إسلامية
12-07-2010, 11:37 PM
أعلنت الحكومة الإيرانية أنها سترسل المئات من رجال الدين إلى المدارس الإيرانية في مطلع العام الدراسي الجديد هذا الخريف، وذلك لمحاربة النفوذ الأجنبي ومحاولة التصدي للمعارضة الداخلية.
وقال محمد بونيادي، نائب مدير التعليم في إدارة التعليم في طهران: "1000 رجل دين تم تجنيدهم من أجل هذه المهمة سوف يجعلون طلاب المدارس على معرفة بالمؤامرات المعارضة ومؤامرات القوى المتغطرسة"، وذلك في إشارة إلى الغرب والمعارضة الداخلية.
وبحسب الصحف الإيرانية فقد قال المسئول الإيراني: "رجال الدين سيكونون بمثابة "ضباط أمن" في الحرب الأيديولوجية".
ورغم أن السلطات الإيرانية قالت من قبل إنها سوف تبدأ بتثبيت وجود رجال دين في الفصول الدراسية، فإن هذه التصريحات ربما تكون أول خطوة ملموسة في الحملة التي تهدف إلى وضع رقابة دينية أكبر داخل المدارس الإيرانية.
وتعتبر المعارضة الإيرانية تلك الخطوة محاولة من السلطات لتقييد الحريات داخل المدارس ومراقبة أداء المدرسين والطلاب.
يذكر أن المؤيدين الأساسيين للمعارضة الإيرانية جاءوا من قلب مؤسسات التعليم الإيرانية والجامعات.
إصلاحيون يعارضون صلاحيات الولي الفقيه
وكان أمين عام حزب "مجاهدين الثورة الإسلامية" الإصلاحي الإيراني محمد سلامتي، أن تكون صلاحيات الولي الفقيه فوق القانون الأساسي.
وقال سلامتي "نحن نقبل ولاية الفقيه في إطار القانون الأساسي وليس فوقه، ونحن نعتبر الذين يقولون إن صلاحيات الولي الفقيه فوق القانون الأساسي، بأنهم خارجون عن هذا القانون، إذ لو صح هذه الأمر فإن القانون الأساسي والقوانين الأخرى ستفقد قيمتها".
واتهم سلامتي القوى المحافظة بأنها كانت السبب وراء الفوضى والاضطرابات التي حصلت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو الماضي، موضحًا أن "الفوضى التي حصلت هي من استحقاقات السياسات التي تبناها التيار المقابل بانتهاكه للقوانين، فهو لم يسمح للمعترضين بالخروج في مسيرات سلمية، لكنه أقام حفلاً بالفوز في ساحة ولي عصر في طهران قبل الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لإجراءات فرز الأصوات".
وشهدت إيران مظاهرات ضخمة احتجاجًا على إعلان فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية ثانية، فيما قمعت السلطات الإيرانية المتظاهرين، غير أن السياسات القمعية لم توقف المتظاهرين الذين ينظمون صفوفهم ويستغلون المناسبات الوطنية للإعلان عن رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/12/103430.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/12/103430.html)
وقال محمد بونيادي، نائب مدير التعليم في إدارة التعليم في طهران: "1000 رجل دين تم تجنيدهم من أجل هذه المهمة سوف يجعلون طلاب المدارس على معرفة بالمؤامرات المعارضة ومؤامرات القوى المتغطرسة"، وذلك في إشارة إلى الغرب والمعارضة الداخلية.
وبحسب الصحف الإيرانية فقد قال المسئول الإيراني: "رجال الدين سيكونون بمثابة "ضباط أمن" في الحرب الأيديولوجية".
ورغم أن السلطات الإيرانية قالت من قبل إنها سوف تبدأ بتثبيت وجود رجال دين في الفصول الدراسية، فإن هذه التصريحات ربما تكون أول خطوة ملموسة في الحملة التي تهدف إلى وضع رقابة دينية أكبر داخل المدارس الإيرانية.
وتعتبر المعارضة الإيرانية تلك الخطوة محاولة من السلطات لتقييد الحريات داخل المدارس ومراقبة أداء المدرسين والطلاب.
يذكر أن المؤيدين الأساسيين للمعارضة الإيرانية جاءوا من قلب مؤسسات التعليم الإيرانية والجامعات.
إصلاحيون يعارضون صلاحيات الولي الفقيه
وكان أمين عام حزب "مجاهدين الثورة الإسلامية" الإصلاحي الإيراني محمد سلامتي، أن تكون صلاحيات الولي الفقيه فوق القانون الأساسي.
وقال سلامتي "نحن نقبل ولاية الفقيه في إطار القانون الأساسي وليس فوقه، ونحن نعتبر الذين يقولون إن صلاحيات الولي الفقيه فوق القانون الأساسي، بأنهم خارجون عن هذا القانون، إذ لو صح هذه الأمر فإن القانون الأساسي والقوانين الأخرى ستفقد قيمتها".
واتهم سلامتي القوى المحافظة بأنها كانت السبب وراء الفوضى والاضطرابات التي حصلت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو الماضي، موضحًا أن "الفوضى التي حصلت هي من استحقاقات السياسات التي تبناها التيار المقابل بانتهاكه للقوانين، فهو لم يسمح للمعترضين بالخروج في مسيرات سلمية، لكنه أقام حفلاً بالفوز في ساحة ولي عصر في طهران قبل الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية لإجراءات فرز الأصوات".
وشهدت إيران مظاهرات ضخمة احتجاجًا على إعلان فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية ثانية، فيما قمعت السلطات الإيرانية المتظاهرين، غير أن السياسات القمعية لم توقف المتظاهرين الذين ينظمون صفوفهم ويستغلون المناسبات الوطنية للإعلان عن رفضهم لنتائج الانتخابات الرئاسية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/12/103430.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Asia-we-Australia/2010/07/12/103430.html)