إسلامية
12-07-2010, 11:23 PM
أثار حوار فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع مكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين لجريدة الأهرام الحكومية جدلاً حول قناة أزهري الفضائية التي دأبت على تقديم نفسها بأنها لسان الأزهر.
وحذر شيخ الأزهر في حواره من أن القناة لا تمثل الأزهر وتقوم بالمتاجرة بالدين. وقال: إن "قناة أزهري لا تمثل الأزهر، واستخدمت اسم الأزهر في غفلة منه، معظم علماء الأزهر اعترضوا على ذلك، إلا أن الإمام الراحل الدكتور سيد طنطاوي قال: "دعوها تحمل هذا الاسم، لكنها لا تمثل الأزهر".
وانتقد الطيب أن يكون المسئول عن القناة ليس عالمًا أزهريًا، واستنكر كذلك أن القناة قائمة بأموال غير مصرية، وأضاف: "هناك شكوى حول مصالح خارجية لا تدعو إلى الاطمئنان، ومن هنا رفض مجمع البحوث الإسلامية أن تمثل هذه القناة الأزهر".
وحول قدرة الشيوخ العاملين في القناة على الوصول إلى شريحة كبيرة من الشباب والسيدات بالرغم من إسرافهم الشديد في الأناقة والملبس واتباع آخر الموضات، قال الشيخ: "هذا يؤكد لك أن المسألة ليست علمًا وليست دينًا وليست لوجه الله، وإنما هي تجارة في تجارة"، وفق تعبيره.
المطالبة بتوضيح:
وقد دفعت تصريحات شيخ الأزهر عن القناة بمواطن مصري إلى نشر رسالة مفتوحة على شكل إعلان مدفوع الأجر في نصف صفحة بجريدة الأخبار المصرية، طالب فيها الدكتور أحمد الطيب بتوضيح موقفه من قناة أزهري نتيجة للالتباس الذي أحدثه الحوار.
وقال المهندس أحمد عيسي صاحب الإعلان موجهًا كلامه للدكتور أحمد الطيب، :"إن حديثكم حول قناة أزهري الفضائية والذي أصابنا بحيرة وبلبلة ، خاصة أن القناة وعلى مدار عام هي عمر القناة التف حولها المسلمين لأنها شاشة وسطية تحارب التشدد والتطرف وتستضيف العشرات من رموز الفكر والمجتمع المعتدلين"، وفق قوله.
وأضاف صاحب الإعلان: "وسطية الإسلام علي أيدي هؤلاء ليس مجرد كلمة أو شعار إنما أصبح الحديث حولها بالدليل والبرهان والبينة، والتي شارك في الظهور علي شاشتها عدة مرات شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي".
ووجّه صاحب الإعلان عدة أسئلة إلى شيخ الأزهر منها "هل القائمون على القناة أزهريون أم أدعياء كغيرهم؟ وهل هؤلاء الذين يظهرون على قناة أزهري يتاجرون بدين الله حقا وما دلائل هذه التجارة؟، وحكم الشرع في مشاهدة القناة، خاصة بعد ما جاء على لسان فضيلته في حديث الأهرام المنشور أمس الأحد أنها "القناة" تتاجر بالدين".
دفاع الجندي عن قناة أزهري
من ناحيته، رد المشرف العام على قناة أزهري الداعية الإسلامي خالد الجندي على انتقادات شيخ الأزهر بقوله: "قناة أزهري الفضائية وقفية، ولم يدخل جيوب القائمين عليها مليمًا واحدًا ومصادر تمويل القناة ليست مشبوهة".
وأكد الجندي أن القناة لا يظهر بها إلا شيوخ وعلماء الأزهر الشريف.
وقال الجندي فى اتصال هاتفى ببرنامج "مصر النهاردة " بالتلفزيون المصرى: "حتى وإن كان تمويل القناة بأموال غير مصرية فهى أموال حلال".
وأضاف: "من لديه اتهام ويملك دليلاً على غير ذلك فلماذا لم يتجه للنائب العام أو الرقابة الإدارية".
وأردف الجندي: "الازهر محمية عالمية وليس ملكًا لمصر فقط، وإذا كانت الأموال غير المصرية حرامًا فهذا معناه أن الاستثمارات الخارجية محرمة ونطردها من مصر".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/12/103442.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/12/103442.html)
وحذر شيخ الأزهر في حواره من أن القناة لا تمثل الأزهر وتقوم بالمتاجرة بالدين. وقال: إن "قناة أزهري لا تمثل الأزهر، واستخدمت اسم الأزهر في غفلة منه، معظم علماء الأزهر اعترضوا على ذلك، إلا أن الإمام الراحل الدكتور سيد طنطاوي قال: "دعوها تحمل هذا الاسم، لكنها لا تمثل الأزهر".
وانتقد الطيب أن يكون المسئول عن القناة ليس عالمًا أزهريًا، واستنكر كذلك أن القناة قائمة بأموال غير مصرية، وأضاف: "هناك شكوى حول مصالح خارجية لا تدعو إلى الاطمئنان، ومن هنا رفض مجمع البحوث الإسلامية أن تمثل هذه القناة الأزهر".
وحول قدرة الشيوخ العاملين في القناة على الوصول إلى شريحة كبيرة من الشباب والسيدات بالرغم من إسرافهم الشديد في الأناقة والملبس واتباع آخر الموضات، قال الشيخ: "هذا يؤكد لك أن المسألة ليست علمًا وليست دينًا وليست لوجه الله، وإنما هي تجارة في تجارة"، وفق تعبيره.
المطالبة بتوضيح:
وقد دفعت تصريحات شيخ الأزهر عن القناة بمواطن مصري إلى نشر رسالة مفتوحة على شكل إعلان مدفوع الأجر في نصف صفحة بجريدة الأخبار المصرية، طالب فيها الدكتور أحمد الطيب بتوضيح موقفه من قناة أزهري نتيجة للالتباس الذي أحدثه الحوار.
وقال المهندس أحمد عيسي صاحب الإعلان موجهًا كلامه للدكتور أحمد الطيب، :"إن حديثكم حول قناة أزهري الفضائية والذي أصابنا بحيرة وبلبلة ، خاصة أن القناة وعلى مدار عام هي عمر القناة التف حولها المسلمين لأنها شاشة وسطية تحارب التشدد والتطرف وتستضيف العشرات من رموز الفكر والمجتمع المعتدلين"، وفق قوله.
وأضاف صاحب الإعلان: "وسطية الإسلام علي أيدي هؤلاء ليس مجرد كلمة أو شعار إنما أصبح الحديث حولها بالدليل والبرهان والبينة، والتي شارك في الظهور علي شاشتها عدة مرات شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوي".
ووجّه صاحب الإعلان عدة أسئلة إلى شيخ الأزهر منها "هل القائمون على القناة أزهريون أم أدعياء كغيرهم؟ وهل هؤلاء الذين يظهرون على قناة أزهري يتاجرون بدين الله حقا وما دلائل هذه التجارة؟، وحكم الشرع في مشاهدة القناة، خاصة بعد ما جاء على لسان فضيلته في حديث الأهرام المنشور أمس الأحد أنها "القناة" تتاجر بالدين".
دفاع الجندي عن قناة أزهري
من ناحيته، رد المشرف العام على قناة أزهري الداعية الإسلامي خالد الجندي على انتقادات شيخ الأزهر بقوله: "قناة أزهري الفضائية وقفية، ولم يدخل جيوب القائمين عليها مليمًا واحدًا ومصادر تمويل القناة ليست مشبوهة".
وأكد الجندي أن القناة لا يظهر بها إلا شيوخ وعلماء الأزهر الشريف.
وقال الجندي فى اتصال هاتفى ببرنامج "مصر النهاردة " بالتلفزيون المصرى: "حتى وإن كان تمويل القناة بأموال غير مصرية فهى أموال حلال".
وأضاف: "من لديه اتهام ويملك دليلاً على غير ذلك فلماذا لم يتجه للنائب العام أو الرقابة الإدارية".
وأردف الجندي: "الازهر محمية عالمية وليس ملكًا لمصر فقط، وإذا كانت الأموال غير المصرية حرامًا فهذا معناه أن الاستثمارات الخارجية محرمة ونطردها من مصر".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/12/103442.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/07/12/103442.html)