إسلامية
10-07-2010, 04:31 PM
بقيت الأسواق والمتاجر في طهران وأصفهان مغلقة منذ الخميس الماضي الذي شهد مظاهرات واسعة مناهضة لسياسات الحكومة التي يقول التجار إنها قائمة على السلب والنهب وزيادة الضرائب للتغطية على الفساد والفشل الاقتصادي. يأتي ذلك فيما بدأ الإضراب في الأسواق منذ الثلاثاء الماضي.
وذكر موقع "سني نيوز" اليوم السبت أن إضراب التجار تحول إلى إغلاق عام للمحال التجارية في سوق طهران منذ الخميس الماضي، حيث أغلق سوق الصاغة وسوق السجاجيد وسوق الأقمشة وسوق الستائر وسوق الأحذية وسوق الخياطة وسوق الألبسة وكذلك منطقة جنوبي السوق في طهران.
وأوضح أن السلطات الإيرانية حاولت التغطية على الإضراب في سوق طهران بنصب الأقمشة السوداء على المدخل الرئيسي للسوق بذريعة ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم، رغم أنها لم تكن تعتبر عطلة في السنوات الماضية.
وكان أكثر من 500 من التجار تظاهروا صباح الخميس الماضي هاتفين بشعاري "الموت للديكتاتور" و"الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب". وشارك في التظاهرة العمال العاملين في السوق وعدد من الطلاب والشبان المناهضين لسياسات الحكومة. وقابلت القوى الأمنية هذه المظاهرة بالضرب بالهراوات.
وتطورت هتافات المتظاهرين إلى شعارات على غرار "الموت لخامنئي" و"الموت لأحمدي نجاد". وأبقت قوات الأمن الداخلي ورجال مخابرات على مداخل بعض الأسواق مغلقة إلى اليوم.
وينتشر رجال المخابرات متنكرون بالزي المدني في مختلف الأحياء المركزية بالعاصمة لمراقبة الأوضاع الأمنية ومنع أي تجمعات مناهضة للحكومة.
وتكرر المشهد ذاته في مدينة أصفهان (وسط إيران) حيث انتشر رجال المخابرات المتنكرون في مداخل الأسواق ومارسوا ضغوطا على التجار لإنهاء إضرابهم.
ويقول التجار الإيرانيون إن السياسات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة قائمة على السلب والنهب وعلى زيادة الضرائب حيث زادت هذا العام إلى حوالي ثلاثة أضعاف عما كانت عليه في العام الماضي، بحسب موقع "سني نيوز".
ونقل الموقع عن تقارير لموقع الملف.نت، جاء فيها أن "نظام الملالي الديكتاتوري النهاب الحاكم في إيران وبسبب عجزه عن معالجة أزماته المتفاقمة بما فيها إفلاسه الاقتصادي يحاول وبزيادة غير مسبوقة للضرائب أن يغطي ويتستر على ما تفشى فيه من فساد مالي ونهب المليارات لصرفها على ماكينة القمع وتصدير الإرهاب وللحصول على القنبلة الذرية بهدف إضافة أيام إلى حياة سلطته المشينة".
http://almoslim.net/node/130940 (http://almoslim.net/node/130940)
وذكر موقع "سني نيوز" اليوم السبت أن إضراب التجار تحول إلى إغلاق عام للمحال التجارية في سوق طهران منذ الخميس الماضي، حيث أغلق سوق الصاغة وسوق السجاجيد وسوق الأقمشة وسوق الستائر وسوق الأحذية وسوق الخياطة وسوق الألبسة وكذلك منطقة جنوبي السوق في طهران.
وأوضح أن السلطات الإيرانية حاولت التغطية على الإضراب في سوق طهران بنصب الأقمشة السوداء على المدخل الرئيسي للسوق بذريعة ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم، رغم أنها لم تكن تعتبر عطلة في السنوات الماضية.
وكان أكثر من 500 من التجار تظاهروا صباح الخميس الماضي هاتفين بشعاري "الموت للديكتاتور" و"الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب". وشارك في التظاهرة العمال العاملين في السوق وعدد من الطلاب والشبان المناهضين لسياسات الحكومة. وقابلت القوى الأمنية هذه المظاهرة بالضرب بالهراوات.
وتطورت هتافات المتظاهرين إلى شعارات على غرار "الموت لخامنئي" و"الموت لأحمدي نجاد". وأبقت قوات الأمن الداخلي ورجال مخابرات على مداخل بعض الأسواق مغلقة إلى اليوم.
وينتشر رجال المخابرات متنكرون بالزي المدني في مختلف الأحياء المركزية بالعاصمة لمراقبة الأوضاع الأمنية ومنع أي تجمعات مناهضة للحكومة.
وتكرر المشهد ذاته في مدينة أصفهان (وسط إيران) حيث انتشر رجال المخابرات المتنكرون في مداخل الأسواق ومارسوا ضغوطا على التجار لإنهاء إضرابهم.
ويقول التجار الإيرانيون إن السياسات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة قائمة على السلب والنهب وعلى زيادة الضرائب حيث زادت هذا العام إلى حوالي ثلاثة أضعاف عما كانت عليه في العام الماضي، بحسب موقع "سني نيوز".
ونقل الموقع عن تقارير لموقع الملف.نت، جاء فيها أن "نظام الملالي الديكتاتوري النهاب الحاكم في إيران وبسبب عجزه عن معالجة أزماته المتفاقمة بما فيها إفلاسه الاقتصادي يحاول وبزيادة غير مسبوقة للضرائب أن يغطي ويتستر على ما تفشى فيه من فساد مالي ونهب المليارات لصرفها على ماكينة القمع وتصدير الإرهاب وللحصول على القنبلة الذرية بهدف إضافة أيام إلى حياة سلطته المشينة".
http://almoslim.net/node/130940 (http://almoslim.net/node/130940)