إسلامية
14-07-2010, 12:32 AM
جدد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي فتواه بتحريم زيارة المسجد الأقصى بتأشيرة من الكيان الصهيوني، لأن ذلك يعني التعاون مع الاحتلال والاعتراف به. وشدد على ضرورة أن يشعر المسلمون بأنهم محرومون من القدس حتى يهبون إلى نصرتها.
قال القرضاوى الذي يترأس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين خلال الجلسة الافتتاحية لدورة المعارف المقدسية التى نظمها اتحاد الأطباء العرب صباح اليوم الثلاثاء: إن القدس قضية الأمة، مشيرا إلى ضرورة نشر الثقافة المقدسية بجميع دول العالم العربية والإسلامية.
وأوضح أن زيارة القدس لغير الفلسطينيين حرام شرعا مادامت فلسطين تحت وطأة الاحتلال، وتابع: "إن منح التأشيرات لغير الفلسطينيين يعنى التعاون والاعتراف بكيانات غير شرعية".
وأكد أن من يفعل ذلك يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها.
رأى أنه "لا بد من شعور المسلمين بأنهم محرومون من القدس حتى يهبون إلى نصرتها".
ودعا القوى العربية إلى إعلاء شعارات الدين التى استبعدت من خلفيات الصراع العربى "الإسرائيلى"، فى الوقت الذى تستغله القوى الصهيونية لتنفيذ مخططاتها نحو تهويد القدس.
وانتقد القرضاوى دور الإعلام العربى فى ترسيخ فكرة شرعية "إسرائيل" فى المنطقة عبر نداءات التعايش السلمى بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بينما يستهدف إقامة الدولتين.
وأشاد فضيلته بمواقف تركيا تجاه الانتهاكات "الإسرائيلية" على أسطول الحرية، واصفا عدم التحرك العربى بالتخاذل. وطالب بتحرك الجيوش العربية لنصرة الأقصى بالإضافة إلى استخدام كافة الأسلحة الاستراتيجية مثل النفط والثروات المعدنية للضغط على "إسرائيل" واسترجاع الأراضى العربية المحتلة.
وتساءل عن جدوى تسليح الجيوش العربية والإسلامية بكل هذه الأنواع من الأسلحة دون استخدامها منذ حرب رمضان 1393 هجرية، أكتوبر 1973 ميلادية، في الوقت الذي يترك فيه الفلسطينيون وحدهم في مواجهة "إسرائيل" ذات القوى النووية والمسلحة بالفيتو الأمريكي والأسلحة الأمريكية.
وحذر القرضاوي من مخططات "إسرائيل" وحفرياتها بشأن المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذا الكيان يعرف متى يهدم المسجد، وأن اليهود ينتظرون انشغال العالم بحدث كبير ثم يقومون بتنفيذ مخططهم وتدمير المسجد الأقصي.
وتنظم دورة المعارف المقدسية في العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين كاملين بمعدل 6 ساعات في اليوم. وتتضمن محاضرات عن تاريخ المدينة والوجود العربي فيها منذ القدم وأهم معالمها الأثرية.
وقال د.جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب إن حالة التعتيم الإعلامي عن القدس، وواقعها وتاريخها وعدم معرفة الكثير من أبناء الأمة بها دفعت اللجنة إلى تنظيم هذه الدورة لتعريف المشاركين فيها في وقت وجيز وعبر محاضرات مكثفة بتاريخ المدينة وواقعها والمخاطر التي تتعرض لها.
وذكر أن البرنامج يتضمن أيضا الوضع القانوني الدولي للمدينة منذ قرار التقسيم وحتى الآن، متضمنا القرارات ذات الصلة المتعلقة بالمدينة والدور الإعلامي في قضية القدس وواقع المدينة في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين وأهم المخططات التي تستهدف تهويد المدينة وهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم والواقع العربي في القدس.
وأشار إلى أن نخبة من الخبراء والمختصين يقومون بإلقاء المحاضرات كل في تخصصه.
http://almoslim.net/node/131138 (http://almoslim.net/node/131138)
قال القرضاوى الذي يترأس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين خلال الجلسة الافتتاحية لدورة المعارف المقدسية التى نظمها اتحاد الأطباء العرب صباح اليوم الثلاثاء: إن القدس قضية الأمة، مشيرا إلى ضرورة نشر الثقافة المقدسية بجميع دول العالم العربية والإسلامية.
وأوضح أن زيارة القدس لغير الفلسطينيين حرام شرعا مادامت فلسطين تحت وطأة الاحتلال، وتابع: "إن منح التأشيرات لغير الفلسطينيين يعنى التعاون والاعتراف بكيانات غير شرعية".
وأكد أن من يفعل ذلك يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها.
رأى أنه "لا بد من شعور المسلمين بأنهم محرومون من القدس حتى يهبون إلى نصرتها".
ودعا القوى العربية إلى إعلاء شعارات الدين التى استبعدت من خلفيات الصراع العربى "الإسرائيلى"، فى الوقت الذى تستغله القوى الصهيونية لتنفيذ مخططاتها نحو تهويد القدس.
وانتقد القرضاوى دور الإعلام العربى فى ترسيخ فكرة شرعية "إسرائيل" فى المنطقة عبر نداءات التعايش السلمى بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، بينما يستهدف إقامة الدولتين.
وأشاد فضيلته بمواقف تركيا تجاه الانتهاكات "الإسرائيلية" على أسطول الحرية، واصفا عدم التحرك العربى بالتخاذل. وطالب بتحرك الجيوش العربية لنصرة الأقصى بالإضافة إلى استخدام كافة الأسلحة الاستراتيجية مثل النفط والثروات المعدنية للضغط على "إسرائيل" واسترجاع الأراضى العربية المحتلة.
وتساءل عن جدوى تسليح الجيوش العربية والإسلامية بكل هذه الأنواع من الأسلحة دون استخدامها منذ حرب رمضان 1393 هجرية، أكتوبر 1973 ميلادية، في الوقت الذي يترك فيه الفلسطينيون وحدهم في مواجهة "إسرائيل" ذات القوى النووية والمسلحة بالفيتو الأمريكي والأسلحة الأمريكية.
وحذر القرضاوي من مخططات "إسرائيل" وحفرياتها بشأن المسجد الأقصى، مؤكدا أن هذا الكيان يعرف متى يهدم المسجد، وأن اليهود ينتظرون انشغال العالم بحدث كبير ثم يقومون بتنفيذ مخططهم وتدمير المسجد الأقصي.
وتنظم دورة المعارف المقدسية في العاصمة المصرية القاهرة على مدار يومين كاملين بمعدل 6 ساعات في اليوم. وتتضمن محاضرات عن تاريخ المدينة والوجود العربي فيها منذ القدم وأهم معالمها الأثرية.
وقال د.جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب إن حالة التعتيم الإعلامي عن القدس، وواقعها وتاريخها وعدم معرفة الكثير من أبناء الأمة بها دفعت اللجنة إلى تنظيم هذه الدورة لتعريف المشاركين فيها في وقت وجيز وعبر محاضرات مكثفة بتاريخ المدينة وواقعها والمخاطر التي تتعرض لها.
وذكر أن البرنامج يتضمن أيضا الوضع القانوني الدولي للمدينة منذ قرار التقسيم وحتى الآن، متضمنا القرارات ذات الصلة المتعلقة بالمدينة والدور الإعلامي في قضية القدس وواقع المدينة في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين وأهم المخططات التي تستهدف تهويد المدينة وهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم والواقع العربي في القدس.
وأشار إلى أن نخبة من الخبراء والمختصين يقومون بإلقاء المحاضرات كل في تخصصه.
http://almoslim.net/node/131138 (http://almoslim.net/node/131138)