إسلامية
08-07-2010, 01:58 AM
قالت مصادر إعلامية "إسرائيلية" إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد بتزويد "إسرائيل" بوقود نووي بذريعة استخدامه للأغراض المدنية، وذلك على الرغم من أن "إسرائيل" لم توقع على الميثاق الذي يحظر انتشار الأسلحة النووية.
وتعتبر "إسرائيل" هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ويقدر خبراء أجانب ترسانتها بما بين مئة وثلاثمئة رأس نووية.
ولم توقع تل أبيب على معاهدة الحد من الانتشار النووي امتنعت حتى الآن عن نفي أو تأكيد ذلك وتبنت "سياسة التباس" مقصودة بهذا الشأن.
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية"، يوم الأربعاء: إنه أوباما قدم هذا الوعد "لإسرائيل" في نطاق الاتصالات التي سبقت زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة وأثناء محادثاته في واشنطن.
وتعهد الجانب الأمريكى بأن يبيع "لإسرائيل" مواد انشطارية قد تستخدم لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى تكنولوجيا ومعدات مختلفة متطورة للغاية.
وأشارت الإذاعة إلى أن أوباما علل هذا الإجراء بكون "إسرائيل" "دولة منتظمة وجادة"، على حد وصفه.
هذا، ويحتاج القرار إلى مصادقة الكونجريس في واشنطن ليصبح ساري المفعول.
وللترويج إعلاميًّا للأمر، وعدت الإدارة الأمريكية "إسرائيل" بأن تستخدم "مصطلحات" جديدة من خلال تصريحاتها العلنية، بحيث تؤكد أن "إسرائيل" هى دولة مسئولة تتحلى بضبط النفس فيما يخص قدراتها النووية، على حد زعمها.
تفاهم مشترك:
وتوصلت "إسرائيل" في عام 1969 إلى تفاهم مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه المسئولون "الإسرائيليون" عن الإدلاء بأي تصريح علني حول قدرة بلادهم النووية ويتعهدون عدم القيام بأي تجربة نووية، فيما تتعهد واشنطن بعدم ممارسة ضغوط على "إسرائيل" بهذا الشأن.
وفي مايو الماضي، أكد وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك أن "إسرائيل" ستواصل ما أسماه "سياسة الالتباس" التي تنتهجها بشأن برنامجها النووي بمساندة الولايات المتحدة.
وقال باراك ردًا على سؤال حول "سياسة الالتباس" المتبعة حول الأسلحة النووية: "هذه سياسة جيدة لنا ولا داعي لتغييرها، وهناك ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن".
استبعاد السماح بالتفتيش على ديمونة
وسئل باراك وقتها عن إمكانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفاعل ديمونة، فأجاب: "هذا الخطر غير قائم، ليس هناك خطر على الترتيبات التقليدية القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن".
وقال وزير الحرب "الإسرائيلي": "التقيت قبل أسبوعين الرئيس باراك أوباما وعددًا من المسئولين الأمريكيين الآخرين، وجميعهم قالوا لي إن جهود نزع السلاح النووي تستهدف إيران وكوريا الشمالية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/07/07/103204.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/07/07/103204.html)
وتعتبر "إسرائيل" هي القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط ويقدر خبراء أجانب ترسانتها بما بين مئة وثلاثمئة رأس نووية.
ولم توقع تل أبيب على معاهدة الحد من الانتشار النووي امتنعت حتى الآن عن نفي أو تأكيد ذلك وتبنت "سياسة التباس" مقصودة بهذا الشأن.
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية"، يوم الأربعاء: إنه أوباما قدم هذا الوعد "لإسرائيل" في نطاق الاتصالات التي سبقت زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة وأثناء محادثاته في واشنطن.
وتعهد الجانب الأمريكى بأن يبيع "لإسرائيل" مواد انشطارية قد تستخدم لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى تكنولوجيا ومعدات مختلفة متطورة للغاية.
وأشارت الإذاعة إلى أن أوباما علل هذا الإجراء بكون "إسرائيل" "دولة منتظمة وجادة"، على حد وصفه.
هذا، ويحتاج القرار إلى مصادقة الكونجريس في واشنطن ليصبح ساري المفعول.
وللترويج إعلاميًّا للأمر، وعدت الإدارة الأمريكية "إسرائيل" بأن تستخدم "مصطلحات" جديدة من خلال تصريحاتها العلنية، بحيث تؤكد أن "إسرائيل" هى دولة مسئولة تتحلى بضبط النفس فيما يخص قدراتها النووية، على حد زعمها.
تفاهم مشترك:
وتوصلت "إسرائيل" في عام 1969 إلى تفاهم مع الولايات المتحدة يمتنع بموجبه المسئولون "الإسرائيليون" عن الإدلاء بأي تصريح علني حول قدرة بلادهم النووية ويتعهدون عدم القيام بأي تجربة نووية، فيما تتعهد واشنطن بعدم ممارسة ضغوط على "إسرائيل" بهذا الشأن.
وفي مايو الماضي، أكد وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك أن "إسرائيل" ستواصل ما أسماه "سياسة الالتباس" التي تنتهجها بشأن برنامجها النووي بمساندة الولايات المتحدة.
وقال باراك ردًا على سؤال حول "سياسة الالتباس" المتبعة حول الأسلحة النووية: "هذه سياسة جيدة لنا ولا داعي لتغييرها، وهناك ثمة توافق تام مع الولايات المتحدة بهذا الشأن".
استبعاد السماح بالتفتيش على ديمونة
وسئل باراك وقتها عن إمكانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفاعل ديمونة، فأجاب: "هذا الخطر غير قائم، ليس هناك خطر على الترتيبات التقليدية القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن".
وقال وزير الحرب "الإسرائيلي": "التقيت قبل أسبوعين الرئيس باراك أوباما وعددًا من المسئولين الأمريكيين الآخرين، وجميعهم قالوا لي إن جهود نزع السلاح النووي تستهدف إيران وكوريا الشمالية".
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/07/07/103204.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/07/07/103204.html)