إسلامية
12-07-2010, 02:28 PM
كشفت صحيفة "الإندبنتدنت أون صنداي" البريطانية يوم الأحد عن أن عملية تدريب القوات الأفغانية على أيدي قوات الاحتلال الدولية تعاني من أزمة كبيرة بسبب اختراق طالبان للجيش الأفغاني، إلى جانب تفشي الفساد وإدمان المخدرات في صفوف الجنود.
وتحت عنوان "استراتيجية تدريب القوات الأفغانية في مأزق عميق"، خلص تحقيق أعدته الصحيفة إلى أن الاستراتيجية الغربية الهادفة إلى لتدريب قوات أفغانية تحل محل القوات الأمريكية والبريطانية المحتلة للبلاد تعاني من أزمة كبيرة، موضحة أن من أهم الأسباب اختراق طالبان لها.
ويشرح التحقيق أن أقل من ربع القوات الأفغانية (أي أقل من وحدة من أصل سبع وحدات تابعة للشرطة) صنفت على أنها قادرة على التصرف بشكل مستقل. ورأت الصحيفة أن الحقيقة أسوأ من الصورة التي رسمت لها، مضيفة أن مكتبا معنيا بتدقيق وضع هذه القوات خلص إلى أن مستوى التقدم الحاصل في صفوفها يظل أقل بكثير من الصورة السائدة.
ويقول المفتش الخاص لجهود الإعمار في أفغانستان إن نظام التصنيف "لا يُعتمد عليه وغير منسجم"، محذرا من أن تقييم جاهزية قوات الشرطة والجيش الأفغانية "بالغ في تقدير قدراتها الميدانية".
وتضيف الصحيفة أن حتى الوحدات التي صنفت على أنها تحظى بقدرات قتالية عالية لا تستطيع التصرف بشكل مستقل.
وأكدت أن 50% من أفراد قوة الشرطة في بعض المناطق فشلوا في اجتياز اختبار المخدرات، بعد أن ثبت تعاطيهم لها. وفي إحدى الحالات، كان عناصر قوات التحالف شهودا على تدخين بعض أفراد الشرطة الأفغانية للأفيون والتعبير عن عدم استعدادهم لتنفيذ العمليات العسكرية بل وترك ثكناتهم.
ويتابع التحقيق بالقول إن 74% فقط من الجنود الأفغان داخل الوحدات القتالية كانوا حاضرين قبل بدء تنفيذ المهمات القتالية، محذرا من وجود نقص كبير في المستشارين العسكريين الغربيين المطلوبين للوفاء بمتطلبات التدريب؛ إذ هناك تزايد في فرق التدريب يقدر بأكثر من 200 فريق بدءا من شهر مارس من السنة الجارية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن قادة قوة المساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يقرون بوجود مشكلات تعاني منها القوات الأفغانية في ظل تعرض إيساف لمزيد من هجمات طالبان مع قدوم فصل الصيف.
وتأمل إيساف في زيادة أعداد القوات الأفغانية من 200 ألف عنصر في بداية عام 2009 إلى 300 ألف عنصر خلال السنة المقبلة على أمل أن تؤدي هذه الزيادة إلى التعجيل بانسحاب قوات التحالف من البلد.
ويأتي الكشف عن هذه الحقائق فيما يقول تحليل رسمي صادرا عن منظمة غربية إن 34 ألف عنصر من القوات الأفغانية التي خضعت للتدريب قادرون على التصرف بشكل مستقل.
http://almoslim.net/node/130993 (http://almoslim.net/node/130993)
وتحت عنوان "استراتيجية تدريب القوات الأفغانية في مأزق عميق"، خلص تحقيق أعدته الصحيفة إلى أن الاستراتيجية الغربية الهادفة إلى لتدريب قوات أفغانية تحل محل القوات الأمريكية والبريطانية المحتلة للبلاد تعاني من أزمة كبيرة، موضحة أن من أهم الأسباب اختراق طالبان لها.
ويشرح التحقيق أن أقل من ربع القوات الأفغانية (أي أقل من وحدة من أصل سبع وحدات تابعة للشرطة) صنفت على أنها قادرة على التصرف بشكل مستقل. ورأت الصحيفة أن الحقيقة أسوأ من الصورة التي رسمت لها، مضيفة أن مكتبا معنيا بتدقيق وضع هذه القوات خلص إلى أن مستوى التقدم الحاصل في صفوفها يظل أقل بكثير من الصورة السائدة.
ويقول المفتش الخاص لجهود الإعمار في أفغانستان إن نظام التصنيف "لا يُعتمد عليه وغير منسجم"، محذرا من أن تقييم جاهزية قوات الشرطة والجيش الأفغانية "بالغ في تقدير قدراتها الميدانية".
وتضيف الصحيفة أن حتى الوحدات التي صنفت على أنها تحظى بقدرات قتالية عالية لا تستطيع التصرف بشكل مستقل.
وأكدت أن 50% من أفراد قوة الشرطة في بعض المناطق فشلوا في اجتياز اختبار المخدرات، بعد أن ثبت تعاطيهم لها. وفي إحدى الحالات، كان عناصر قوات التحالف شهودا على تدخين بعض أفراد الشرطة الأفغانية للأفيون والتعبير عن عدم استعدادهم لتنفيذ العمليات العسكرية بل وترك ثكناتهم.
ويتابع التحقيق بالقول إن 74% فقط من الجنود الأفغان داخل الوحدات القتالية كانوا حاضرين قبل بدء تنفيذ المهمات القتالية، محذرا من وجود نقص كبير في المستشارين العسكريين الغربيين المطلوبين للوفاء بمتطلبات التدريب؛ إذ هناك تزايد في فرق التدريب يقدر بأكثر من 200 فريق بدءا من شهر مارس من السنة الجارية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن قادة قوة المساعدة على إرساء الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يقرون بوجود مشكلات تعاني منها القوات الأفغانية في ظل تعرض إيساف لمزيد من هجمات طالبان مع قدوم فصل الصيف.
وتأمل إيساف في زيادة أعداد القوات الأفغانية من 200 ألف عنصر في بداية عام 2009 إلى 300 ألف عنصر خلال السنة المقبلة على أمل أن تؤدي هذه الزيادة إلى التعجيل بانسحاب قوات التحالف من البلد.
ويأتي الكشف عن هذه الحقائق فيما يقول تحليل رسمي صادرا عن منظمة غربية إن 34 ألف عنصر من القوات الأفغانية التي خضعت للتدريب قادرون على التصرف بشكل مستقل.
http://almoslim.net/node/130993 (http://almoslim.net/node/130993)