المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ردا على زيادة القوة الإفريقية.. "شباب المجاهدين" تدعو لتكثيف "الجهاد"



إسلامية
08-07-2010, 12:43 AM
تعهد مئات المسلحين من حركة "شباب المجاهدين" المعارضة اليوم الأربعاء أمام حشد من الصوماليين في بلدويني بوسط البلاد على تكثيف "الجهاد" ضد قوات الاتحاد الإفريقي.
جاء ذلك ردا على التعهد الذي قطعته الاثنين ست دول في إفريقيا الشرقية تشكل حاليا السلطة الحكومية للتنمية (ايجاد) بتزويد قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) بألفي جندي إضافي.
وقال قائد الشباب في منطقة حيران الشيخ يوسف سعيد أوغاس أمام الحشد "إن أعداء الله التقوا في إثيوبيا قبل بضعة أيام واتفقوا على محاربة القرآن الكريم". وأضاف "نحن مجتمعون الآن للاتحاد ومحاربتهم. سنقاتل حتى الموت حتى نرفع العلم الإسلامي في هذا البلد ونقيم دولة إسلامية".
وأكد أنهم يقومون حاليا بعمليات تجنيد جديدة، وقال أوغاس "إن مرحلة جديدة للتجنيد قد بدأت في سائر أنحاء البلاد لتوحيد الجهاد ضد العدو الذي يهدف لتدمير ديننا ووحدتنا". واستطرد "أدعوكم جميعا، رجالا ونساء، لتنهضوا وتدافعوا عن دينكم وبلادكم من اجتياح الكفار وحلفائهم المرتدين".
وقررت "إيجاد" التي تضم في عضويتها كينيا وأوغندا والسودان وإثيوبيا والصومال وجيبوتي أثناء قمة استثنائية الاثنين في أديس أبابا الإسراع في نشر ألفي جندي إضافي في إطار قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال لزيادة عددها إلى 8100 جندي كما تقرر أصلا أثناء تشكيلها
ومن جانبه استبعد رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي فكرة المساهمة في هذه التعزيزات. وقد سحبت إثيوبيا المشاركة في "إيجاد" جيشها من الصومال مطلع 2009 بعد تدخل عسكري استمر سنتين. وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "لا، لن نرسل أي قوات إلى الصومال".
وكانت عناصر من حركة الشباب قد نظمت الاثنين تجمعا في محيط مقديشو للاحتجاج على وجود "أميصوم" وحملوا القوة الإفريقية مسؤولية سقوط مئات الضحايا في صفوف المدنيين في مقديشو.
ويعارض الكثير من السكان الصوماليين نشر قوات إضافية في البلاد.
ولا تسيطر الحكومة الانتقالية الصومالية سوى على بعض النقاط الاستراتيجية في العاصمة الصومالية، وبقاؤها يعود إلى الدعم العسكري ل"أميصوم" المنتشرة في الصومال منذ مارس 2007.
وفي الأيام الأخيرة تمكنت "شباب المجاهدين" من تقليص مساحة المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة أكثر إثر معارك بالمدفعية الثقيلة سقط فيه الكثير من الجانبين بالإضافة إلى مدنيين.
وحتى الآن لم تتمكن قوة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال المتمركزة في العاصمة مقديشو من القيام بما يتجاوز حماية قصر الرئاسة وميناء المدينة والمطار.
لكن بعض المحللين حذروا من أن إرسال مزيد من القوات يمكن أن يخدم مسلحي الحركة الذين يعملون على إسقاط حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد، موضحين أن الحركة ستقوم بتصوير القوة الإفريقية على أنها أداة لدول إقليمية تحاول السيطرة على الصومال وستساعد في إيجاد مقاومة أكبر لهذه القوات في وسط وجنوب الصومال.


http://almoslim.net/node/130854 (http://almoslim.net/node/130854)