إسلامية
05-07-2010, 03:56 PM
أثارت تصريحات سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي, بشأن إباحة بيع الخمور علانية في ليبيا, معارضة عدد كبير من العلماء والفقهاء في البلاد, واعتبروها إساءة لمشاعر المسلمين.
وكان سيف الإسلام القذافي قد صرح مؤخرا بأنه يؤيد بيع الخمور بحجة " تشجيع السياحة أسوة بماليزيا ومصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا", على حد قوله.
وجاءت تصريحات سيف الإسلام القذافي في مقابلة أجراها مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية قبل نحو أسبوع.
من جانبه, رفض رئيس قسم الشريعة في جامعة قار يونس سابقا شعبان العبيدي بشدة إيجاد غطاء قانوني لبيع الخمور، وأكد أنه "في حال صدور تشريع رسمي يتوجب رفع دعاوى قضائية لإيقاف تنفيذه".
كما أوضح الداعية عبد الله بوزقية أن التفكير في إباحة الخمور خطوة أولى نحو فتح "بيوت الدعارة"، واعتبر أن فتح محال بيع الخمور سيكون بمنزلة "ردة في الأخلاق".
أما الشيخ محمد خليل الزروق فقال: إن هناك جوانب كثيرة في حياة الليبيين تفتقر إلى الإصلاح، وهي أهم من السياحة, وتساءل عما يمنع ليبيا من أن تكون القدوة في الحرص على ما تؤمن به وإدارة شؤونها دون المساس بالدين؟
واستنكر الكاتب الإسلامي محمد الوليد أن "يقوم الليبيون الذين يفخرون بأنهم بلد المليون حافظ لكتاب الله بسن تشريع لبيع الخمر للأجانب تحت مسمى السياحة".
وأضاف: إنه ليس من الخطأ البحث عن بدائل اقتصادية للنفط لتنويع مصادر الدخل، بما في ذلك السياحة التي يجب أن تكون وفق ضوابط الشريعة الإسلامية, وأعراف الشعب الليبي وقيمه وتقاليده.
من جهته, أكد لكن عضو اللجنة الاستشارية العلمية في هيئة الأوقاف الليبية عبد اللطيف المهلهل أن قانون تحريم الخمور ما زال ساريا, وأن التشجيعات ما زالت تمنح لأفراد الشرطة "الذين يقبضون على مخمورين".
وأوضح أن خطوط الطيران الأجنبية تلتزم بالقوانين الليبية، ولا تبيع الخمور عند عبورها أجواء الجماهيرية الليبية. وكانت ليبيا قررت عام 1969 منع بيع الخمور في البلاد وإغلاق جميع الحانات.
http://almoslim.net/node/130721 (http://almoslim.net/node/130721)
وكان سيف الإسلام القذافي قد صرح مؤخرا بأنه يؤيد بيع الخمور بحجة " تشجيع السياحة أسوة بماليزيا ومصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا", على حد قوله.
وجاءت تصريحات سيف الإسلام القذافي في مقابلة أجراها مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية قبل نحو أسبوع.
من جانبه, رفض رئيس قسم الشريعة في جامعة قار يونس سابقا شعبان العبيدي بشدة إيجاد غطاء قانوني لبيع الخمور، وأكد أنه "في حال صدور تشريع رسمي يتوجب رفع دعاوى قضائية لإيقاف تنفيذه".
كما أوضح الداعية عبد الله بوزقية أن التفكير في إباحة الخمور خطوة أولى نحو فتح "بيوت الدعارة"، واعتبر أن فتح محال بيع الخمور سيكون بمنزلة "ردة في الأخلاق".
أما الشيخ محمد خليل الزروق فقال: إن هناك جوانب كثيرة في حياة الليبيين تفتقر إلى الإصلاح، وهي أهم من السياحة, وتساءل عما يمنع ليبيا من أن تكون القدوة في الحرص على ما تؤمن به وإدارة شؤونها دون المساس بالدين؟
واستنكر الكاتب الإسلامي محمد الوليد أن "يقوم الليبيون الذين يفخرون بأنهم بلد المليون حافظ لكتاب الله بسن تشريع لبيع الخمر للأجانب تحت مسمى السياحة".
وأضاف: إنه ليس من الخطأ البحث عن بدائل اقتصادية للنفط لتنويع مصادر الدخل، بما في ذلك السياحة التي يجب أن تكون وفق ضوابط الشريعة الإسلامية, وأعراف الشعب الليبي وقيمه وتقاليده.
من جهته, أكد لكن عضو اللجنة الاستشارية العلمية في هيئة الأوقاف الليبية عبد اللطيف المهلهل أن قانون تحريم الخمور ما زال ساريا, وأن التشجيعات ما زالت تمنح لأفراد الشرطة "الذين يقبضون على مخمورين".
وأوضح أن خطوط الطيران الأجنبية تلتزم بالقوانين الليبية، ولا تبيع الخمور عند عبورها أجواء الجماهيرية الليبية. وكانت ليبيا قررت عام 1969 منع بيع الخمور في البلاد وإغلاق جميع الحانات.
http://almoslim.net/node/130721 (http://almoslim.net/node/130721)