ؟ تخيل عالما لا قواعد له الا ما تحدده انت, تتنفس فيه الماء و تمشي فيه على الهواء, نعم انه خيالك الذي تحوله واقعا فيما يسمى [لعبتي].
اذن بعد معرفتك هذا, منذ اليوم اريد ان تغير نظرتك الى تصميم الألعاب
ما نحن على وشك ان نناقشه ليس بالأمر السهل
ليس درسا تحفظه
بل هو تحفيز لعقلك
اقرأه, ثم طبقه, ثم طبقه, ابتكر و ابدع في خيالك اولا
ثم حاول جعل ذلك الحلم حقيقة.
ان اجدادنا مصممو الألعاب هم الذين وضعو لبنة الأساس لما نحن عليه اليوم
من اشهر اللعب و اقدمها و التي سوف نناقشها اليوم هي لعبة الـ Pac Man
اذن كيف [ نناقش اللعبة ] ؟
ان رؤية الشخص العادي للعبة ما, تختلف عن رؤية مصمم الألعاب
فالشخص العادي الذي ينظر الى لعبة الـ Pac Man يرى فيها تلك الكرة الصغيرة التي يجب ان يهرب بها من هؤلاء الوحوش و يجمع النقاط.
اما مصمم الألعاب يرى فيها نفس الرؤية و لكن يستنتج التالي.
تلك الوحوش لا بد من انها تتحرك بنظام ما, لأنها تتقدم تدريجيا نحو اللاعب, و لكن تلك الوحوش ذات المسافة البعيدة لا تتقدم نحو اللاعب اذن لا بد من وجود عامل يحدد المسافات و يحدد متى يعمل نظام التتبع.
تلك النقاط التي يجمعها انها تختفي بمجرد المرور عليها اذن هل يوجد عامل يتابع مكان اللاعب و يمسح النقاط ان كانت موجودة في نفس مكان اللاعب و هل العامل نفسه يحدد اذا كان هناك وحش في نفس مكان اللاعب ؟, ام هذه النقاط ما هي الا عبارة عن كيانات مستقلة بها نظام تدمير ذاتي عند مرور اللاعب فوقها.
الحركة المستمرة التي تقوم بها الكرة [اللاعب] و كيفية انتقالها بانسيابية من مكان الى مكان دون ان يشعر المرء بوجود تقطع ما في الصورة.
لا بد من وجود عداد يحسب النقاط التي يجمعها اللاعب و عند وصولها الى عدد معين يتم اكمال الجولة, و قد يكون للعداد علاقة بنظام التدمير الذاتي الخاص بالنقاط؟
الأن اخي العزيز هل تصدق ان ما استنتجته الأن و في لحظة كتابتي للموضوع هو عدد لا يذكر من الاحتمالات الكثيرة لكيفية عمل تلك اللعبة.
قد تسأل نفسك, ماذا استفدت من الاستنتاج؟, فقد يكون استنتاجي خاطئا و قد تكون استنتاجاتي ليست كيفية عمل اللعبة.
الاجابة: انه في كل استنتاج تستنتجه انت بحد ذاتك قد اخترعت طريقة لصناعة نفس اللعبة و قد تكون كفائة طريقتك اعلى.
لأنك انت [مصمم الألعاب] لك نظرة خاطفة, تخترق المرئيات و تصل الى الأساس.
اذن طور من تلك النظرة!!
انظر في الالعاب الموجود حاليا, ركز جيداً, و ضع توقعاتك لطريقة العمل.
زد نفسك ثقة و تأكد من وجود الابداع عندك.
اخواني الكرام :
حتى الأن, لقد اعطيتكم نظرة بسيطة عن المنطق ليس هذا الا الأساس لما سنتعلمه لاحقا
ان النقاش في مجالنا هذا لا ينتهي الا عندما نعتقد اننا وصلنا للكمال فلا شيء كامل الا الله
و تأكد انه مهما كانت قدراتك سيأتي اليوم الذي يصير فيه التلميذ استاذا!.
.... كلا! لم ننتهي بعد :)
سألني معلمي في يوم ما ~ ماذا تود ان تكون في المستقبل ؟~
اجابتي كانت و بكل ثقة و أمام الجميع ~ أود ان اصير مهندسا للحاسب متخصصا في تصميم الألعاب~
رأيت نظرة الاستغراب, قابلتها بأبتسامة واثقة
لم أجد التشجيع من أحد و لم اتعلم يوما من أحد في مجالي هذا
اذن كيف وصلت الى ما انا عليه
هل تصدق ان اخبرتك انني حتى انتج اول محرك خاص بي حاولت اكثر من 1200 مرة ؟
نعم هذا ما حدث.
في مجالنا هذا لا حدود للصبر و الخطأ, فالخطأ الذي ارتكبه اتعلم الا اكرره في المستقبل.
ان كنت تود ان تصير مثلي, فقد فشلت انا
لأنه يجب ان تضع طموحك على ان تتعداني.
انظر لنفسك و معرفتك اليوم و صمم على ان تضاعفها غدا.
هذا الدرس ما هو الا مبادرة مني على الحث على الابداع المستمر
وقتل الخمول و التكاسل و التحامل على الغير
لماذا تكون انت من تسأل عندما يمكن انت تكون انت من يجيب ؟
لماذا لا تتعلم و تتعلم حتى تعلم في الغد ؟
انه اليوم الذي يجب ان يقول فيه كل عربي لقد اكتفيت
منذ اليوم و حتى آخر عمري انا تلميذ و أستاذ بخبرتي ... بمعرفتي ... بتجاربي .. بابداعي!
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم : اسلام الريان.
الدرس الأول بعنوان : الحقيقة تأتي من الأحلام
لنسأل أنفسنا سؤالاً في غاية الأهمية : ما هو مصمم الألعاب ؟
الاجابة بسيطة : هو انسان مبدع ذو عقل خلاق, منطقي و بسيط, قدراته محدودة بخياله.
مبدع ؟ نعم مبدع فهو قادر على جعل المستحيل واقعا من خلال خبراته و تجاربه.
عقله خلاق ؟ العقل نعمة من نعم الله يستخدمها الكثير بطرق و لكن مصمم الألعاب يستمد افكاره و هواجسه من عقله.
منطقي ؟ في عالمنا هذا نحن [مصممي الألعاب] نؤمن بوجود المنطق وراء كل الأحداث في حياتنا.
بسيط ؟ لأننا دوما نبحث عن ابسط الحلول و نبتعد تماما عن التعقيد و التقليد و التكرار.
قدراته محدودة بخياله ؟ تخيل عالما لا قواعد له الا ما تحدده انت, تتنفس فيه الماء و تمشي فيه على الهواء, نعم انه خيالك الذي تحوله واقعا فيما يسمى [لعبتي].
اذن بعد معرفتك هذا, منذ اليوم اريد ان تغير نظرتك الى تصميم الألعاب
ما نحن على وشك ان نناقشه ليس بالأمر السهل
ليس درسا تحفظه
بل هو تحفيز لعقلك
اقرأه, ثم طبقه, ثم طبقه, ابتكر و ابدع في خيالك اولا
ثم حاول جعل ذلك الحلم حقيقة.
ان اجدادنا مصممو الألعاب هم الذين وضعو لبنة الأساس لما نحن عليه اليوم
من اشهر اللعب و اقدمها و التي سوف نناقشها اليوم هي لعبة الـ Pac Man
اذن كيف [ نناقش اللعبة ] ؟
ان رؤية الشخص العادي للعبة ما, تختلف عن رؤية مصمم الألعاب
فالشخص العادي الذي ينظر الى لعبة الـ Pac Man يرى فيها تلك الكرة الصغيرة التي يجب ان يهرب بها من هؤلاء الوحوش و يجمع النقاط.
اما مصمم الألعاب يرى فيها نفس الرؤية و لكن يستنتج التالي.
تلك الوحوش لا بد من انها تتحرك بنظام ما, لأنها تتقدم تدريجيا نحو اللاعب, و لكن تلك الوحوش ذات المسافة البعيدة لا تتقدم نحو اللاعب اذن لا بد من وجود عامل يحدد المسافات و يحدد متى يعمل نظام التتبع.
تلك النقاط التي يجمعها انها تختفي بمجرد المرور عليها اذن هل يوجد عامل يتابع مكان اللاعب و يمسح النقاط ان كانت موجودة في نفس مكان اللاعب و هل العامل نفسه يحدد اذا كان هناك وحش في نفس مكان اللاعب ؟, ام هذه النقاط ما هي الا عبارة عن كيانات مستقلة بها نظام تدمير ذاتي عند مرور اللاعب فوقها.
الحركة المستمرة التي تقوم بها الكرة [اللاعب] و كيفية انتقالها بانسيابية من مكان الى مكان دون ان يشعر المرء بوجود تقطع ما في الصورة.
لا بد من وجود عداد يحسب النقاط التي يجمعها اللاعب و عند وصولها الى عدد معين يتم اكمال الجولة, و قد يكون للعداد علاقة بنظام التدمير الذاتي الخاص بالنقاط؟
الأن اخي العزيز هل تصدق ان ما استنتجته الأن و في لحظة كتابتي للموضوع هو عدد لا يذكر من الاحتمالات الكثيرة لكيفية عمل تلك اللعبة.
قد تسأل نفسك, ماذا استفدت من الاستنتاج؟, فقد يكون استنتاجي خاطئا و قد تكون استنتاجاتي ليست كيفية عمل اللعبة.
الاجابة: انه في كل استنتاج تستنتجه انت بحد ذاتك قد اخترعت طريقة لصناعة نفس اللعبة و قد تكون كفائة طريقتك اعلى.
لأنك انت [مصمم الألعاب] لك نظرة خاطفة, تخترق المرئيات و تصل الى الأساس.
اذن طور من تلك النظرة!!
انظر في الالعاب الموجود حاليا, ركز جيداً, و ضع توقعاتك لطريقة العمل.
زد نفسك ثقة و تأكد من وجود الابداع عندك.
اخواني الكرام :
حتى الأن, لقد اعطيتكم نظرة بسيطة عن المنطق ليس هذا الا الأساس لما سنتعلمه لاحقا
ان النقاش في مجالنا هذا لا ينتهي الا عندما نعتقد اننا وصلنا للكمال فلا شيء كامل الا الله
و تأكد انه مهما كانت قدراتك سيأتي اليوم الذي يصير فيه التلميذ استاذا!.
.... كلا! لم ننتهي بعد :)
سألني معلمي في يوم ما ~ ماذا تود ان تكون في المستقبل ؟~
اجابتي كانت و بكل ثقة و أمام الجميع ~ أود ان اصير مهندسا للحاسب متخصصا في تصميم الألعاب~
رأيت نظرة الاستغراب, قابلتها بأبتسامة واثقة
لم أجد التشجيع من أحد و لم اتعلم يوما من أحد في مجالي هذا
اذن كيف وصلت الى ما انا عليه
هل تصدق ان اخبرتك انني حتى انتج اول محرك خاص بي حاولت اكثر من 1200 مرة ؟
نعم هذا ما حدث.
في مجالنا هذا لا حدود للصبر و الخطأ, فالخطأ الذي ارتكبه اتعلم الا اكرره في المستقبل.
ان كنت تود ان تصير مثلي, فقد فشلت انا
لأنه يجب ان تضع طموحك على ان تتعداني.
انظر لنفسك و معرفتك اليوم و صمم على ان تضاعفها غدا.
هذا الدرس ما هو الا مبادرة مني على الحث على الابداع المستمر
وقتل الخمول و التكاسل و التحامل على الغير
لماذا تكون انت من تسأل عندما يمكن انت تكون انت من يجيب ؟
لماذا لا تتعلم و تتعلم حتى تعلم في الغد ؟
انه اليوم الذي يجب ان يقول فيه كل عربي لقد اكتفيت
منذ اليوم و حتى آخر عمري انا تلميذ و أستاذ بخبرتي ... بمعرفتي ... بتجاربي .. بابداعي!
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم : اسلام الريان.