إسلامية
15-07-2010, 12:40 AM
قال موقع المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا) إن سلطات الاحتلال الفارسي بالأحواز العربية أعلنت عن تزويد الحدود الأحوازية العراقية بأجهزة متطورة وأبراج للمراقبة العسكرية، بهدف إحكام مراقبة الحدود ومنع المواطنين الأحوازيين من دخول العراق والعودة مجددا.
ونقل الموقع عن قائد شرطة الحدود اللواء حسين ذو الفقاري قوله إن "على الحكومة الاهتمام بالحدود الأحوازية لأنها مناطق حساسة وخطيرة، وبناء على ذلك يجب على السلطات تزويد الحدود بالأجهزة المتطورة، كما عليها أن تبني مراكز شرطة حدودية في المناطق القريبة من الحدود وتشيّد أبراج المراقبة العسكرية لمراقبة الحدود الأحوازية".
وأضاف أن إعلان ذو الفقاري جاء بعد أن "دنس تراب الأحواز في سفره الذي استغرق يومين" و"أعلن عن نية الاحتلال الفارسي... مراقبة الحدود ومنع المواطنين الأحوازيين من التردد من وإلى العراق الشقيق".
واعتبر ذو لفقاري أن ضبط الحدود خطوة مهمة في تأمين الأمن والأستقرار في الأحواز والدولة الفارسية، مؤكدا على ضرورة التصدي بحزم لأي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في الأحواز، وطالب القضاء الفارسي أن يتعامل بحزم مع من أسماهم بـ"مخلي الأمن والمهربين"، في إشارة إلى المقاومين الأحوازيين.
وبدأت إيران في اتخاذ هذه الإجراءات من أجل السيطرة على المناطق الحدودية التي تحتلها في الأحواز وبلوشستان وكردستان وأذربيجان الجنوبية والتركمان، خاصة بعد تصاعد وتيرة المواجهات في هذه الأقاليم المحتلة ضد الاحتلال الفارسي.
والملفت للنظر –بحسب أحوازنا- هو أن سفر المسؤولين العسكريين الإيرانيين إلى الأحواز بدء يتزايد خصوصا بعد فشل الحكومة في توفير الأمن في الأحواز، وهو ما بات واضحا من تصريحات المسؤولين المتناقضة والمربكة أثناء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى مدينة تستر الأحوازية.
http://almoslim.net/node/131161 (http://almoslim.net/node/131161)
ونقل الموقع عن قائد شرطة الحدود اللواء حسين ذو الفقاري قوله إن "على الحكومة الاهتمام بالحدود الأحوازية لأنها مناطق حساسة وخطيرة، وبناء على ذلك يجب على السلطات تزويد الحدود بالأجهزة المتطورة، كما عليها أن تبني مراكز شرطة حدودية في المناطق القريبة من الحدود وتشيّد أبراج المراقبة العسكرية لمراقبة الحدود الأحوازية".
وأضاف أن إعلان ذو الفقاري جاء بعد أن "دنس تراب الأحواز في سفره الذي استغرق يومين" و"أعلن عن نية الاحتلال الفارسي... مراقبة الحدود ومنع المواطنين الأحوازيين من التردد من وإلى العراق الشقيق".
واعتبر ذو لفقاري أن ضبط الحدود خطوة مهمة في تأمين الأمن والأستقرار في الأحواز والدولة الفارسية، مؤكدا على ضرورة التصدي بحزم لأي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في الأحواز، وطالب القضاء الفارسي أن يتعامل بحزم مع من أسماهم بـ"مخلي الأمن والمهربين"، في إشارة إلى المقاومين الأحوازيين.
وبدأت إيران في اتخاذ هذه الإجراءات من أجل السيطرة على المناطق الحدودية التي تحتلها في الأحواز وبلوشستان وكردستان وأذربيجان الجنوبية والتركمان، خاصة بعد تصاعد وتيرة المواجهات في هذه الأقاليم المحتلة ضد الاحتلال الفارسي.
والملفت للنظر –بحسب أحوازنا- هو أن سفر المسؤولين العسكريين الإيرانيين إلى الأحواز بدء يتزايد خصوصا بعد فشل الحكومة في توفير الأمن في الأحواز، وهو ما بات واضحا من تصريحات المسؤولين المتناقضة والمربكة أثناء زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى مدينة تستر الأحوازية.
http://almoslim.net/node/131161 (http://almoslim.net/node/131161)