المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال محمد فضل الله ..النموذج المختلف



عطر2
13-07-2010, 01:26 PM
أولا انا سنية ولقيت الموضوع في الموقع السني قصة الاسلام وعجبني


اقرأوه للنهاية



يقول الحق في محكم التنزيل آمرًا عباده بالتحلي بخلق رفيع ووصف جميل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90].



فالأمة مأمورة بالعدل ومنهية عن البغي، ولقد كان هذا نهجًا لرسولنا الكريم -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- ولصحابته الكرام رضوان الله عليهم في جميع أمورهم وسائر أحوالهم. وليس المقام هنا مقام الحديث عن عدل الصحابة الكرام وعن إنصافهم فيما بينهم، فلقد ضربوا في ذلك أروع الأمثلة وأحسنها، إنما المقام هنا للحديث عن عدلهم وإنصافهم مع غير المسلمين ممن عاصروا من كفار زمانهم.



لا يخفى على أي متابع لسيرة خير القرون تباينُ مواقفِ النبي وأصحابه من كفار زمانهم، تبعًا لتباين مواقف الكفار أنفسِهم تجاه دعوة الإسلام وحملة رسالته؛ فالموقف الذي سطره كتاب الله تجاه من تعبدنا بلعنته إلى يوم الدين عند نزول قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [المسد: 1] لم يكن موقفًا تجاه جميع من مات على الكفر، فليست الأمة مأمورة بلعن كل من مات على الكفر إلى يوم القيامة!! وليس أحد سوى أبي جهل -مثلاً- نال لقب "فرعون هذه الأمة".



كما أن الموقف ممن دافع عن دعوة الإسلام، واحتضن أبناءها كعم النبي ، والمطعم بن عديّ الذي أجاره -عليه الصلاة والسلام- وغيرهم من الكفار، لم يكن يومًا موقفًا عدائيًّا تجاه شخوصهم وذواتهم.



إذن فموقفنا من الكفر كعقيدة، ومن الشرك كدين وملة، لا يحتم توحُّد مواقفنا تجاه الأفراد ممن اعتقدوا الكفر ودانوا به، إنما هنالك اعتبارات ومتغيرات أخرى تدخل في معادلة "المعاملة" لهؤلاء الأفراد من أبناء الملة الواحدة والدين الواحد. ولا أدلَّ على هذا التفريق من قوله تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].



فنحن لسنا منهيين إذن عن البر والقسط مع من لم يحاربنا ويرفع في وجهنا السلاح، مع أنه كافر لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر!! لا , بل إن الله امتدحنا على هذا البر معهم قائلاً: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [المائدة: 42].



http://ar.islamstory.net/images/stories/articles/626/16967_image002.jpg

لقد مات قبل أيام المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله، ولقد أثار فضولي كثيرًا ما سمعته عن الرجل وعن أفكاره التي توصف بالمعتدلة، وعن منهجه في التقريب بين السنة والشيعة. وأثناء بحثي عن تصريحاته وعن آراء المراجع الشيعية الأخرى فيه، شاهدته في إحدى مقابلاته يترضَّى على سيدنا أبي بكر الصديق، وفي أحد مصنفاته يصف السيدة عائشة "بأم المؤمنين". وفي محاضرة له يشكك في صحة رواية "كسر الضلع"، التي تتكلم عن كسر ضلع سيدتنا عائشة، وهي إحدى الروايات الثابتة عند الشيعة الإمامية، والتي يستشهدون بها للطعن في الصحابة الأبرار... إلى آخر ذلك من المواقف التي تُحسب لرجل تربى على المذهب الإمامي، وترعرع عليه حتى صارت له مكانة بين أتباعه والمنتسبين إليه.



كما استوقفني أيضًا، أحد المواقع الإلكترونية التي أطلقها بعض نشطاء الشيعة، والتي تخصصت في الرد عليه والتبرؤ منه ومن أفكاره تحت عنوان "ضلال نت"، وقد جمع الموقع فتاوى أكبر المراجع الشيعية في قم والنجف وغيرها، وهي بمجملها تنص على التبرؤ منه ومن مخالفاته الكثيرة لأصول معتقد "الطائفة الحقة"!!



أقول وباختصار: إذا كنا نبرأ إلى الله مما عند الشيعة من انحرافات وضلالات ولعن وطعن في الصحابة الكرام وفي أمهات المؤمنين، فما واجبنا تجاه من يتبرأ من هذه الانحرافات أو من بعضها أو من الكثير منها من أبناء الطائفة نفسها؟! وإذا كنا نتمنى الهداية لهم، بعلمائهم وعوامهم، أليس واجب علينا وعلى علمائنا على وجه الخصوص دعمَ مثل هذه المحاولات للإصلاح من الداخل؟! كما أن أعداء الأمة يدعمون تدميرها وإفسادها من الداخل أيضًا!!



ثم إذا كنا نبغض ونحارب كل من يحرض على أهل السنة، ويثير الفتن والقلاقل هنا وهناك، فلماذا لا نشجع وندعم الفتاوى والتيارات التي تحقن الدماء وتحفظ الأرواح وتقدس الحرمات؟! أليس من مقتضيات العدل والإنصاف ألا تؤخذ الحسنة بعروى السيئة؟! أليس من الإنصاف والعدل أن نفرق في موقفنا بين هذا وذاك؟! أوَليس من العدل والإنصاف أيضًا أن يقال للمحسن إذا أحسن: أحسنت، وللمسيء إذا أخطأ وضل: أخطأت وضللت؟!!

SN!PER WOLF
13-07-2010, 01:41 PM
انا حتى مره سمعت له مقابله وكان يفسر صورة الحمد

وكان ينفي الدعاء للأولياء والى علي خاصه وبهذا ينسف المذهب الشيعي
وهنا قامت الدنيا ولم تقعد في قم من الشيعه الروافض واخرجوه من المذهب الشيعي

محمد حسين فضل الله يبطل رواية كسر ضلع الزهراء

http://www.youtube.com/watch?v=oayHcvXJpfk