المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر وجود من العدم ..



دمية الخيط
13-07-2010, 07:27 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789919551.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

طفلةٌ هي ..
اطلقت نظرات خائفة تترقب المستقبل ..
فكأنها تعيشه الآن ...
طفلة صغيرة هي ,, تحلم بقارس الأحلام ,, وقد امتطى جواده الأبيض قادما اليها ..
وهاهو يمد يديه لتمسك بها ويأخذها على جواده*الى ذلك البستان الكبير ..
ذو المنظر الرائع ..
وقد زينته الزهور الجميلة التي فاح شذاها فيه ليجعل من المكان روعة كالجناااان ..
تريد طفلة الاثنى عشر عاما ان تعيش عالما خياليا مملؤ بالسعادة والفرحة والحب ..
تريد ان تجري مع فارسها في البستان..
أن يلحق بها .. وتهرب منه ..
مداعبة طفولية بريئة تماما ..
وها هو الآن يُمسكُ بها ..
ويجلس معها في وسط البستان ليقطفُ
لها الزهور الجميلة ..

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789927921.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

ما أجمل تلك اللحظات التي تحلم بها ...
ولكن هي مجرد .. حُلم ..

مرت الايام .. كبرت الطفلة ..
اصبحت تناهز الثامنة عشر ربيعا..
وقد اصبحت جسد امرأة .. بروح طفلة ..
وبدأ الخطاب ,,, يطرقوا الابواب ..
ويُكشر الوالد الطماع .. عن جشعٌ ,, فلطفولتها البريئة ... والدها باااع !
واقيم الحفل ..
وفرح الجميع ما عدا هي ..
و لكنها الأقدار ..
ما كُتب قد صااار ..
وقع القدر .. فتجملت بالصبر ..
وهاهي تعيش حياتها .. تؤدي دورها ،، حامدة شاكره ..
فهي اليوم .. زوجة وأم ..
كان ذلك الزوج ،، يملك قلبا قاسيا كالحجر..
لا يملك حباً بل ولا يعرف ما هو أساساً ..

وفي ذات يوم .. ذهبت بأ طفالها للتنزه بالحديقة مع اهلها ..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789934961.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

ركض طفلها ليلعب بالارجوحة ،، فركضت خلفه ..وحملته لتلاعبه .. وبينما هي واقفة بجواره ..
نوعا ما كانت شاردة الذهن تارة ، وحاضرة الموقف تارة اخرى ..
ووقعت عيناها على ذلك الشاااب الذي كان يرمقها ينظرات الاعجاب الشديدة ..
واخذت تتلفت يمنة ويسرة ..
هل تلك النظرات لي ؟
تساءلت ..
وقلبها ينبض بقوة ويهتز كهز الزلازل للأرض ..
وكان يقترب منها شيئا فشيئا ..
حتى بات قريبا منها ..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789956361.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

وكااان جميل الصورة .. فصيح اللسان ..يظهر على وجههه سمات الرجولة والاخلاق العالية ..
سألها قائلا : مرحبا ، أأنت من سكان هذه المدينة ..
قالت وصوتها يكاد يختفي من الحياء ، وقد كست الحمرة وجنتيها ،،، نعم .
قال لها مرحيا بك ، وانا ايضاٍ من اهلها ..
فقالت .. حياك الله ..
بدأت تتسأل في داخلها ..
هل يعقل ان يكون هذا الشخص الذي دق له قلبي بتلك القوة ..
هو ..
الفارس الذي انتظرته طويلاً ؟؟؟
هل حان الوقت أن اجده ؟؟
هل وجد من العدم ؟؟


هنا اتوقف ..
وللخاطرة تتمة ..

.ahmed.
13-07-2010, 04:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أنها خاطره إلا أن الخواطر مرتبطة بواقعنا

و أكاد أرى شيئا من الواقع متلبسا في الخيال .

و لكن لأحصر نقدي حول مضامينها و ليس معتقداتها "الخاطره"

حلم يبهته المنطق

لكل طفلة عاشت أميره أو مأموره

فدائما الأمل معقودا بفارس الخيل الأبيض !

حينما تمل صمت الزمن و رتابة الوقت

و حينما تنفر من تكرار الوقائع و إنعدام الألوان

فلم تفكر

أن تكون هي من تمتطي فرس الدهر

و تسير به نحو موطن

تخلق فيه سعادتها كما تشاء هي و كما ترى هي

لذلك انتظرت الفارس بوهم تغشى فكرها

ثم أتاها الفارس و هو زوجها الحالي !

لكنه ليس كما صورته الطفوله

و ليس كل من لقب فارسا إتصف بالنبل

و إن لم تره هي فارسا فهو من ستركب خلفه ليقودها ..

لذى لتحدد هي له المسار من الخلف و لتقوم مابه من خلل

فهذه شيم الأميرة الشامخه

و لتحذر من أن تسقط في شرك الخيانه

فالحب لله ثم الزوج و القريب

و لتسأل نفسها ,

هل كانت ميته ؟ ألم ينبض قلبها بحق سابقا ؟

ألم ينبض قلبها حينما حملت بطفل هذا الرجل ؟

ألم ينبض قلبها حينما سمعت صوت البكاء الاول ؟

ألم ينبض قلبها حينما سمى فارسها طفلهم و جوهر حياتهم؟

فما يترائ لها الان ليس الحقيقه , إنما سراب الفراغ

فلتملئ الفراغ في قلبها و لتدفئه بيدي فارسها و إن قبضه بقسوه !!

فالمرأه من تصنع العاطفه لانها منبعها !!

و هذه ليست إحدى وظائف الفارس إن فكرت بمنطق !!

--------

أحاور للحاور ذاته و ليس لكاتبه

تقبلي مروري بارك الله فيك .

-

دمية الخيط
13-07-2010, 04:56 PM
أخي احمد ..
شكرا لمرورك الكريم ..
وليس في القلب ضغينة حول تعليقك على ما كتبت ..
فالخاطرة كُتبت لمجرد الكتابة فقط وليس لها ارتباط بواقعنا كما تفضلت اخي فليس كل ما يكتب ... واقع ..
وعندي ملاحظة بسيطة حول تعليقك ..
الم تنتبه أخي أن الخاطرة لم تنتهي ؟؟؟
وأن لها بقية لم تحضر تفكيرك بل تفكير من كتبتها ؟؟
عندما أُنهي ما كتبت .. اتمنى أن تُخرج مافي جعبتك من تعليق ..
ولسنا مسلمين بتفكير غربي والعياذ بالله ..
وشكرا لمرة ثانية مرورك واهتمامك بالموضوع .. ولكن مني رجاء ... تابع النهاية .
اختك

دمية الخيط
13-07-2010, 05:29 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789919551.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

طفلةٌ هي ..
اطلقت نظرات خائفة تترقب المستقبل ..
فكأنها تعيشه الآن ...
طفلة صغيرة هي ,, تحلم بقارس الأحلام ,, وقد امتطى جواده الأبيض قادما اليها ..
وهاهو يمد يديه لتمسك بها ويأخذها على جواده*الى ذلك البستان الكبير ..
ذو المنظر الرائع ..
وقد زينته الزهور الجميلة التي فاح شذاها فيه ليجعل من المكان روعة كالجناااان ..
تريد طفلة الاثنى عشر عاما ان تعيش عالما خياليا مملؤ بالسعادة والفرحة والحب ..
تريد ان تجري مع فارسها في البستان..
أن يلحق بها .. وتهرب منه ..
مداعبة طفولية بريئة تماما ..
وها هو الآن يُمسكُ بها ..
ويجلس معها في وسط البستان ليقطفُ
لها الزهور الجميلة ..

http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789927921.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

ما أجمل تلك اللحظات التي تحلم بها ...
ولكن هي مجرد .. حُلم ..

مرت الايام .. كبرت الطفلة ..
اصبحت تناهز الثامنة عشر ربيعا..
وقد اصبحت جسد امرأة .. بروح طفلة ..
وبدأ الخطاب ,,, يطرقوا الابواب ..
ويُكشر الوالد الطماع .. عن جشعٌ ,, فلطفولتها البريئة ... والدها باااع !
واقيم الحفل ..
وفرح الجميع ما عدا هي ..
و لكنها الأقدار ..
ما كُتب قد صااار ..
وقع القدر .. فتجملت بالصبر ..
وهاهي تعيش حياتها .. تؤدي دورها ،، حامدة شاكره ..
فهي اليوم .. زوجة وأم ..
كان ذلك الزوج ،، يملك قلبا قاسيا كالحجر..
لا يملك حباً بل ولا يعرف ما هو أساساً ..

وفي ذات يوم .. ذهبت بأ طفالها للتنزه بالحديقة مع اهلها ..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789934961.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

ركض طفلها ليلعب بالارجوحة ،، فركضت خلفه ..وحملته لتلاعبه .. وبينما هي واقفة بجواره ..
نوعا ما كانت شاردة الذهن تارة ، وحاضرة الموقف تارة اخرى ..
ووقعت عيناها على ذلك الشاااب الذي كان يرمقها ينظرات الاعجاب الشديدة ..
واخذت تتلفت يمنة ويسرة ..
هل تلك النظرات لي ؟
تساءلت ..
وقلبها ينبض بقوة ويهتز كهز الزلازل للأرض ..
وكان يقترب منها شيئا فشيئا ..
حتى بات قريبا منها ..
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12789956361.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)

وكااان جميل الصورة .. فصيح اللسان ..يظهر على وجههه سمات الرجولة والاخلاق العالية ..
سألها قائلا : مرحبا ، أأنت من سكان هذه المدينة ..
قالت وصوتها يكاد يختفي من الحياء ، وقد كست الحمرة وجنتيها ،،، نعم .
قال لها مرحيا بك ، وانا ايضاٍ من اهلها ..
فقالت .. حياك الله ..
بدأت تتسأل في داخلها ..
هل يعقل ان يكون هذا الشخص الذي دق له قلبي بتلك القوة ..
هو ..
الفارس الذي انتظرته طويلاً ؟؟؟
هل حان الوقت أن اجده ؟؟
هل وجد من العدم ؟؟


هنا اتوقف ..
وللخاطرة تتمة ..


مساء الخير ..
احب ان اكمل لكم اخوتي .. فهل من متابع ؟
اخذت ميادة تنظر الى ذلك الشاب خلسة ..
وتراقبه وهو يتلفت يمنة ويسرة بحذر شديد ..
فقالت له بصوت هادئ..
هل لك تنتظر أحد ؟
فبادرها بالاجابة .. نعم
لم تستطع ميادة .. إكمال استجوابها له ..
فلقد تيقظت فجأءة على صوت طفلها وهو ينادي .. ماما
فالتفتت فوجدت طفلها يتدلى من الارجوحه ..
وليس بينه وبين السقوط على رأسه الا القليل ..
فأخذت تهرع مسرعه .. وقلبها ينبض بقوة ..
حتى وصلت اليه ..
وكان خلفها ذلك الشاب ..
ليحاول مساعدتها ..
ولكن ..
هي ..
تلك الطفلة بصورة الأنثى ..
قد التقطت طفلها في الوقت اللازم ..
وكأنما الأقدار اعطتها التوقيت بالدقيقة لتصل الى فلذة كبدها وتنقذه ..
بل هو صوت الأمومة القوي الذي أنقذ طفلها بعد الله ...
والتفتت فوجدت ذلك الشاب يقف مبتسماً ..
وقال لها الحمد لله ..
نجى طفلك باعجوبة ..
نظرت اليه وقد تدفق الدم في وجهها ..
واختلطت مشاعرها ..
لقد شعرت بشعور قوي ..
وأدركت الآن رغم المها الذي يعتصرها .. ورغم صغر سنها ..
أنه لا مكان في القلب الا لشخص واحد ..
وهو الشخص الذي ارتبطت به ..
ورزقت منه بطفليها الرائعين ..
وأنها لو فقدت طفلها اليوم لأنشغالها بتفكيرها الخاطئ ..
لكانت خسرت قطعة منها ..
لايعوض وجوده أحد ..
لا مال ولا جاه ..
فقالت لذلك الشاب ..
وقد علت ابتسامة ساخرة شفتيها ..
وقالت له بصوت جريء واثق ..
هذا طفلي الحبيب .. لاتغنيني عن كلمة ماما التي يقولها كنوز الدنيا ..
فأجابها وكأنه فهم إلام ترمي ..
لاحرمك الله منهم ..
فحملت طفلها ..
بكل كبرياء وشموخ ..
واعتذرت له اعتذار لطيف ..
وأستأذنت للمغادرة ..
وهي تبتسم .. بكل ثقة .. وتحث نفسها فتقول ..
أي فارس ، وأي حب ؟
أي تعلق وهمي فكرت به بلحظة ضعف ؟
كنت سأخسر طفلي الحبيب لأجل وقفة مع حلم تمنيته يوما ..
لا والف لا ..
سيظل حلمي هم أطفالي ..
سأحيا وأموت من أجلهم ..
فأسرعت الخطا .. لتلتقي بأهلها وطفلها الآخر وتحتضنها بقوة فقد أشتاقت اليه ..

***********************
انتهت ..
هنا أقول اخوتي وأخواتي ..
قد تتلاعب الأفكار بالانسان .. في لحظة ضعف .. ولا ننسى أن الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم ..
ولكن ..
يبقى الصحيح هو الصحيح ..
تتحرك الفطرة بتوفيق الله وإذا أُحسنت التربية ..
لتقف حاجزاً بين الصح والخطأ ..
كما هي الحال مع ميادة ..
فقد أدركت أن حبها لطفليها .. يقف حاجزاً بين حبها لنفسها وحبها لهم ..
وأنهم جديرين بالتضحية ..
بل هم أولى بها من غيرهم .. إن صح التعبير ..
هذا رأيي .. واتمنى أن اكون افدت ..
لكم حبي وتقديري ..
اختكم .. دمية

ROAD2LOVE
14-07-2010, 12:43 AM
السلام عليكم

اختي العزيزة ... دمية الخيط

لقوانين المنتدى بعدم كتابة رسالة خاصة او مشاركات الا بالوصول الى 500 مشاركة فلم استطع كتابة رسالة خاصة لك

فاتمنى اي وسيلة او طريقة للتحدث حتى ولو بارسال ايميلك الشخصي على الخاص او بالطريقة التي ترينها مناسبة للاهمية

وشكرا

مهاجرة إلى الله
14-07-2010, 01:10 AM
إفادة جدُّ مهمة !

صغتيها في خاطرة قد لامست القلوب والعقول

فبارك الله فيكِ وفي قلمكِ

دمتِ بود.

دمية الخيط
14-07-2010, 03:09 AM
السلام عليكم

اختي العزيزة ... دمية الخيط

لقوانين المنتدى بعدم كتابة رسالة خاصة او مشاركات الا بالوصول الى 500 مشاركة فلم استطع كتابة رسالة خاصة لك

فاتمنى اي وسيلة او طريقة للتحدث حتى ولو بارسال ايميلك الشخصي على الخاص او بالطريقة التي ترينها مناسبة للاهمية

وشكرا

مرحبا أخي ..
ما عندي مانع ارسل ايميل جديد لو كان فيه اهمية ..
حاولت اخي الفاضل ارسال رسالة خاصه وما نفع ..
نسأل الله الفائدة ..
hana000042@hotmail.com
حياك الله أخي

دمية الخيط
14-07-2010, 06:30 AM
اختي الغالية مهاجرة ..
شكرا لمرورك اللطيف .. على صفحاتي والذي له بالغ الأثر في قلبي ..
وشكرا لتعليقك الهادف ..
واتمنى ان اكون بلغت .. ويشهد الله على النوايا ..

.ahmed.
14-07-2010, 06:06 PM
أسعد الله مسائك أختي و بارك في ماطبع يمينك

و جزيتي عن كل حرف و عن كل عبارة هادفه

نعم أعلم أنكي قلتي للخاطرة تتمه و أنها لم تنتهي

و لكن ألم تقصدي بطرحها أن تعرضيها على أراء الغير ؟

لذلك حاورت ماطرح , فهل أخطأت بهذا ؟

و ها أنا اعود لأستكمل الجديد , دليلا على أني متابع واعي .

فبسم الله الرحمن الرحيم أستكمل مرة أخرى

غالبا لا يشعر الشخص بما يملك سوى إن فقده ,

و السعيد من أحس بكنزه و حفظه قبل إختفاءه

نعم كانت لحظه حاسمه , جعلتها تعقد موازنه

علمت أنها خسرت شيئا من حكمتها حينما بدأتها

و لكن نتائجها أثبتت لها , ماهو الحلم الذي سعت له

نتيجة مرضيه و رائعه , فتحت عينها على ماغفلت لحظة عنه

بسبب غشاوة الطفوله .

و لكن من السخريه أن تسخر ممن وقعت في شراكه مسبقا !!

بل من الحكمه ان لا تريه كم تغلغلت رصاصته في نفسها

رغم أنها ثواني ...

------

ونعم حينما تتكابل الأفكار المحبطه و الوحده

يصنع العقل المظلل و القلب المتحجر

سرابا و ظلمة لا نور فيها و لا طريق سليما .

ثم

حين تتحرك الروح بلا هدايه , تبزغ الفطره

لترشده من جديد نحو طريق الحق .

-

اللهم ثبتنا على الحق . و أحفظ علينا سلامة المنهج .

-

شكر الله لك حوارك القيم أختي

و نفع بعلمك و أدبك و منطقك الحسن .

-

نعومة الأحساس
14-07-2010, 11:57 PM
ما اجملهامن كلمات
رائع جدا ما خطه قلمك
واصلي كتابه اتشوق لقرأه المزيد
اختك

دمية الخيط
15-07-2010, 02:39 AM
مرحبا أخي احمد ..
وعليك السلام والرحمة والرضى والسلوان ..
احمد الله أن لي إخوة مثلكم ..
فا لأخ الحقيقي هو مرآءة اخيه الحقيقية ..
وأنا اخي لم اغضب مما كتبت .. بل حاولت فقط أن تُعطي لما كتبته فرصة .. وبالمعنى العامي .. تترك الطبخة لتنضج ..
واشكر لك متابعتك ..
واعجبتني فيك غيرتك ..التي تسللت بين كلماتك .. لتُخبر عن شخصيتك .. بهدوء
فهي صفة جميلة في المؤمن .. فالله أحب الرجل الغيور ..واقصد بها الغيرة المحمودة على محارم الله ..
واما بالنسبة لإبتسامة السخرية التي كانت تبتسمها بطلة الخاطرة ..
فقد كانت سخريتها من نفسها التي كانت ستتغلب عليها بالباطل .. وبفضل الله ثم صوت الامومة الحقيقي بداخلها استطاعت ..أن تغلبها ..
فكانت تتبسم سخرية منها لا من الشخص الذي كان امامها ..

وبالنسبة لي أخي ارحب بتعليقك مهما كان ..
والمسئلة اخي نقاش وتفاهم .. وليس غضب وعنجهية ..
سلمت يمينك .. واشكر لك ما قدمت ..

دمية الخيط
15-07-2010, 05:14 AM
أخي احمد ..
حياك الله ..
ستجد ردي على تعليقك بالصفحة رقم 2 ..
احترامي لك اخي

NiN RevO
17-07-2010, 02:27 PM
مبدعه كعادتك ..

والله لكأني انظر الى الاحداث بعيني من البيان وسرد الاحداث

واصلي ابداعكِ .. بارك الله فيك

دمية الخيط
18-07-2010, 09:49 AM
صباح الخير.. غاليتي
كم اسعد قلبي متابعتك لما اكتب..
وكم انا سعيده لأن ما اكتبه يعجبك ..
ولكني اجد الجمال في كلماتك أخيه .. رغم ما المس فيها من حزن خفي !!
أسأل الله لك التوفيق والسعادة .. ومرحبا بك اخيه دائما معنا ..

دمية الخيط
18-07-2010, 09:54 AM
صباح الخير .. أخي NiN
مرحباً بقلمك اخي الذي طال غيابه ..
ولولا ان افتقدناه .. لما كنا للسجن الادبي طلبناه ..
فكما عودت جمهورك على الابداع .. هلم الآن لتريهم المزيد
بورك فيك اخي ..

دمية الخيط
18-07-2010, 11:29 AM
مرحبا أخي احمد
شكرا لك اخي مرورك الكريم منذ البداية ومتابعتك لما اكتبه ..
اعلم ان الخاطرة التي كتبتها .. كانت تصوغ لنا قصة قصيرة ، غريبة أحداثها ، فيها جزء من خيال ..
وعندما طلبت اخي ان تقرأ الخاطرة للنهاية .. ليس أخي لشيء في نفسي ، بل ليكون تعليقك متناسبا مع احداث ما قرأت ..
وليس لضغينة ما ،، فأنت أخ لنا ، وحياك معنا،،
وبالنسبة لقصة الاخت ميادة .. التي هي بطلتي في الخاطرة ..
فقد كانت للحث على التفكر والتروي والأختيار بشكل صحيح ، والمغزى المهم هنا أن صوت الحق .. والفطرة السليمة للمؤمن الحق .. تحركت في الوقت المناسب
أما ابتسامة السخرية التي علت شفاه بطلتي مياده .. فكانت سخريتها من تصرفها الخاطئ في لحظة ضعف ..
وليس من الشخص نفسه ..
واخيرا اخي العزيز ..
واجمل في كل الاحداث التي دارت حول خاطرتي ..
الغيرة المحمودة التي برزت من خلال اسطرك المتعددة ..
وكيف كانت في موضعها الحقيقي .... وهو الغيرة على محارم الله ..
وهي صفة محمودة يتزين بها المؤمن .. وأن الله أحب الرجل الغيور ..
وأخيرا أخي ..
شكرا لك ما كتبت وما عنيت ..
وشكرا لمناقشتك المفيدة الهادفة ..
لك شكري .. وفائق احترامي ..