إسلامية
15-07-2010, 12:58 AM
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة القذافي المنظِّمة لرحلة سفينة الأمل لفك الحصار عن غزة أن ثماني بوارج حربية "إسرائيلية" تحاصر السفينة وتمنعها من التقدم للوصول إلى ميناء غزة.
وقال يوسف صوان: "هناك ثماني سفن حربية إسرائيلية تحاصر السفينة وتمنعها من التقدم إلى غزة". وكان أعلن في وقت سابق أن السفينة تواصل إبحارها باتجاه غزة بالرغم من محاصرة بوارج "إسرائيلية" لها.
وقال صوان إن عطل حدث في السفينة أدى إلى سيرها ببطء، "ولكن الآن، توقفت. البحرية الاسرائيلية تمنعنا من التحرك".
والليلة الماضية أعلنت الإذاعة "الإسرائيلية التي تتنصت على الاتصالات بين البحرية "الإسرائيلية" والسفينة أنها سمعت قبطان السفينة على الأرجح يقول إن المحرك الرئيسي تعطل وأنه يجري إصلاحه.
ومن جهتها، نفت متحدثة باسم الجيش "الإسرائيلي" محاصرة السفينة الليبية، وقالت: "لا يوجد أي تطور جديد، كل الأمور تسير بشكل طبيعي". ولكن الإذاعة "الإسرائيلية" ذكرت أن البحرية "الإسرائيلية" بقيت عدة ساعات على اتصال مع السفينة وغالبا ما كانت تطرح أسئلة حول التحركات على متن السفينة.
وكان صوان أكد في وقت سابق أن السفينة "الماثيا" لا زالت متجهة إلى غزة رغم الإنذارات "الإسرائيلية". ونفى صوان ما أعلنه مصدر أمني مصري بأن السفينة ستصل صباح الأربعاء إلى ميناء العريش حيث حصلت على إذن لتفريغ حمولتها من الأدوية والأغذية المخصصة لقطاع غزة.
وقال المسؤول الليبي: "لم نخرج من ليبيا إلا لنتوجه إلى غزة (..) سنتوجه إلى غزة، ولن نقبل إلا بغزة". وأضاف أن الاتصال مع السفينة "مشوش".
وقالت مؤسسة القذافي للتنمية التي نظمت رحلة السفينة إن السلطات "الإسرائيلية" أنذرت السفينة بتغيير وجهتها والتوجه إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي" أو ميناء العريش المصري قبل منتصف الليل.
وانطلقت السفينة يوم السبت الماضي من ميناء لافرو في اليونان رافعة علم مولدافيا، فيما هددت البحرية "الإسرائيلية" باعتراضها إذا حاولت اختراق الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وتأتي هذه المحاولة الجديدة لفك الحصار عن القطاع بعد ستة أسابيع من الهجوم "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة التركية في المياه الدولية خلال رحلتها إلى غزة ضمن قافلة الحرية، وهو ما أسفر عن مقتل 9 أتراك ناشطين في المجال الخيري، وأثار غضبا إسلاميا وعالميا ضد "إسرائيل".
وتحمل سفينة الأمل "الماثيا" ألفي طن من المساعدات من الأدوية والغذاء. وعدا عن أفراد الطاقم الاثني عشر، تنقل السفينة تسعة ناشطين هم سبعة ليبيين ونيجري ومغربي.
وكانت مصر قد أعلنت مساء الثلاثاء، أنها أعطت الضوء الأخضر للسفينة الليبية بالرسو في ميناء العريش، قائلة إنها تلقت طلبا من السفينة بذلك. وذكرت مصادر مصرية إنه سيتم نقل ركاب السفينة وحمولتها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
http://almoslim.net/node/131153 (http://almoslim.net/node/131153)
وقال يوسف صوان: "هناك ثماني سفن حربية إسرائيلية تحاصر السفينة وتمنعها من التقدم إلى غزة". وكان أعلن في وقت سابق أن السفينة تواصل إبحارها باتجاه غزة بالرغم من محاصرة بوارج "إسرائيلية" لها.
وقال صوان إن عطل حدث في السفينة أدى إلى سيرها ببطء، "ولكن الآن، توقفت. البحرية الاسرائيلية تمنعنا من التحرك".
والليلة الماضية أعلنت الإذاعة "الإسرائيلية التي تتنصت على الاتصالات بين البحرية "الإسرائيلية" والسفينة أنها سمعت قبطان السفينة على الأرجح يقول إن المحرك الرئيسي تعطل وأنه يجري إصلاحه.
ومن جهتها، نفت متحدثة باسم الجيش "الإسرائيلي" محاصرة السفينة الليبية، وقالت: "لا يوجد أي تطور جديد، كل الأمور تسير بشكل طبيعي". ولكن الإذاعة "الإسرائيلية" ذكرت أن البحرية "الإسرائيلية" بقيت عدة ساعات على اتصال مع السفينة وغالبا ما كانت تطرح أسئلة حول التحركات على متن السفينة.
وكان صوان أكد في وقت سابق أن السفينة "الماثيا" لا زالت متجهة إلى غزة رغم الإنذارات "الإسرائيلية". ونفى صوان ما أعلنه مصدر أمني مصري بأن السفينة ستصل صباح الأربعاء إلى ميناء العريش حيث حصلت على إذن لتفريغ حمولتها من الأدوية والأغذية المخصصة لقطاع غزة.
وقال المسؤول الليبي: "لم نخرج من ليبيا إلا لنتوجه إلى غزة (..) سنتوجه إلى غزة، ولن نقبل إلا بغزة". وأضاف أن الاتصال مع السفينة "مشوش".
وقالت مؤسسة القذافي للتنمية التي نظمت رحلة السفينة إن السلطات "الإسرائيلية" أنذرت السفينة بتغيير وجهتها والتوجه إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي" أو ميناء العريش المصري قبل منتصف الليل.
وانطلقت السفينة يوم السبت الماضي من ميناء لافرو في اليونان رافعة علم مولدافيا، فيما هددت البحرية "الإسرائيلية" باعتراضها إذا حاولت اختراق الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وتأتي هذه المحاولة الجديدة لفك الحصار عن القطاع بعد ستة أسابيع من الهجوم "الإسرائيلي" على سفينة مرمرة التركية في المياه الدولية خلال رحلتها إلى غزة ضمن قافلة الحرية، وهو ما أسفر عن مقتل 9 أتراك ناشطين في المجال الخيري، وأثار غضبا إسلاميا وعالميا ضد "إسرائيل".
وتحمل سفينة الأمل "الماثيا" ألفي طن من المساعدات من الأدوية والغذاء. وعدا عن أفراد الطاقم الاثني عشر، تنقل السفينة تسعة ناشطين هم سبعة ليبيين ونيجري ومغربي.
وكانت مصر قد أعلنت مساء الثلاثاء، أنها أعطت الضوء الأخضر للسفينة الليبية بالرسو في ميناء العريش، قائلة إنها تلقت طلبا من السفينة بذلك. وذكرت مصادر مصرية إنه سيتم نقل ركاب السفينة وحمولتها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
http://almoslim.net/node/131153 (http://almoslim.net/node/131153)