إسلامية
08-07-2010, 12:24 AM
أعربت منظمات حقوقية سورية اليوم الأربعاء عن "قلقها الشديد" إزاء "الاختفاء القسري" للناشط والمدون السوري كمال شيخو بتاريخ 23 يونيو الماضي مطالبة "بالكشف عن مصيره أو تقديمه إلى محاكمة علنية إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك".
وعبرت المنظمات الحقوقية الموقعة على بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه "عن قلقها الشديد إزاء المعلومات التي وصلتها عن تعرض الناشط والمدون السوري كمال شيخو للاختفاء القسري بعد توقيفه عند مركز الحدود السورية اللبنانية في 23 يونيو".
وطالب البيان "السلطات السورية بالكشف عن مصير ومكان احتجازه أو تقديمه إلى محاكمة علنية مختصة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك"، مؤكدة أنه "لم يتسن لعائلته معرفة مكانه أو الأسباب التي أدت إلى احتجازه".
وأوضح البيان أن شيخو طالب في قسم علم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة دمشق ومن مواليد 1978 ومن سكان مدينة الحسكة.
وعبرت هذه المنظمات عن "قلقها العميق إزاء تصاعد وتيرة الاعتقال التعسفي وظاهرة الاختفاء القسري في الآونة الأخيرة بحق العديد من المواطنين السوريين".
وقالت إن هذه الاجراءات تتم "خارج إطار القانون بدون إذن أو مذكرات توقيف قضائية وذلك بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في سوريا منذ 1963".
وأكدت أن هذا الإجراء يشكل "مخالفة صارخة للدستور السوري وللمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي التزمت سوريا بتطبيقها بموجب انضمامها لها وتوقيعها عليها".
والمنظمات الموقعة على البيان هي "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" و"مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية" و"المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا" و"المركزالسوري لمساعدة السجناء".
http://almoslim.net/node/130839 (http://almoslim.net/node/130839)
وعبرت المنظمات الحقوقية الموقعة على بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه "عن قلقها الشديد إزاء المعلومات التي وصلتها عن تعرض الناشط والمدون السوري كمال شيخو للاختفاء القسري بعد توقيفه عند مركز الحدود السورية اللبنانية في 23 يونيو".
وطالب البيان "السلطات السورية بالكشف عن مصير ومكان احتجازه أو تقديمه إلى محاكمة علنية مختصة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة إذا ما توفر مسوغ قانوني لذلك"، مؤكدة أنه "لم يتسن لعائلته معرفة مكانه أو الأسباب التي أدت إلى احتجازه".
وأوضح البيان أن شيخو طالب في قسم علم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة دمشق ومن مواليد 1978 ومن سكان مدينة الحسكة.
وعبرت هذه المنظمات عن "قلقها العميق إزاء تصاعد وتيرة الاعتقال التعسفي وظاهرة الاختفاء القسري في الآونة الأخيرة بحق العديد من المواطنين السوريين".
وقالت إن هذه الاجراءات تتم "خارج إطار القانون بدون إذن أو مذكرات توقيف قضائية وذلك بموجب حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة في سوريا منذ 1963".
وأكدت أن هذا الإجراء يشكل "مخالفة صارخة للدستور السوري وللمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي التزمت سوريا بتطبيقها بموجب انضمامها لها وتوقيعها عليها".
والمنظمات الموقعة على البيان هي "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" و"المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" و"مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية" و"المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا" و"المركزالسوري لمساعدة السجناء".
http://almoslim.net/node/130839 (http://almoslim.net/node/130839)