المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر عـدوانـيـة .. ( سبع تعاويذ سابقاً )



رجل شرقي
15-07-2010, 03:13 AM
ملاحظة / اتسامك ببعض الجنون قد يقود الى فهم أفضل لهذه الخاطرة



الكاتب







1- ( سر الأكتفاء )



تستودعني كل صباح وهي تجهل الحقيقة ، تستودعني بنظرات قلقة بنكهة الغيرة تستودعني ولا تعرف أنها كل النساء و
أن من قيل عنهن كذلك سقطوا أمامها شعارات مقلدة ، تلوم تأخري بالعمل وتكره السبب دون معرفته ..
مُغفلًة ً بالحب أنانيتي و بالموضوع صلتها .. تستودعني ولم يخطر على فكرها بأن كل فكر لدي عن النساء يحمل توقيع اجتياحها ...
يقلقها طول غيابي ولا تدري أني أراها في كل ابتسامة وماهو نقي ... تارة على أوراق مكتبي وتارة تتأرجح على عقارب ساعتي...
أغالب طيفها الذي يتسلل لاجتماعاتي متسلطاً متلاعباً بأهم الأجندة... فيروني قلبي بأحاسيس أني لم اغادرها ، تكسر بذلك قاعدة الرجوع للحبيب بأقصى سرعة .

2- ( السحر محرم في الحب )

غريب هو خوفها وقلقها الذي كاد أن يخطر عتبة مبرر ،من دون أن تدري أنها ألقت علي ما يسيطر و يعرّي ، و ما يسلبني ويعذب خيالي ، وما يقسو و يدفع للجنون باسم الحب !! نعم .
فعيناها ألقت علي تعويذة السيطرة فما عدت قادراً تحت نداء نظراتها رد طلب لها . وابتسامتها التي تعرّي صباحي فيُؤَجَّلُ العمل وتصبح هي عملي ! ، ملعونة هي تلك الغمازة التي تغوص بخدها . في حين .. شعرها الأسود يشاكسني و أنا اهم بالخروج بداية يومي فيسلبني كل إرادة تقتضي تركها ! .
حبر شفاهها مارس علي شتى أنواع الدجل بل هو نوع من شأنه أن يعذب خيالي فيرسم صوراً لها و النظراليها فتنتشلني من نواغص الدنيا وقت أن تكون في أوج انخفاضها ، لمستها لوجهي حنونه لا لا بل قاسية ! جعلت مشاعري باختبار فلا افرق بين حنانها وقسوتها.
و هنالك شيئاً جعل كل شعرة من جسمي تقشعر وتبكي الهزيمة من ذاك الذي يسمى عطرها ! ، أما الغيرة فوصلت بذلك الى مرحلة و صرت أنهر الهواء على تطفله والنهل من أنفاسها !! . تلك هي حبيبتي تأتي بما تريد دون ارادة منها !!! .

3- ( فلسفة حبها الأعمى البصير )



أحبها كحب المجهول الذي هو آخذني اليه حبها...
بل شرير انا في حبها... !!
اهذا عشق ام ماذا ؟؟
احبها ولا استطيع انكار ذلك ..
تحبني بطريقة شنعاء فاتنه .. احتار في تصنيفها احيانا ..
اهي طفله ام شيطانه ام مجنونة بارعة ؟؟ !!
أحبها كما لو كان الحب شخصاً او ملكاً ...
لو رآها الحب لقتلها فهي لم تعد تعتمد عليه و اصبحت في جذبي لها طرقها ..

4- ( لا معها ولا ضدها )



تعجبك حقيقة نزفي و تطمأنين ...
تحسين بالأمان، تبحثين عن صدري و تغفين ...
فواعجباً ..
حقّاً للنساء منطق غريب !!!

- - - - - - - -

ولكن لدي سؤال أخير :

هل حقّاً كنت تغارين أم أنك اشتقت لتعذيبـي ؟!!
الجواب واضح ... !

وعلى ذلك فاصغي لما سأقوله :

(( حبيبتي لقد سقطتي من على جوادك الذي كنت تطئين به على مواطن ضعفي ، ثم التقفتك والآن هيا فلتهربي الي مني ،
أنا الآن منتشيا انتشاءة صياد اشتهى طائراً يحوم في كبد السماء و فجأة لقاه ملقى امامه منتوف الجناح - على فكرة -
كنت أحاول اخفاء شرقيتي قدر الامكان حيث أنك تعلمين ان الشرقي يفعل ما يريد وقت ما يريد او بمعنى آخر لن تتحملي شرقيتي .. من اليوم فصاعداً سأحبك على طريقتي .. ))
أنتي التي بدأتي !!



انتهت ..


او بالكاد اطفئت نيران وجداني ..

نعومة الأحساس
15-07-2010, 05:10 AM
ما شاء الله
جى لي أحساس وأنا أقرأها عجيب
وكأني أقرأ لنزار قباني
قلمك رائع جدا واصل ابداعك
بانتظار المزيد

مهاجرة إلى الله
17-07-2010, 12:14 AM
أهلاً بخاطرتك بعد التعديل

لا أعلم بم تختلف عن سابقتها

لكنها تبدو لي جميلة مثلها

نتطلع إلى المزيد منك

بالتوفيق لك.