إسلامية
15-07-2010, 12:30 AM
أعلنت مصادر عراقية اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال الأمريكية في العراق قامت بتسليم 55 محتجزا من المنتمين إلى نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين للسلطات العراقية من بينهم وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز. وأكد بديع عارف محامي طارق عزيز أن "حياة موكله الآن في خطر".
وقال عارف لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم تسليم موكلي ضمن عدد من المعتقلين لدى الجانب الأمريكي إلى الجانب العراقي مساء أمس الثلاثاء".
وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من عزيز أبلغه خلاله بأنه حاليا في سجن الكاظمية في بغداد معتبرا أن تسليم عزيز للسلطات العراقية يعد "انتهاكا لميثاق الصليب الأحمر الذي لا يجيز تسليم الشخص إلى خصومه".
وناشد عارف "المنظمات الدولية للتدخل معتبرا أن "حياة عزيز الآن في خطر فهو بين يدي خصومه ومن المحتمل أن يوجهوا له تهما عقوبتها الإعدام للخلاص منه"، وأكد عارف "كان يجب إطلاق سراحه".
وتابع قائلا إن "موكلي قال لي إن الرئيس باراك أوباما لا يختلف عن جورج بوش وسيشترك بعملية قتلنا بشكل غير مباشر"، على حد قوله.
وكان عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقد قام بتسليم نفسه في 24 أبريل 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام على احتلالها بغداد.
وتطالب عائلة عزيز باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور، حسب قولها.
وكانت محكمة عراقية قد أصدرت في شهر مارس من العام الماضي حكما بالسجن 15 عاما على عزيز إثر ادانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا في بغداد في عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعا لعقوبات الأمم المتحدة.
كما أصدرت محكمة أخرى حكما بالسجن سبع سنوات ضد عزيز في شهر أغسطس الماضي لإدانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الأكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى خلال ثمانينات القرن الماضي.
http://almoslim.net/node/131172 (http://almoslim.net/node/131172)
وقال عارف لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "تم تسليم موكلي ضمن عدد من المعتقلين لدى الجانب الأمريكي إلى الجانب العراقي مساء أمس الثلاثاء".
وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من عزيز أبلغه خلاله بأنه حاليا في سجن الكاظمية في بغداد معتبرا أن تسليم عزيز للسلطات العراقية يعد "انتهاكا لميثاق الصليب الأحمر الذي لا يجيز تسليم الشخص إلى خصومه".
وناشد عارف "المنظمات الدولية للتدخل معتبرا أن "حياة عزيز الآن في خطر فهو بين يدي خصومه ومن المحتمل أن يوجهوا له تهما عقوبتها الإعدام للخلاص منه"، وأكد عارف "كان يجب إطلاق سراحه".
وتابع قائلا إن "موكلي قال لي إن الرئيس باراك أوباما لا يختلف عن جورج بوش وسيشترك بعملية قتلنا بشكل غير مباشر"، على حد قوله.
وكان عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وقد قام بتسليم نفسه في 24 أبريل 2003 إلى القوات الأمريكية بعد أيام على احتلالها بغداد.
وتطالب عائلة عزيز باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور، حسب قولها.
وكانت محكمة عراقية قد أصدرت في شهر مارس من العام الماضي حكما بالسجن 15 عاما على عزيز إثر ادانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في قضية إعدام 42 تاجرا في بغداد في عام 1992 بتهمة التلاعب بأسعار المواد الغذائية عندما كان العراق خاضعا لعقوبات الأمم المتحدة.
كما أصدرت محكمة أخرى حكما بالسجن سبع سنوات ضد عزيز في شهر أغسطس الماضي لإدانته بقضية التهجير القسري لجماعات من الأكراد الفيليين الشيعة من محافظتي كركوك وديالى خلال ثمانينات القرن الماضي.
http://almoslim.net/node/131172 (http://almoslim.net/node/131172)