إسلامية
08-07-2010, 11:13 PM
اعترف الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن أن أوروبا تعامل تركيا المسلمة بشكل ظالم، وأنها لا تريد أن تلعب أنقرة دوراً أكبر في العالم.
وانتقد الأمين العام "المعاملة الظالمة التي تلقاها تركيا من الاتحاد الأوروبي ، وخاصة عدم رغبته في إعطاء هذا البلد دورا أكبر".
وقال راسموسن: "من الضروري المحافظة على شراكة وثيقة مع تركيا ليس فقط في إطار الحلف الأطلسي الذي يعد هذا البلد حليفا ثمينا للغاية فيه وإنما أيضا في إطار الاتحاد الأوروبي".
وطالب راسموسن الاتحاد الأوروبي باتخاذ سلسلة من الإجراءات الإيجابية لتحسين العلاقات مع تركيا ، وضم هذا البلد إلى "الأسرة الأوروبية",على حد قوله .
وأضاف راسموسن : "من الظلم استبعاد تركيا من هذا التعاون داخل الوكالة الأوروبية للدفاع"، وهي منظمة أبحاث وتنمية عسكرية، متسائلا : "لماذا لا يوجد لتركيا هذا الحق؟" .
وتعارض عدد من الدول الأوروبية تقوية العلاقات مع تركيا وإلحاقها بالاتحاد الأوروبي نظرا لهويتها الإسلامية .
من جهة أخرى, رفضت المحكمة الدستورية في تركيا أجزاء رئيسية من حزمة التعديلات الدستورية التي كان البرلمان قد أقرَّها قبل شهرين، والتي تعطي رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة لترتيب هيكل المحكمة المذكورة وديوان المحاكم وتعيين القضاة.
وأعادت المحكمة أجزاء أخرى من حزمة التعديلات المقترحة لعرضها على استفتاء شعبي في الثاني عشر من شهر سبتمبر القادم.
ومن بين التعديلات التي أقرها البرلمان وألغتها المحكمة الدستورية اقتراح بتقليص صلاحيات الهيئات القضائية العليا المناهضة للحكومة والتي تُعدُّ معقل الدفاع عن العلمانية.
إلاَّ أن المحكمة رفضت دعوة المعارضة إلى إلغاء كافة الإجراءات التي تتضمنها حزمة الإصلاحات، مكتفية بإلغاء مقترحات التعديلات التي كانت ترمي لكبح سلطة كل من القضاء والجيش.
http://almoslim.net/node/130878 (http://almoslim.net/node/130878)
وانتقد الأمين العام "المعاملة الظالمة التي تلقاها تركيا من الاتحاد الأوروبي ، وخاصة عدم رغبته في إعطاء هذا البلد دورا أكبر".
وقال راسموسن: "من الضروري المحافظة على شراكة وثيقة مع تركيا ليس فقط في إطار الحلف الأطلسي الذي يعد هذا البلد حليفا ثمينا للغاية فيه وإنما أيضا في إطار الاتحاد الأوروبي".
وطالب راسموسن الاتحاد الأوروبي باتخاذ سلسلة من الإجراءات الإيجابية لتحسين العلاقات مع تركيا ، وضم هذا البلد إلى "الأسرة الأوروبية",على حد قوله .
وأضاف راسموسن : "من الظلم استبعاد تركيا من هذا التعاون داخل الوكالة الأوروبية للدفاع"، وهي منظمة أبحاث وتنمية عسكرية، متسائلا : "لماذا لا يوجد لتركيا هذا الحق؟" .
وتعارض عدد من الدول الأوروبية تقوية العلاقات مع تركيا وإلحاقها بالاتحاد الأوروبي نظرا لهويتها الإسلامية .
من جهة أخرى, رفضت المحكمة الدستورية في تركيا أجزاء رئيسية من حزمة التعديلات الدستورية التي كان البرلمان قد أقرَّها قبل شهرين، والتي تعطي رئيس الجمهورية صلاحيات واسعة لترتيب هيكل المحكمة المذكورة وديوان المحاكم وتعيين القضاة.
وأعادت المحكمة أجزاء أخرى من حزمة التعديلات المقترحة لعرضها على استفتاء شعبي في الثاني عشر من شهر سبتمبر القادم.
ومن بين التعديلات التي أقرها البرلمان وألغتها المحكمة الدستورية اقتراح بتقليص صلاحيات الهيئات القضائية العليا المناهضة للحكومة والتي تُعدُّ معقل الدفاع عن العلمانية.
إلاَّ أن المحكمة رفضت دعوة المعارضة إلى إلغاء كافة الإجراءات التي تتضمنها حزمة الإصلاحات، مكتفية بإلغاء مقترحات التعديلات التي كانت ترمي لكبح سلطة كل من القضاء والجيش.
http://almoslim.net/node/130878 (http://almoslim.net/node/130878)